الفصل الثامن

6.2K 462 260
                                    


100 shoot in a mid hour, means that I killed 100 person this night.

Florida, USA
10:00pm
فلوريدا، و. م. أ

العاشرة ليلاً

#Dark

كان ذلك الفتي نائما بجانبي، الغرفة هادئة بشكل مريح و مصدر الضوئ الوحيد هو مصباح مكتبي خافت، أنا فقط أفكر بعمق كيف تغيرت الأجواء منذ وجود هذا الشيئ معي.

لن أكذب فأنا لم و لا أعتقد أني قد أقع بحبه، أنا مثلي الميول و الكل مدرك لذلك. لكن ربما هو عانى بما فيه الكفاية بماضيه و بقاؤه معي ليس إلا معانات أخرى، أنا بالطبع لن أطلق صراحه لأنه شاهد مهم و فتحه لفمه قد يجعلني بمشاكل أنا بغنى عنها.

نقلت عيناي نحو وجهه و ملامحه و رغم خفوت الانارة إلا أني استطعت رؤيته بوضوح، يبدو هادئا و مسالما و أجزم أن من قد يراه سينكر أنه نفس الشخص الوقح و سليط اللسان، و لكن ربما هذا ما يجذبني اليه، جرأته تثيرني بحق، اللعنة!

نزعت احدى القفازات من يدي لأمررها على وجهه متحسسا بشرته، لم تكن مثالية إلا أنها كذلك بالنسبة إلي، هو جميل و وسيم كلعنة من مكان ما و أنا مدرك أن الرجال و النساء لا يلبثون لينهالوا عليه باعجابهم، و يبدو أنه من النوع الذي يتقبله بطيب خاطر.

قربت وجهي من وجهه لأتأمل حسن نحت كل زاوية من زواياه، عيناه كانتا مخبأ لمجرات قد أضيع بها و أنفه مدبب مما جعلني أتسأل ان كان أنفه الحقيقي، لكن لا أتوقع أنه من النوع الذي قد ينفق الكثير من أجل شكله و بالأخص ان كان مدمنا على عدة أنواع مخدرات.. على كل، واصلت أناملي رحلتها على ملامحه لتصل لذلك المكان الثخين و الناعم، هل تعرفون مؤخرات الأطفال، كانت خداه شبيهتان بها أو أرق، و أخيرا وصلت إلى محطتي، تلك الثمينتان، منذ لقائي به لأول مرة و أنا أتسأل عن ملمسها و هاهو ذا، الجنة!

لم أستطع منع نفسي من الاقتراب، علني أستطيع تذوق هذا العسل المحرم.. امتزجت أنفاسه الهادئة مع أنفاسي المضطربة، اقتربت أكثر حتى كادت المساحة تنعدم كليا بين شفتينا، و لكن أجفلني صوت رصاص من الخارج، هل هم يمزحون؟ بدأ هاتفي بالرنين بينما أصوات الرجال تتعالى بالخارج، ماللعنة؟

استفاق جيمين لينظر نحوي ببرود كعادته، لأجيب على الهاتف بتوتر "ال ديابلو، ماذا يحدث بالأسفل؟ "
"سيدي أنا أكلمك لأجل هذا، نحن نتعرض لإطلاق نار و قد فقدنا بعضا من رجالنا بالفعل.. "أجابني بسرعة لأسأله من جديد:"هل استطاعوا الدخول إلى المخزن؟ "
لينطق"لا سيدي، إلا أن النار بالباحة و هم كثيرون بالفعل! ""أنا قادم جهز الأسلحة، ستسيل الكثير من الدماء الليلة! "أعلنت لأتجه نحو الباب إلا أني نسيت ذلك اللعنة.

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن