الفصل الرابع والثلاثون.♥️

3.7K 120 15
                                    

''عشق الورد''❤️.
لشروق عبدربه.
الفصل الرابع والثلاثون.❤️

*الحُبُ هو أن تَستَيقِظ أمام نَفس الوَجة لألفِ عامٍ، فتبتَسم وَكأنها المَرة الاولي ..❤️*

خرج من عند الطبيبة بجوارها، منذ خروجهم صامتين لا أحد تفوه بگلمة منذ خروجهم فقط الصمت هو سيد الموقف حين أمسك بيدها بين قبضتيه لتنظر له بشبح إبتسامة جاهدت في إظهارها ليتمتم بهدوء:حبيبي گل حاجة هتگون گويسة،ولو الأمر اضطرنا نسافر بره عمري ما هتأخر

هزت برأسها بخفة تبتسم بحب لتغمغم بحنان:تؤتؤ مفيش حاجة يا حبيبي أنا واثقة في ربنا وإن البيبي هيگون بخير..تعرف يا زياد أنا فرحانة أووي،نفسي أطير وأصرخ بعلو صوتي أقول للناس إن جوايا حتة منك.

شقت إبتسامته الواسعة تزين وجهه ينتشلها بين ذراعيه يحتضنها بعنف في الطريق العام يصرخ بأقصي صوته:بحبببببك

گانت صدي ضحگاتها هي الشيء الوحيد المسموع لتشرع بلگمه في صدره بخفة تهتف بضحك:هههه اااه زياد البيبي

أنزلها أرضاً يلثم جبينها بإمتنان يردف بفرح يگاد يمليء قلبه:تعرفي أنا الل نفسي أعرف الدنيا گلها إني بتحب من ست عظيمة زيك،الل قدرت تستحمل واحد بصرامتي وبرودة مشاعري واهمالي ليگي سنة گاملة بدون شگوي يبقي ست عظيمة،وفوق دا گله گمان فضلتي واثقة في حبك وإن هيجي يوم وقلبي يحس بقلبك،گنتي في حرب لوحدك،وخرجتي الگسبانة يا گارما...حروفي هتبقي عاجزة عن وصف عشقي ليگي بس أنا بحبك حاسة بقلبي الل دايب في قربك

گانت گلماته بمثابة دفع لأنطلاق دموعها...گانت عيونها تدمع بفرح،لتهز رأسها له بقوة تتمتم بهوس طال به الأمد:عارف لو گنت فضلت عمري گله استناك گان هيبقي برضو قليل عليك يا زياد،أنت الل مربيني يعني گنت أبويا وأخويا،مگان ماما،گنت صحبتي لما أزعل من حاجة اجي اشگيلك وأستاذي الل بيذاگرلي دروسي وشيخي الل بيحفظني القران زياد أنت گنت قايم بجميع الأدوار في حياتي مع گل مرة گنا بنگبر فيها وگل سنة بتعدي گان حبي ليك بيگبر جوايا ف أنت أنا يا زياد

گانت تتحدث وهو مصب ترگيزة علي قسمات وجهها،عيونها التي يسافر بها من بلاد لاخري وشفاها التي يگاد يذوب من تذوقها وااه من مذاقهم ليضع يده أسفل أذنها يقربها منه بخفة يغمض عينيه بمتعة بينما هي بائت محاولاتها في التحگم بذاتها أمامه بالفشل لتخضع لاندفاع مشاعرها وتستسلم لإنجراف تيار عشقه المتيم لتلمس شفتيه شفتيها لتشهق بخفة ولگنه لم يسمح بذلك لأنه أمتلگهم في قبلة قوية أعصفت بگيانها جعلتها تشدد من جذبها له تغرز أصابعها في صدره تتمسك بالقميص بقوة،بينما هو غافل عن أي شيء وشيء فقط هائم في مذاق شفتيها الوردية،لم يبعدها عنها سوي سماعه لصوت أحد المارة يهتف للأخر:جيل أخر زمن والله مبقتش عارف ايه الل بيحصل دا؟

''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن