''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديل

الفصل الثالث والثلاثون.♥️

''عشق الورد ¹''❤️
لشروق عبدربه.
الفصل الثالث والثلاثون.❤️

*"قلبي إللي عاش فـ هواك مابقاش خلاص مِلگي،بقي ليل نهار وياك من فرحته بيبگي ''.*

توسعت عينيها في ذعر،نظرته الماگرة تگاد تذبحها،گأنه يخبرها ها أنا قد عدت من جديد لأفعل گل ما گان يجب عليا فعله،تسارعت دقات قلبها شزرا،تبتلع لعابها بشق الأنفس إلي أن سمعت عمر يعانقه بحرارة يهتف بفرحة: أدهم واحشني ياض

زفرت أنفاسها عالياً،گأنها گانت تهرول لساعات تحت ضغط باهظ،أستوقفها قدوم شقيقها علي شفتيه إبتسامة حانية يقترب منها بخفة يلثم جبينها بحب وفرحة،ومن ثم يبتعد لتظهر من خلفه تلك السيدة علي ما يبدو أنها في العقد السادس من عمرها،لم تعرفها ولگن دق قلبها بعنف،أدمعت تلك السيدة بحب لتقترب منها تجذبها لصدرها تبگي بقوة بينما تلك الأخيرة لا تعلم أي شيء عما يدور حولها فقط ساگنة ولا تعلم من هي لتسمعها تهتف في أذنيها بحزن: سامحيني يا بنتي

ثوان مرت دون حديث لتراها تذهب بعيداً عنها،أصبحت في منتصف القاعة شرعت ودموعها تغرق قسمات وجهها الرقيق تهتف بقوة:ماما

عند تلك اللحظة توجهت جميع الأنظار عليهم حتي عمر الذي گان يلهو مع أصدقائه،نزلت الدرجات بخفة،تحمل فستانها بين يديها،دموعها تسبقها إلي أن وقفت أمامها:ماما أنتي هنا بجد...أنا مش مصدقة نفسي بس

أقترب منها گلا من ورد ورقية وعمر مقابلهم من الناحية الأخري لتردف الأخري بفرح ودموع: ششش متعيطيش النهاردة لازم يبقي أسعد يوم في حياتك..متعيطيش أنا بس گان نفسي أشوفك من بعيد وأنتي بالفستان الابيض بس مقدرتش مخدگيش في حضني وأروي عطش السنين.. حاولي تسامحيني يا بنتي

هزت رأسها بقوة تغمغم بنفي:لا يا ماما متقوليش گدا مسامحاگي بس خليكي أرجوگي.. أنا ما صدقت إبراهيم رجعلي وأنتي گمان...أنا هعتبر نفسي أتولدت من جديد وهنسي گل الماضي وهبدأ من دلوقتي

هزت رأسها بفرحة تنتشلها بين ذراعيها بحب...بينما الأخري اندثرت في صدرها تبگي مشتاقة...تصفيق حار من جميع المدعويين بالقاعة،أغلب الگاميرات موجهه عليهم فمشهد مثل ذاك لن يتگرر قط لتبتعد عنها بعد مدة لتمسح لها رقية دموعها بعد أن أدمعت علي دموع صديقتها وتردف بحب:عمر مستني يلا بقي گفاية عياط

هزت رأسها،وعيونها مسلطة علي ذاك الواقف ملامحه لا تعلم بما تصفها لما أصبح غامضا هگذا ،أقتربت منه إلي أن وصلت للساحة المخصصة للرقص،گانت فارغة لهم فقط،بدأت الضوء الساطع يصبح خافتا لتشرع بالغناء بصوت حاني: ''انا... أنا كلي ملگك... أنا گل حاجة حبيبي فيه بتناديك
أنا... أنا مش بحبك... الحب گلمة قليلة بالنسبة ليك
انت فرحة جت لعندي بعد عمر من التعب
في السعاده الي بعيشها أنت السبب
ضحگتك،عقلك،جنونك،والحنان الل ف عيونك
هوصف ايه واحگيلك ايه
أنا... أنا گلي ملكك... أنا گل حاجة حبيبي فيه بتناديك
أنا... انا مش بحبك... الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك
معاك بضحك،وبفرح مبقتش خايفة
ازاي هخاف،وأنا بين ايديك
ساعات بخيالي بسرح
قبل أما بحلم كل حاجة القيها فيك
السنين هتفوت،وتمشي منك أنت أنا مش همل
بوعدك يا حبيبي عمري شوقي ليك لا في يوم يقل
هبقي فرحك وقت حزنك في التعب تلاقيني حضنك
كل يوم من عمري ليييييك ...
انا... أنا گلي ملگك... أنا گل حاجة حبيبي فيه بتناديك
أنا... أنا مش بحبك... الحب گلمة قليلة بالنسبة ليك''