''عشق الورد''❤️.
الفصل الثامن.*گل شيء يحتاج لعناق ليعود عامرا بعد الخراب.❤️*
دا أنتي عشرة عمري ومتربية علي ايدي يا كارما....
هزت رأسها برفق،وصمتت،وعلي حين غرة بدأت السماء بالمطر... لكنها لم تقم،لم تصرخ،لم تلتف حول نفسها كالفراشة تدور فرحة بالمطر،لم تمد يدها،وتغمض عينيها گعادتها،فقط كانت تشاهد سقوطه بهدوء فگلماته كانت بمثابة خناجر تقطع نياط قلبها
زياد بإستغراب:السما بتمطر
كارما ببرود علي غير عادتها: شفتها
زياد بإستفهام:مالك؟مش مبسوطة؟
كارما بشرود: لا طبعا مبسوطة، المطر رزق من ربنا،بس أنا معرفش ليه قلبي سألني فجأة كدا وقال''تفتكري هيجي عليكي المطر مرة تانية وأنتي لوحدك؟
زياد بزهول من طريقة كلامها لأول مرة يراها تتكلم بهذه اللهجة الغريبة،لأول مرة لا يري لمعة عينيها المبهجة في الحديث معه:ليه بتقولي كدا يا كارما؟
كارما بنفس النبرة:وليه مقولش؟
زياد بإطمئنان لها: احنا سوا يا كارما
كارما بنفي: مش صحيح
زياد بنظرة تحمل الكثير: يعني ايه؟
تنهدت بحزن،تحاول إخراج تراكمات ضاقت علي قلبها:تعرف إنك بعيد أووي يا زياد؟
زياد بعدم فهم لتلك التي تتحدث لأول مرة معه علي الإطلاق بالإلغاز: بعيد ازاي،أنا قاعد جنبك.
كارما بإبتسامة مميتة: بعيد بقلبك،بتشوفني بنص قلب قلب،نص قلب بس يا زياد
يعلم أنه أذاقها الكثير،هو من أوصلها لتلك الحالة،هو وحده المسؤول عن كلامها،
زياد بحزن عليها:أنا مرتاح لوجودك معايا يا كارما،عاوزك تفهمي دا.
كارما بحزن وعيون انطفئت بها لمعة الشغف التي كانت تلمع وبشدة عن حديثها،أو رؤيته حتي له:أنا ست،أنا ست يا زياد مش هعرف أفهم كل حاجة لوحدي،يمكن لمسة ايدك تفهمني،نظرة عينك تشرحلي،بس أنت بخيل،بخيل أووي يا زياد
لا يدري ماذا يقول هو حتماً في مقارنة هو الخاسر فيها أمام تضحياتها،محاولاتها،حبها،
إهتمامتها،والاهم هو صبرهاذياد بفضول:طب قوليلي عاوزة تفهمي ايه زيادة،أو عاوزاني أقولك ايه،وأنا أقولهولك
(والله يا دكتور ذياد هو عموماً كدا الإهتمام مبيطلبش😂)
لم ترد عليه فماذا تقول له،يكفي لقد كانت معه متسامحة لأقصي درجة،أتقول له بأنها تحبه،ماذا تقول،أتقول له أهتم بي وهل سيكون له طعم أو لذة إذا طلب،كرامتها المهدورة تؤلمها وبشدة،قلبها يصرخ بحبه،وعقلها يوبخها بأن يكفي،لذا صمتت،ثم تابعت بإحباط: نفسي أكبر وأنا معاك يا ذياد
أنت تقرأ
''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديل
غموض / إثارة-هو شخص مستقل لا يهمه شيء سوي رضي ربه، ثم أهله،يعشق عمله وبشدة،جاءت هي بزرقتيها ليصبح الفهد أسيراً لهما منذ أول لقاء،حافظ علي قلبها من الفتن،قبل بها رغم رفض المجتمع وكسر عادات وتخلفات ذلك المجتمع =هي : خذلها الجميع ودمروا طفولتها، ولكن رغم المصاعب ب...