Drugs

الفصل السابع عشر

Cheater

Sicily, Italy
11:50pm
صقلية، ايطاليا
11:50ليلا

"أتركني! اللعنة! " صرخ جيمين محاولاً الافلات من الذي يمسكه بقوة بينما يلتصق به "متمرد! كيف تستغل تعبي لتخونني؟ " أعلن المقنع بنبرة لعوبة جاعلاً الآخر يكافح أكثر ليهرب. "أنا و اللعنة سألتك مئة مرة عن من تكون، لذا كان علي القيام بالخطوة الاولى فلا ضير بمعرفتي! "أجابه الشاب الذي لا يزال يتخبط بحضن الآخر.

"هنالك ضير، آل ديابلو كان مساعدي لأكثر من عشر سنوات و لا يعرف للآن من أكون و أنت هنا و بكل تبجح ترغب بكشفي؟ "سأله شادا أكثر على خصره ليلتحم جسداهما التحاما لم يكن جيداً لكل منهما.

"اللعنة على ديابلو مهما كان اسمه، أتدري شيئاً! أنا لا أهتم أفلتني و أعدك أني سأتعايش مع قناعك البشع هذا"أعلن ليسمع ضحك خافتا من الآخر قبل أن يتكلم بهدوء "لن أفلتك و لنرى ما ستفعل بهذا الخصوص؟! " ليقلب بني الشعر عينيه و يردف بينما يرفع يديه باستسلام"اللعنة على هذا، أنا أستسلم! و الآن أتركتي أذهب، أنا مرهق و أرغب بأخذ قسط من الراحة"

"فل تأخذ قسطًا من الراحة هنا، هل لا تكفيك هذه الوسائد.. تسك متبجح فعلاً! " أجابه دارك ليستسلم جيمين و يضع رأسه على صدره"لن أكذب انها وسائد جيدة بالفعل، الا أنك تحب الاستعراض لذا.. " قال جيمين قبل أن يقرص مكان حلمة دارك الذي صرخ بألم، ليعم بعدها الصمت بينما كلاهما جالسان بتلك الوضعية الحميمية التي تجعل أصوات قلبيهما واضحة.

و لكن فجأة رفع جيمين رأسه ليتكلم بينما يجعد وجهه بتقزز"و اللعنة نسيت بأنك عجوز مقرف، ستغتصبني و أنا نائم! " ضحك دارك هذه المرة بقوة ليتكلم بهدوء "أولا، لست عجوزاً حسناً، أنا ببدايات ثلاثينياتي، و ثم ان رغبت باغتصابك فسأغتصبك و أنت مستيقظ لأنني لن أفوت فرصة رؤية ملامحك و الآن اخرس لو سمحت فأنا مرهق أيضاً " فضل العشريني الصمت رداً ليعيد رأسه بهدوء هناك و يغلق عيناه سامحا للنوم بالتسلل إليه بينما يحس بحركة صدر المقنع المنتظمة و رائحته الجذابة.

#Dark

و أخيرا، أحسست بانتظام أنفاسه لأحمله بهدوء و أدخل متجها نحو السرير لأضعه هناك و أغطيه بعشوائية، اتجهت بعدها نحو حقيبتي لأخرج حاسوبي الخاص و أعود نحو الشرفة لأغلقها جيدا ثم أنزع قناعي الذي وشكت على فقدانه، اتجهت نحو صنبور مياه باحدى زوايا الشرفة لأغسل وجهي علني أتفطن قليلاً ثم أعاود الجلوس بنفس المكان الذي كنت به.

فتحت حاسوبي لأبدأ بكتابة شيفرات فتح صفحة المزاد العالمي للأسلحة الممنوعة، الذي قرر إجراؤه بصقلية هذه السنة و لحسن حظّي، بدأت بقراءة الأسعار و السلع و رجال و نساء الأعمال المشتركين، بالطبع اسم جيون كان يعتلي القائمة كالعادة. فالسيدة جيون التي تكون الوريثة بعدي تُسيطر على كل المبيعات و كلمة منها تنهي بها المزاد أو تفتتحه.