الفصل الثالث و الثلاثون

5.1K 383 410
                                    

Action or truth?

LA, California, USA
2:30am
لوس أنجلوس، كاليفورنيا، و.م.أ
2:30 ليلاً

#Jimin 's POV

جيمين، أنتَ مغاير لعين! طوال حياتي النتنة حضيت بعلاقات جنسية متنوعة و كلها كانت مع الجنس المغاير! بنفس لعنة الأجساد العارية الملتهبة و الإثارة الجنسية، و لكن لما أراني أثار فجأةً من فكرة الجنس مع رجل لعين، مع شخص من مثل جنسي، هذا يعني أني مثلي؟

ربما مجرد فضول لعين سينتهي مع مرور الوقت أو ربما أكون مصاباً بمتلازمة ستوكهولم الذي سيفسر كل شيء بالأحرى، نظرت بجانبي، مقعد سائق السيارة المضللة رباعية الدفع التي كانت تقاد بواسطة لعنة جيون.

ما حدث بالطائرة، فاق التوقعات لكلينا، أنا أقمت جنساً لذيذاً مع عدوي اللدود المثير و الأهم من هذا هو رجل!! الذي يبدو بأنه مستمتع تماماً بينما يقود سيارته بينما يستمع لأحد أغاني جاستن بيبر القديمة.. لهذا الرجل ذوق مقرف بالمناسبة! على كل نزلت المروحية في احدى المهابط الخفية بين الغابات المظلمة لنجد السيارة هناك.

"اذا هل يعجبك ما ترى؟! " سأل بخبث من العدم لأدير رأسي بتفاجؤ، رائع هو أمسك بي أتأمل لعنته و لن يصمت عن الأمر بلا أدنى شكّ "أجل يعجبني، مقود سيارة جميل! " أجبته بضجر لأراه يبتسم بجانبية بينما ينظر نحو الطريق السريع من جديد.

"فل تأخذ قسطاً من الراحة، فكما تدري لقد أرهقت بالفعل قبل ساعات! " أعلن بينما لا تزال نفس الإبتسامة على محياه لأقلب عيناي.

"كنت لأنام، و لكني فقدت الرغبة بذلك تماماً! " قلت بهدوء لأركز على الطريق الهادئة من حولنا .
"اذاً فل نلعب لعبة، صراحة أو تحدي؟ " تحدث بحماس بينا تعلو الابتسامة فاهه من جديد لأعترض "ليس عدلاً لما تبدأ أنت؟ "

"حسناً عزيزي خذ دوري! " أعلن لتتواصل أعيننا لثوانٍ قبل أن يعيدها نحو الطريق "صراحة أو تحدي؟" أعلنت ليجيبني بهدوء "صراحة، لأني كنا ترى مشغول بالسياقة"

"هل تتعاطى المخدرات؟ " سألت بفضول و قد أتاني الجواب بسرعة "مخدرات، كحول، نيكوتين كلها لم أقترب منها بحياتي إلا عند توزيعها، الآن دوري صراحة أو تحدي؟" في الواقع أنا لم أتوقّع بأنه لم يقترب بالفعل من هذه السموم بالفعل "صراحة.. " أجبت.

"ممل عزيزي.. ممل! " قال بينما يتظاهر بالتثاؤب لأقلب عيني "هل أحببت شخصاً من قبل؟ " سأل بهدوء لأجيبه ببساطة"بالطّبع، في الماضي.. " رأيت أوردته تبرز من خلال يده المحيطة بالمقود مما أجده مثيراً كاللعنة و أنا مثيراً للشفقة..

"من ؟" سأل بجدية لأعترض مجدداً مدبرا "لن أخبرك! لديك حقيقة واحدة و الآن يحين دورك.. عزيزي! " شددت على الكلمة الأخيرة لأرى عينيه تنفرجان كابتسامته تلك تماماً.

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن