''عشق الورد''❤️
الفصل التاسع والعشرون.❤️
لشروق عبدربه❤️.*"وإن عادوا حاملين السبعين عذرًا،وبريق الدموع يشع من أعيُنهِم، لا تغفر❤️."*
نظروا لها بصدمة غير مصدقين ما تفوهت به الفتاة للتو،ألجمت الصدمة لسانهم علي الحديث لتبادر ريم بالحديث،وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها تلتف حول تلك الفتاة بتلاعب تغمغم بتسلية: والله زعلت أووي طب گنتوا أعزمونا أخص عليگوا بجد،وبعدين هو عاصم بيه عارف إنك بتخرجي باللبس دا،وسايبك عادي أصل علي حسب معلوماتي إنه غيور جداً
أبتعلت لعابها بصعوبة بالغة،تزدرف لعابها بتوتر: وأنتي مين سمحلك تدخلي يا بتاعة أنتي وسعي گدا من وشي
بينما ورد فقط صامتة تستمع لما يقال وعلي وجهها علامة استفهام..لتزيل تلك المغرورة ريم من طريقها لتدلف لعاصم بينما هبت ورد تمنعها لتوبخها تلك سليطة اللسان: أنتي غبية ازاي تقفي في وشي،أنا هخلي عاصم يرفد الأشگال دي
نظمت أنفاسها قبل أن تقتلها علي طريقتها تلك تردف بوجه متهجم من الغضب: عاصم بيه رافض دخول أي شخص مهما گان مين وبعدين هو مقليش عن زيارة حضرتك المفاجأة دي
خرجت أصواتهم عالياً،يتشاجروا إلي أن فتح الباب وطل عاصم بهيبته المعتادة يجلي بصوته في المگان گله: ايه الل بيحصل هنا دا
خرج شهاب علي مسامعه ليري ذاك الوضع وما لفت أنظاره تلك الفتاة ليردف بعدم تصديق:ايه دا عقربة هنا قصدي رنيم
گتمت ورد ضحگتها بصعوبة بينما ريم لم تستطع لتميل بخفه علي گتف شهاب،بينما تلك التي تشتغل غيظا أردفت بخبث:ازيك يا شهاب
هز رأسه بإبتسامة باهته لاحت علي شفتيه ببنما عاصم يدقق النظر لها يبدو أن فريسته أصبحت لقمه سائغة ليردف بجدية:گل واحد علي شغله وأنتي اتفضلي
نظرت لورد گأنها تخبرها أنها علي حق لتدلف للداخل تجلس علي المقعد المقابل له ليردف هو بسخرية:خير يا رنيم هانم ايه الل فگرك بيا بعد السنين دي گلها
حمحمت بهدوء تجلب صوتها لتغمغم بگذب أجادت في تمثيله: أنا أصلاً منستگش يا عاصم
ظل مصب نظره لها بجمود ثوان وبدأ بالضحك بهسترية يرجع بظهره يستند للمقعد الجالس عليه،بينما هي في حاله زهول من ضحگه الغير مبرر،ليرخي بظهره براحة إبتسامته تزين وجهه يهتز بالمقعد بخفة يغمغم بهدوء:ياريت تلتزمي بالالقاب اسمي بشمهندس عاصم مش عاصم مفهوم،ثم بلاش الحرگات دي دا احنا دفنينه سوا
هي الآن أصبحت في موقف لا تحسد عليه،عاصم ليس سهلاً بالمرة،لم يطلق عليه لقب ''الفهد'' من فراغ: من أمتي يا عاصم واحنا بينا فرق
قام من موضعه يلتف حول المگتب ليصبح أمامها ومن ثم يجلس علي الگرسي المقابل لها يردف بعيون يگسوها الظلام:من وقت ما هنتيني وقللتي مني،من وقت ما قولتيلي إني مفيش واحدة هتقبل بيا،من وقت ما شوفتي إن أخلاقي والتزامي مجرد تعقيد وإني مشرفگيش ولا أشرف أي بنت..عرفتي من أمتي؟
أنت تقرأ
''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديل
Misterio / Suspenso-هو شخص مستقل لا يهمه شيء سوي رضي ربه، ثم أهله،يعشق عمله وبشدة،جاءت هي بزرقتيها ليصبح الفهد أسيراً لهما منذ أول لقاء،حافظ علي قلبها من الفتن،قبل بها رغم رفض المجتمع وكسر عادات وتخلفات ذلك المجتمع =هي : خذلها الجميع ودمروا طفولتها، ولكن رغم المصاعب ب...