"أخطر من الديامورفين! " همس بها أسود الشعر بعد أن قطع قبلتهما الذبقة "ظننتُك لا تتعاطى.. " بإبتسامة ساخرة أجابه جيمين ليقحم جونغكوك إبهامه بين ثمينتيه "ليست أيّة مخدرات.. هذه مخدراتي التي لن أتاجر بها و لو مقابل ثروات هذا البلد البائس"
الرواية للثنا...
(بعد أسبوعين قضاها جيمين في فلوريد) (Two weeks later)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان جيمين جالسًا فوق فراشه بكسل مقحما بين شفتيه سجارة نيكوتين، و يداه مشغولتان بقراءة كتابٍ مبتذلٍ ما، فمن هواياته المطالعة حتى ان كان مراهقاً سيئا.. جداً!
«تلاحمت شفتا العاشقين باشتياق بينما تتسابق دموعهما تسابق مياه الشلال، حبهما كان قوياً! أقوى من أي حاجز وقف بينهما و أولهم القدر الذي شاء في النهاية أن يقف بصفهما معهما ليخلد قصتهما إلى الأبد. النهاية»
ابتسم بني الشعر بسخرية غالقا صفحات كتابه ليتأمله قليلاً قبل أن يرميه بجانبه، و يكمل تدخين سجارته بينما ذات الابتسامة ملتصقة بوجهه النعس.
دقائق مضت و هو بذات الوضعية، ليسمع دقا على الباب يخرجه من فقاعته الهادئة. نهض من مضجعه مترنحا قليلاً بينما يفرك عينيه عَلّ الخمول يذهب و لو قليلاً. فتح الباب ببطىء ليرى جورج و من غيره يقف بكل وسامة بينما يرتدي سروالا قصيرا و مريلة طبخ فوق قميص صوفي داكن اللون، كان جذابًا لدرجة تجعل الشاب الواقف أمامه يتساءل عن ميوله.
"مرحباً يا صغيري، لقد قمت باعداد فطيرة اليقطين و التفاح لأجلك لأني أفترض أنك لم تتناول عشاءك، و البرد شديد بهذا المكان لذا فل تنزل للأسفل فقد جددت حطب المدفأة، هيّا! " قال جورج ممسكاً بيد جيمين ليسحبه نحو الأسفل.
قعد العشيريني في الأريكة مقابلا للتلفاز بينما لا يفصله الكثير عن المدفأة، تقدم جورج بينما يحمل صينية وضع بها قطعتين من الفطيرة و كأسين من الشوكولاتة الساخنة بينما وضع على كتفه غطاء صوفي.
تحت اللحاف بينما يتناول فطيرته أمام التلفاز و دفئ الموقد و الرجل الذي يجلس بجانبه منبعث في الأجواء جعله يحس ولو بذرة مجهرية لا ترى عيانيا بالسعادة بداخله بينما ظهر شبح ابتسامة على وجهه.
