''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديل

الفصل الأول

''عشق الورد''❤️.
الفصل الأول.

"فليكن حُزنك في قلبك ولا تجعل أحد يشفق عليك."

بعد طلوع شمس يوم جديد معلنة عن بدء حركة ونشاط كانت تلك الملاك مستغرقة في نومها حينما فتحت والدتها باب الغرفة بإبتسامة قائلة:ورد حبيبتي كده هتتأخري علي الگلية قومي بقي

لتهب ورد واقفة محتضنة والدتها،وتضع قبلة رقيقة علي خدها

ورد بإبتسامة: صباح الخير يا ست الكل ها عملتي فطار ايه النهاردة؟

عليا:صباح النور يا حبيبتي روحي غسلي وشك كدا،وفوقي،وتعالي أنا عملالك الأكل اللي بتحبيه

لتصيح ورد:الله عليكي يا ''لولو'' وأنتي رايقة كدا ايوه كدا أحبك،وأنت مطيع

لتضحك والدتها علي مزحتها: طب يلا عشان الكلية،وأنا هروح ادي باباكي العلاج،وأجهز السفرة عما ترجعي

ثم تركتها متجهة للمطبخ لإعداد الطعام

(عليا:والدة ورد تبلغ من العمر 52عاما، شخصية حنونة،وعطوفة تحب ورد ابنتها بشدة،نظراً لأنها لا تمتلك غيرها؛فورد وحيدة،ليس لديها أخوة)

لتقف ورد أمام المرآة تتأمل نفسها،وتتحدث بصوت غير مسموع:كلهم شايفني ورد اللي ضحكتها مبتفارقش وشها،ورد الشجاعة اللي مبتخافش من حد،بس لا أنا ورد اه بس دبلانة

عند هذا الكلمة،وأستفاقت لنفسها وبدأت توبخها:لا مش ورد الأنصاري اللي تضعف لا فوقي يا ورد،وأنسي

لتدلف إلي الحمام التابع لغرفتها،وتأخذ شاور لعله ينزع ما أفسده شرودها ثم خرجت إلي الغرفة بعد أن صلت فرضها،فالبرغم من أنها ليست محجبة إلا أنها تعرف حدود دينها،جلست تجفف شعرها الطويل،وبعد ذلك أرتدت فستان بلون الكافية يتناسق،وبشدة مع لون شعرها الحريري الذي يشبه خيوط الشمس،وگأنها حورية علي الأرض،وتركت شعرها منسدلاً خلفها،وخرجت من الغرفة علي صوت والدتها تنادي عليها بأعلي صوتها

(ورد الأنصاري:فتاة جميلة بكل ما تحمله الكلمة،ذات جسد ممشوق،وقوام متناسق،بشرتها بيضاء،ولديها شعر طويل يشبه أشعة الشمس الذهبية،يكاد ينافس الحرير في نعومته،تمتلك أجمل عيون علي الإطلاق،تأسر من ينظر لهما،فعيونها زرقاء،وكأن الله صب البحر،والسماء في عينيها من زرقتيهما،تبلغ من العمر 23 عاماً،تدرس في كلية تجارة إنجليزي متفوقة زبْدة،ألا إن جمالها الأخاذ كان سبباً أساسياً في معآنآتها)

عليا:يلا يا ورد يا حبيبتي قبل ما الأكل يبرد

خرجت ورد من غرفتها متجهة إلي مكان الطاولة،لتنحني أمام والدها المريض (بمرض القلب)وتضع قبلة علي خده

ورد بإبتسامة:'صباح الخير يا بابا

ليرد عليها أبيها بإبتسامة أكبر:صباح الفل يا وردتي،يلا افطري عشان متتاخريش علي جامعتك