Drugs

الفصل الثامن و العشرون

I'll be waiting for you baby

FL, USA
5:30am
فلوريدا، و.م.أ
5:30صباحاً

"اللّعنة، مالذي تفعلانه؟"كان صوت الرجل الذي أوقف كلا الشابين لينهض جيمين غير سامح للرجل الآخر بالحكم عليه"لا تسألني.. " نطق قبل أن يذهب تاركا خلفه الدامي و الرجل لآخر.

"لما أنت هُنا؟ "سأل ديابلو بصوت منخفض لكنه يحمل الكثير من عدم الإكتراث ليجيبه الآخر "أرسلني دارك لأعالجك سيّدي الصَغير."صرّح ألفريد ليجلس بجانب المستلقي على رمال البحر الذي ابتسم بسخرية"من نعت بالصغير و اللّعنة؟ و أنا لا أحتاج لأي علاج كنت جيداً جداً قبل أن تأتي!

"كنت جيداً بعد أن كدت تموت ضرباً و بعدها تقبل رجل السيد المفضل؟! أنا هنا لمساعدتك لذا أرجوك كن متعاوناً " تكلم الرجل الخائن موجهاً كلامه نحو ذو عقل الصخرة الذي لم يكن هنالك أساساً.

"أنت لا تثيرني ألفريدو، لذا إذهب قبل أن أفرغ بك غضبي لأنك قطعت إحدى أجمل لحظات حياتي" أعلن أشقر الشعر بارهاق ليجيبه الآخر بغضب حاول إخفاءه "و هل تراني متلهفا للجنس معك؟ أتدري ماذا أنا ذاهب فقد تعبت من معالجة المرضى نفسياً هنا"

استقام الطبيب ليذهب تاركاً الدامي مستلقياً هناك تحت ضوء القمر و بجانب البحر الذي يصنع ترانيم المد و الجزر المسالمة، و بالرغم من كونه قد تعرض للاهانة من قبل أهم شخص في حياته و كونه يتوسد رمال البحر بينما وجهه ينزف، هو لم يحس بسعادة كهذه في حياته.

"ذلك الجيمين مثير للإهتمام.. " قال قبل أن يصب جام تفكيره على الأصوات المحيطة به.

بينما في الجهة المقابلة..

"انتظر امبر و اللّعنة المقدسة! " نادى الطبيب لاحقاً بجيمين الذي كان يسير بمحاذاة الشاطئ عاري القدمين و شعره الطويل نسبيًا كان يتطاير مع الرياح، هو فهم الآن فقط سبب هوس دارك و مساعديه بصاحب شعر البندق، كان يبدو، مثالياً!

"فل نجلس هُنا بما أننا بعيدون عن الأنظار و الكاميرات اللعينة"نطق ألفرد ليبتسم جيمين بسخرية و يجلس بجانبه"أشك بأن اللعين قد وضع كميرات حتى في عرض البحر! على كل ماذا ترغب؟ "

"حسناً، بخصوص الخطة.. علينا التسريع بتنفيذها، لا وقت، أما بشأن التفاصيل عليك جعله يثق بك ثم نومه.. عليك القيام بذلك فلا سبيل لبقائك حياً بعد نزعه لعذريتك و كشفك لشخصيته، بعدها سينتهي دورك و ستقدم عملاً عظيماً من أجل أمريكا "

"اللّعنة على أمريكا، كل ما يهمني جعل ابن العاهرة يعاني أما بلدكم اللعين هذا وفروه للعهرة! "تكلم بني الشعر ليقوم بارجاع خصلاته المتمردة خلف اذنيه ليرى الطبيب يخرج سيجارة من جيبه ثم يوجهها نحوه.

"خذ، قد أكون طبيباً لكن أمراض الجسد أفضل بكثير من أمراض القلب و التفكير الزائد، إجعل نفسك فوق نجوم هذه اللّيلة "قال الطبيب ليجيبه جيمين ببرود"كيف لي أن أعرف محتواها؟ لا أدري لما أثق بك بهذا القدر أساساً"