الفصل التاسع و العشرون

5.9K 412 605
                                    

Face reveal

FL, USA
4:30pm
فلوريدا، و.م.أ
4:30مساءًا

"بحذر و اللّعنة، هذا يحرق! " صاح آل ديابلو المستلقي بسريره بينما يقوم طبيب دارك الخاص بمعالجة كدماته و جروحه.

"أعتقد أن بإمكانك التحمل، فهذه مجرد مطهرات كحولية"أجابه ألفريد بهدوء، ليتأفف الأشقر و ينهض متجها صوب نافذة غرفته "إذهب و اللعنة، أبناء العهرة ستشفى من تلقاء نفسها لا أحتاج شفقتك أو مطهراتك الكحولية، فقط إذهب" تكلم الفتى ليحمل الطبيب أدواته و يخرج.

"علي السيطرة على عقلي الذي يكاد يضمحل "كلم الأشقر نفسه مراقباً السماء التي أضحت غائمة مما ينبؤ بهطول قريب للأمطار، قاطع شروده باب شقته الذي فتح، هو يدري أنَّ الوحيد الذي بإمكانه الدخول يكون دارك لذا لم يكلف نفسه عناء الإستادرة لمعرفة هوية أياً كان من دخل.

"مرحباً سايكو"نطق الصوت خلفه لتعلوا الإبتسامة وجه ديابلو و يستدير، هو لم يتوقع قدوم جيمين بالأخص بعد قبلتهما بالليلة السابقة"قدم لهم القليل و سيعودون! " تكلم الأشقر لينظر نحوه ذو الخصلات البينة بتقزز"و اللعنة لم آتي إليك لأنني أرغبُ بك، أحتاج مساعدتك في شيء"

"و مالذي تأمر به سيّدي، كلّي هنا لأخدمك" راقب ذو الخصلات الطويلة وجه آل ديابلو الذي ملأته الكدمات و الجروح، و هو يستحق! "أرغبُ، كيف أقولها و لا تبدو محرجة.. " حاول جيمين الكلام ليقاطعه ذو الوجه المهشم بابتسامة حمقاء "تريد اعادة ما حدث بالأمس،أو ربما أكثر؟ إعتلائي أو يتم إعتلاءك؟ أنا لا أحكم عليك فليس لدي أية مشكلةٍ.. " قاطع كلامه لكمة أتت إليه من جيمين جعلت القليل من فكه يدمي.

"أنت مسيطر، بامكاني رؤية هذا، ألفا إمشي فوقي.. " تكلم آل ديابلو بنشاط مفرط بينما جيمين يمسك نفسه كي لا يرتكب به جريمة اليوم"و اللعنة أنا المخطئ لأنني رغبت بطلب المساعدة منك، مختل لعين" تكلم الأصغر سناً مقرراً الذهاب لكن ديابلو كان سريعاً كفاية ليمسك معصمه.

"حسناً، سأكون جدياً، أخبرني باللعنة التي ترغب بها بدون مقدمات.. " تكلم ديابلو بصخب ليجيبه جيمين بغير اهتمام"سأقدم جسدي لدارك.. الليلة "

عم الصمت بالغرفة ليفتح ديابلو فاهه بصدمة و لكن الصدمة بثوان تحولت نحو ابتسامة عريضة"رائع، مرحبا بك في مجتمع المثليين، مثلي جديد ولد اليوم، أين علمي اللعين، فل نخرج و اللّعنة، رائع و أخيراً لدي شخص أستطيع اصطحابه إلى البارات معي"

"و اللعنة هل بإمكانك أن تخرس، لست مثلياً لعينا، أخبرني الآن عن الجنس مع دارك لأكون جاهزاً! "أجابه جيمين بفراغ صبر، ليصمت الفتى الآخر ثم يبتسم مرة أخرى، جيمين بالفعل يدري أنه سيتفوه ببراز آخر من فمه.

صرخ ديابلو صرخة عالية أجفلت جيمين قبل أن يمسك بيدي الأخير بحماس"تقصد ولقاءات الفتيات، و اللعنة دعني أحضر طلاء الأظافر.. "لم يستطع ديابلو إنهاء كلامه لحصوله على لكمة بفكه من الجهة الأخرى "دادي، هذا يثيرني" قال ديابلو بصوت أنثاوي ليتأكد جيمين من كون هذا الروسي خارجاً من عقله"أمزح و اللّعنة لما كل هذه الجدية، عليك الإسترخاء "

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن