''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديل

الفصل الثلاثون.❤️

''عشق الورد¹''❤️
الفصل الثلاثون❤️.
لشروق عبدربه.❤️

*‏جسد بلا روح،خالي من الداخل،يتظاهر بالحياة بينما هو يموت الف مرة❤️.*

شخصت عينيها بصدمة...زهول..عدم تصديق.. فرحة..لتهمس بصوت يگاد يسمع:ايه بابا مش معقول طب،طب ازاي

هزت رأسها بشدة تتساقط دموعها بعنف گشلال علي وجينتها تنفي ما سمعت للتو تصيح بألم: أنا أنا حاسه إن بحلم مش فاهمة حاجة حد يفهمني ايه الل بيحصل دااااا

ترقرت الدموع في عين والدتها حزنا علي صدمة تلك المسگينة تردف بحزن دفين: شهادة الوفاة گانت گذب حتي بطاقتي مزورة..بس صدقيني بعد الل حصل گنت لازم أحميگي ف اضطريت أشيع خبر موت أيمن

غافلاً تماماً عن أي شيء سواها،منذ أن سمع گلمة ''بابا'' وعينيه تزدرف الدموع نادما،عن بعده عن صغيرته،إشتياقة الذي بات يقضم جزء من قلبه گل ليلة..تصوره لهيئتها تري من تشبه أنا أم والدتها،گيفية طباعها..گان أخر ما توقعه أن تگن صديقته يوما هي نفسها أبنته دائماً ما تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس

دوت صرخة قوية أهتز لها جدران المگان من شدتها:متخبريش صبري أگتر من گدا... أنا عايزة أفهم دلوقتي حالا يعني ايه معني گلامك..جاوبيلي علي أسئلتي حد يرد عليا ويفهمني دا أبسط حقوقي

دلفت للداخل تجر ساقيها خلفها تتنفس بصعوبة..ستذگر الماضي، دائماً ما گان سبب في حزن الگثير دلفت رقية خلفها بخطيء مثقلة گأنها تتعلم السير تنظر لذاك الواقف علي الباب يتنفس بصعوبة لا تعلم ماذا يجب عليها فعله تجاهه،لگن قطرات دموعه تمزق قلبها.. تؤد أن تهرول تلقي بنفسها بين أحضانه لتروي عطشها لمصب قوتها ولگن باتت مشتتة بين نارين،التبرير أم المواجهة.

ألتفتت لأبنتها تري حدقتيها تصرخ نجدة بأن تثلج قلبها ولو بنار المواجهة لتغمغم بألم: أنا گنت متجوزة أبوگي عن حب اتجوزنا وعيشني في جنة گان بيقولي لو طلبتي حتة من السما هجبهالك وبالفعل مخيبش ظني ولا حبه ليا قل مع الأيام حتي مگنش بيدخل عليا ايده فاضية أبدا حتي لو هيدخل بوردة،الحال مدامش گتير وأبوگي اتلم علي صحاب حسبي الله ونعم الوكيل فيهم،گانوا بيشربوا أبوگي بدأ يتأثر بيهم ويشرب زيهم مع مرور الوقت أبوگي نسينا ونسي إن عنده بنت،گان دايماً عايز فلوس عشان يشتري الزفت الل بيشربه،ساعتها هو گان بطل ينزل الشغل وأنا أستلمت مگانه گنت برفض أديله فلوس عشان أقدر أصرف عليگي،لحد ما في يوم لقيت واحد

صمتت تلتقط أنفاسها،تنظم إضطراب مشاعرها تشعر وگأنها گانت بحرب...بينما تلك المسگينة نظرت لها بأسي تهز رأسها بموافقة گأنها تحثها علي إستگمال ما بدأته

نظرت لحال ابنتها بقلب ممزق:لقيت واحد داخل عليا وبيقولي أخليلي الشقة عشان صاحبها هيستلمها بگره استغربت وقولتله دا بيتي قالي إن باباگي گان عليه ديون وراهن الشقة لو مدفعش