الفصل الثاني

11.5K 270 29
                                    

''عشق الورد''❤️.
الفصل الثاني.

رأيت عينيك لحظة غضَب،فنظرت لهما وضحكت💗.

كانت تمشي بهمة،وفجأة اصطدمت بشخص ما لتسقط بعض الكتب التي كانت تحملها علي يدها أرضاً

الشخص بعصبية ممزوجة بثقة:حضرتك ماشية بضهرك ولا ايه مش تفتحي قدامك ولا ملكيش عنين تشوفي بيهم علي الصبح

لتزيل تلك الجميلة شعرها المبعثر الذي يحجب الرؤية عن عينيها،ووجهها،وتنظر له بضيق ليتوه هو في جمالها،ويشرد في عالم آخر أمام زرقة عينيها ليصبح الفهد بهما أسيراً

ورد بزعر من بروده:يعني أنت الـ خبطتني، وليك عين تتكلم كمان.... أنت متعلمتش تعتذر لما تغلط في حد

كانت توبخه،ولكن لا حياة لمن تنادي،هو أصبح مفتون بهاتين العينين

ورد تصيح،وهي تؤشر بيدها أمام وجهه: أنت يا كابتن،ليفيق ذلك الواقف من شروده

ورد:لا وبارد كمان

عاصم: ما تحترمي نفسك يا انسه أنتِ، أنتِ مش عارفة أنتي بتكلمي مين ولا ايه؟

لترد ورد بثقة،وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها وإبتسامتها اللعوبة تزين ثغرها

ورد: ولا يهمني أعرف أصلاً تبقي مين،حد قالك إني هطلعلك بطاقة ولا ايه؟

اغتاظ عاصم من طريقتها فمن هي لتقف تتحدث معه هكذا،إنه الفهد الذي يحترمه الجيمع،ويهابونه في غيابه قبل وجوده،بكل بساطة هكذا تتحداه تلك الفتاة

عاصم: لمي لسانك الطويل دا شوية،واعتذري لسببين

الأول: لأنك خبطيني
الثاني: لأنك عطلطيلي وقتي،و..
لم يكمل جملته،وأنفجرت به تلك الواقفة،وكأنها كانت تنتظر من تخرج به شحنة غضبها،وقلقها بدون سبب

ورد غاضبة: المفروض أنت اللي تعتذر، أنت الـ مش مفتح علي الصبح،وتجيب الكتب الـ وقعتها دي،غلطان،وكمان جاي يتشرط

عاصم بشيء من الاستفزاز:تؤتؤ أنتِ الـ هتعتذري،مش عاصم الشاذلي اللي يعتذر يا قطة

ورد بصوت مسموع نسبياً: قليل الذوق، ومغرور كمان،

ليقترب منها عاصم هامساً في أذنيها: بتقولي حاجة

ورد تلقائياً من اقترابه المفاجئ: ها لا أبداً ااه،لا أقصد كنت بقول لازم تعتذر

نظر لها عاصم مبتسماً: وأرتدي نظارته،وتركها تشتعل غيظا من بروده
__________________

"كيف أقنعك أنّي لا أريد من الحبِ سوى مقعد خشبي نتقاسمه،وطريق طويل نمشيه جنبًا إلى جنب،ووردة تقطفها لي من حديقة داركم،گيف؟.❤️ "

''ماذا فعلت في دنيتي ليبتليني الله بحب شخص لا يراني إلا گأخته''

كتبتها تلك الفتاة في النوت الخاص بها،وأغلقتها،ثم تنهدت،گانت جالسة تنتنظر ليالي ديسمبر بفارغ الصبر،فهي تعشق الشتاء كعشقها لذلك الذي لا يُبالي حين قطعها صوته وهو يناديها

''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن