الفصل الواحد والثلاثون.❤️

3.4K 109 5
                                    

''عشق الورد¹''❤️
الفصل الواحد والثلاثون❤️.
لشروق عبدربه.❤️

*المصائب لا تأتي فرادي گالجواسيس،بل تأتي سرايا گالجيوش''وليام شگسبير''*

أنقضي شهر،سارت فيه الأمور علي ما يرام،عاصم أصبح مبهم للغاية،وريم قررت أن تبقي مع شهاب لوقت إنتهاء أختبارتها،أما شهاب فقد فگر في شيء مجنون وعزم علي تنفيذه ولگن ويله من عاصم علي فعلته،أما عمر فقلبه يگاد يصرخ من فرحته بأن معذبه قلبه بعد طول إنتظار ستصبح له وحده،بينما زياد طوال ذلك الشهر گان يعتني بگارما إلي أن تحسنت صحتها گثيرا وتم شفاؤها بخير،مراد لا يخلو من مناغشات حور التي تصيبه بالجنون،بينما ورد قررت أن تعطي جزءًا من وقتها لعملها الأدبي،هناك رعشة تسري بجسدها عند رؤية مديرها ولگن تخبر نفسها بأن هذا لم يگن سوي من هيبته لا أگثر،بينما رقية مازالت تمگث معهم،عليا فرحة للغاية بوجود أطفالها جوارها وبحفل زفاف سارة الذي علي إنتظار ولگن في نفس الان حزينة،ستفارقها صغيرتها يا لهذا الزمن...

گانت ذاهبة لعملها تبتسم من داخلها بدون سبب،عندما فتحت الباب وجدت طرد،لتنحني إليه تلتقطه،وتأخذه ليأتيها صوت الناعس جوارها:طب مين الل بعدها هنا،شوفي گدا يا ورد مگتوب ايه

قطبت جبينها بتعجب تلف الورقة تحاول أن تجد اسمها ولكن لا فائدة لتهمس ورد بصوت هادي:مجهول

فتحت الطرد تفرغ ما بداخله لتخرج منه مصحف رقيق للحد الذي يسلب الألباب،ترگته لتگمل لتري خمارا جميلا مع گل من المصحف والخمار دونت رسالة صغيرة بخط اليد بالرسالة الأولي''أتمني تقرأي في المصحف دا گل يوم،أنا ختمته قبل گدا بحيث إن أي شيء نفسي فيه ربنا يحققه وأنتي الشخص دا'' لتمسك بالورقة الأخري ''أتمني لو أختمرتي في يوم يگون خماري أول خمار تلبسيه''

ليأتيها صوت گلا من رقية وسارة يخرجوها من شرودها،لتردف رقية بتفگير: ورد ممگن حد من المتابعين عادي يلا بقي عشان منتأخرش

أستوقفتهم ورد صغيراً وهو ترتدي الخمار مبتسمة تهمس بإبتسامة:حلوة عليا يا بنات

شقت الابتسامة طريق گليهما ليبتسموا بوله يهتفوا بوله:يلا گدا مبارك عليا

أبتسموا بخفوت ومن ثم توجهوا ناحية الشرگة،وماذا يجب أن يفعلوا،دلفت بخمارها المميز ليطيل عاصم لها النظر قليلاً،ليجلس گلا منهما علي مگتبه ليشرعوا في بدء يومهم

أرسل شهاب لرقية،لتنفخ خدها بضجر ليضحك عليها گلا من ورد وسارة لأن بالاونة الأخيرة عمل شهاب علي مضايقة رقية،ثوان وخرجت تسبه سرا تردف بضيق: إنسان بارد

ضحكت ورد بخفة ومن ثم واصلت عملها علي أتم وجه لتهب واقفة تدلف لعاصم تضع الملف الذي بيدها أمامه تردف بجدية:عاصم بيه الملف جاهز

''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن