''عشق الورد''.❤️
الفصل الحادي والعشرون
گيف لي أن أخبرك عن الكم الهائل من الحُب الذي يستوطنني لتقاسيم وجهك وإبتسامة ثغرك،والحديث الذي يأتي من خلال جوف عينك،گيف لي أن أصفهُ وصفاً دقيقاً!❤"لو وافقتوا گان بها ،لو موفقتوش يبقي احنا بنعتذر الأجتماع أنتهي...
قالتها ورد بثقة وهي توجه نظرها للعميل دون خوف،أو ترددنظر لها ذاك العميل بحرافية شديدة ومن ثم صمت قليل لتيتابع بعملية:موافق احنا لينا الشرف طبعا يبقي بينا،وبين شرگات الشاذلي العالمية شراكة
تمت الصفقة بنجاح،وعاصم يگاد ينظم أنفاسه بصعوبة،فتلك الفتاة،إما ستصيبه بالجنون أو إنه وصل له من فرط مشاعره لها
وقف عاصم بشموخه المعتاد،وهو يغلق أزرار حلته التي خطفت الأنفاس،بدأ يودع العميل بإبتسامة يقسم لو وصلت لتلك الفتاة لتعلم علي الفور أن قلبه يرقص فرحا،وسعادة بقربها،وذكائها
أتجه الجميع إلي الخارج،وبقت ورد تلملم ما بقي من أوراق لتلحقهم،إلي أن أستوقفها عاصم بنبرة حانية:انسه ورد لو سمحتي استني
قلبها يدق بعنف معلنا عن بداية جديدة،تجاهلت مشاعرها،وهي مطأطاة الرأس،فقط تفرك بيديها بتوتر بالغ،وتضغط علي شفتيها بشدة،تكاد تدميهم من فعلتها تلك
لتردف برتابة وتوتر:احم،اتفضلنظر لها بتوهان فقط صامت،لسانه معقود... كان مدقق النظر لها كأنه يشبع قلبه برؤيتها،كأنه يحفظ ملامحها عن قرب،ليفيق من دوامته علي همسها: عاصم بيه حضرتك مقولتيليش أنا واقفة ليه
إبتسامة بسيطة احتلت ثغره وهو يشير لها لتجلس علي المقعد المقابل لمكتبه:اتفضلي
جلست ورد،وأسترقبت بتركيز شديد ما يتفوه به ذلك الفهد،ف صدق من أسموه الفهد ليتمتم بعملية،وإبتسامة ما زالت لا تفارق وجهه:أنا بشكرك جداً،علي الموقف اللي حصل حقيقي أثبتيلي ذكاء حضرتك جداً،وأخدنا الصفقة بإحترافية شديدة وجدارة،وطبعا الفضل يرجعلك بعد ربنا
ورد بإبتسامة زادت من جمالها لذلك الفهد ولأنها أثبتت وجودها في الشرگة منذ البداية:العفو،أنا معملتش غير واجبي،والحمد لله بفضل ربنا الأمور مشيت علي ما يرام
لا يعلم ماذا يقول...يقسم أنه يشعر أنه لأول مرة يتحدث مع فتاة..مرتبك بشدة ليردف بجدية:الحمد الله،وشكرا مرة تانية،تقدري تتفضلي
ورد بإبتسامة جعلتها متألقة: عن اذنك
غادرت ورد المكتب وذلك الفهد ما زال محدقا بطيفها،يتذكر حركاتها العفوية عند خجلها منه،إبتسامتها التي تزيدها جمالاً فوق جمالها،تواضعها في الحديث،شكلها وهي مطأطاة الرأس لتتلاشي النظر لعينيه،وهي تغض بصرها،ذگائها ،كل شيء يلفت انتباه قلبه وبشدة،تلك الفتاة الخجولة لذابت قلب ذلك الفهد فقط في صمت
_______________
أنت تقرأ
''عشق الورد'' (الجزء الأول) الرواية الأولي من سلسلة ''أسري القلوب''❤️قيد التعديل
Mystery / Thriller-هو شخص مستقل لا يهمه شيء سوي رضي ربه، ثم أهله،يعشق عمله وبشدة،جاءت هي بزرقتيها ليصبح الفهد أسيراً لهما منذ أول لقاء،حافظ علي قلبها من الفتن،قبل بها رغم رفض المجتمع وكسر عادات وتخلفات ذلك المجتمع =هي : خذلها الجميع ودمروا طفولتها، ولكن رغم المصاعب ب...