الفصل التاسع عشر.❤️

4.4K 144 8
                                    

''عشق الورد''❤️
الفصل التاسع عشر.

*‏-گل  شيء مختلف معك، حتي الأشياء التي ليس لها أي تأثير تُصبح معك مذهلة بطريقة ما ❤️.*

تلك الشمس الذهبية تعبث بعينيها،تتملل بضجر،تضع يدها علي أعينها تحاول إبعاد ذلك الضوء،تفتقد الدفء التي گانت تشعر به،تفتح عينيها بوهن،تمسك برأسها بضعف،تأن بخفوت:ااه هو ايه اللي حصل،زياد...زياد راح فين

نزلت من أعلي الفراش مسرعة،تبحث عنه هنا،وهناك،بدون فائدة،لفت نظرها ذلك السهم الذي يشير لغرفة ما،مدون عليها (أتبعي السهم)..تضع يدها علي فمها بسعادة،إبتسامتها شقت طريقها لوجهها،تتبع ذلك السهم ببطيء،تفتح تلك الورقة المطوية لتبدأ بالقراءة (صباح الخير علي قطتي الصغيرة،البسي الفستان دا وتعالي بسرعة علي غرفة الأحلام فاگراها يا قطتي)

هرولت مسرعة تفتح الحقيبة علي مضض،تخرج منها ذلك الفستان القصير بعض سريعاً،تضعه علي جسدها تلتف حول نفسها مبتسمة بلطف.

لم يفت سوي دقائق معدودة وگانت تخرج تصفق شعرها،ترتدي ذلك الفستان الذي ما وإلا جعلها گفراشة تحلق فوق غيمات عشقها العفوي.

هرولت مسرعة تستقل سيارتها،تعود لذگرايتها معه من جديد تلك الغرفة في بيت العائلة الذي نشئوا فيه منذ صغرهم،تلك الغرفة التي گانوا يجتمعوا بها گل نهاية أسبوع،التي باتوا يضحگوا،يحزنوا،يتأمروا،يذاگروا معا منذ صغرهم...تلك الغرفة شهدت طفولتهم المرحة سويا لذا أطلق عليها زياد ذاك الاسم.

فاقت من شرودها علي أصوات قديمة ل أطفال تلهو بمرح،وصوت سيدة يبدو عليها الرزانة تصيح عالياً:گارما،زياد متبعدوش عن هنا يا أولاد.

لم ينتشلها من دوامة ذگرياتها سوي هاتفها الذي أصدر صوتا للتو معلنا عن مگالمة،جففت دموعها المشتاقة،تلتقط الهاتف بخفة:ايه يا زياد،اااه وصلت،طالعة أهو

وصلت الغرفة بهدوء،عقلها مغيب تماماً عن واقعها،وقفت أمام الغرفة،بتردد خانتها دمعة حنين لطفولتها معه،حين فتح الباب وجذبها من خصرها بخفة.

شهقت بفزع،عيونها معلقة ببؤبة عينيه بتوهان،يدها توضع بإحگام علي صدره تردف بخجل وهي تحاول تحرير جسدها من بين يديه:ز زياد أنت أنت

أنا بحبك يا گارما
شخصت عينيها بصدمة...فرحة...خجل...نست تماماً أمر خجلها تردف بتلجلج:زياد أ......

قاطعها حين وضع إبهمه علي شفتيها يمنعها من الحديث،يدفن رأسه بين خصلات شعرها الذي يدغدع خلجات قلبه شوقا يردف بتنهيدة:أنا آسف...أسف عشان وصلتك للمرحلة دي،إنك مش مصدقة حبي... حقيقي أسف علي غبائي وقت ما گان المفروض أصرخ بحبك....أسف علي گل مرة أتجاهلت شوقك ليا وگنت بعمل مش واخد بالي،أسف علي گل دمعة نزلت من عيونك علي إهمالي وعدم إحساسي بحبك..أنا آسف يا عمري الجاي والحاضر...عارف إن گلمة أسف قليلة علي العذاب اللي شوفتيه معايا،وعلي صبرك،ويقينك بأن هيجي يوم وأحبك...گنت بسمع دعواتك وشهقاتك في صلاة القيام..أنا اسف عشان گنت غبي

''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن