الفصل العشرون

5.7K 463 461
                                    

Ten years before


Sicily, Italy
4:00pm
صقلية، ايطاليا
الرابعة مساءًا

"اللّعنة، لاتضغطيه كثيرًا "تذمر صاحب الشعر المظلم بينما تقوم السيدة جيون بلف الضمادة على ذراعه المصابة و المكشوفة "أصمت، رصاصة لن تؤلم لهذا الحدّ، و ثم أنظر إلى عضلاتك القوية، طفلي الصغير أصبح رجلًا مثيرًا.." قالت بينما تشد الضمادات جيدًا لتغلقها ثم تربت على يده.

"لا أصدق أن شاباً مثيرًا مثلك لا يزال عازبا. " أكملت لتقوم و تجلس بجانبه على السرير "أنا لا أستطيع، حياتي عبارة عن عمل و عيشي كشخصيتين كل منهما أشهر من الأخرى يضعني أمام الأمر الواقع، لا أرغب بتكرار ما حدث مع روز" قال بنبرة هادئة بينما يمسك بيد المرأة الجالسة أمامه.

"بني، كل بشر مهما كان مجردا من المشاعر و يعيش بحياة حافلة يستحق الحب، روز لم تُقتل لكونها زوجتك بقدر ما قتلت لسبب كونها ابنة ألفريدو و أخت كالدو، وفاتها كانت مقدرة! و أنت لم تحبّها الم تفعل؟" كلمته السيدة بدفء بينما تربت على يده، هو يقدر اصرارها و يدرك أنها لا ترغب الا بمصلحته، لكنها تطلب المستحيل.

"أنا لا أحب.. " كان جواب الرجل قبل أن يغلق عينيه، لتتأفف من كلامه"ماذا عن ابنتك، ماذا عني؟ " استدار لينظر جونغكوك اليها باستنكار ثم يقول"بالطبع لا، حبكما مختلف عن ما قصدتي.." وقفت المرأة لترتدي قناعها و تكلمه المستلقي أمامها"أنا مؤمنة أن القدر يخبئ لك شخصًا سيعوضك عن كل ما عشته، و لا تنسى العشاء على الثامنة أي تأخير و سألوي يدك المصابة! "

"مهلاً، أين جيمين؟ " سأل بينما ينظر نحوها منتظراً الاجابة لتسأله هي الأخرى"من جيمين؟ " ضرب جيون رأسه بكفه ليقول "مساعدي، امبر.. " بالطبع هي لن تعرف اسمه الحقيقي الذي قد عرفته الآن بالفعل.
"بالطّبع، جيمين انه بغرفة الضيوف، لقد كان منهارا، و يا إلهي هو جميل جداً لما يكون مساعدك بالمناسبة"

صمتت لتنظر نحوه بشك ثم تكمل"لا تخبرني أنك تضاجعه، لا أرغب برؤية ما رأيته قبل عامين عندما فتحت الباب و كان قضيبك بحلق ذلك الآل دياب-" قاطعها الشاب بسرعة قبل أن تنهي وصفها"لا و اللعنة لست أضاجع أي شخص و أرجوك أن تنسي ما رأيت بذلك اليوم ولا داعي للدخول بالتفاصيل"

"كيف لي أن أنسى، صورته المقرفة مطبوعة بذاكرتي و يا ويلي أتذكر كيف نظرتما نحوي و أكملتما و كأني لست موجودة" قالت بينما تضحك بقوة ليضحك الآخر كذلك، هي عجوز سيئة جداً، هذا ما فكر به.

"مهلًا، كيف لم تضاجع صاحب الوجه الجميل إلى الآن"قالت موقفة سلسلة ضحكاتها فجأة لينظر نحوها جيون بشك، هو فضل الصمت بل و استدار للجهة الأخرى ليخرج صوت شخير ممثلاً بأنه نائم. "سنتكلم لاحقًا بموضوع هذا المساعد، اما الآن فعليك أخذ قسط من الراحة، أنت مرهق بلا أدنى شك"

Drugsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن