الفصل العشرين

25.8K 926 129
                                    

قبل منتصف الليل بجلس الخمسة بغرفة امير

كان اوس يتحرك بالغرفة بغضب قائلاً :
عدا اسبوع و مفيش حاجة حصلت لا بتروح ليه و لا بتكلمه و العمل

ادم بضيق :
الظاهر مفيش قدامنا غير الحل التاني !!!

وافقه الجميع الرأي لكن فجأة ابتسمت حياة قائلة و هي تضع شاشة الهاتف امامهم :
مش هنحتاج نعمل الحل التاني ، هتقابله بكره !!!

اوس بقلق :
طب هنجيب الفيديوهات كلها ازاي منهم و فرضاََ طلع معاهم نسخ

ادم بجدية :
هنتصرف ليها حل بأذن الله المهم دلوقتي نوصل ليه و بعدها اي حاجة هتبقى سهلة

حياة بجدية :
لازم ناخد احتياطنا المرة دي كويس

امير بابتسامه و هو يحاوط كتفها :
ركزي انتي بس في امتحاناتك و ملكيش دعوة باللي بيحصل لازم تطلعي الأولى زي كل سنة مش هوقبل بأقل من كده

ابتسمت حياة بخفوت و وافقه البقية الرأى ليقول ريان بتذكر :
متنسوش ان قصر العمري لسه متسجل بأسمنا لازم يرجع لأصحابه

اومأ الأربعة له بنعم ثم توجه بعدها كلاََ منهم لغرفته لكن ما ان دخل ادم غرفته و اغلق الباب تفاجأ بتلك الوقحة تجلس على فراشه ترتدي قطعة قماش تكشف اكثر ما تستر تبتسم باغراء اقتربت منه تضع يده على صدره قائلة بدلال اشمئز منه :
اتأخرت ليه بقالي ساعة مستنياك

ارتفع صدره و هبط بانفعال ثم دفع يدها بعيداََ عنه باشمئزاز قائلاً بغضب :
اطلعي بره

ابتسمت و كأن شيئاََ لم يكن و اقتربت منه مرة أخرى تضع يدها حول عنقه قائلاً بدلال :
تعرف اني من يوم ما شوفتك و انت عجبتني اوي ايه انا كمان مش عجباك

دفعها بعيداََ عنه بقسوة قائلاً باحتقار :
رخيصة

ضحكت بسخرية قائلة باستفزاز و تحدي :
طب ع الأقل انا صريحة الدور و الباقي ع اللي بترسم دور الشريفة قدام الكل و هي مدوراها روح قول لاختك الكلمة دي و شوف هي بتروح لمين كل يوم الب.......

كان نصيبها صفعة قوية من يده قائلاً بشراسة و هو يقبض على خصلات شعرها بقوة :
سيرة اختي ما تجيش على لسانك الوسخ ده يا....انتي و هي متتحطوش في جملة واحدة سامعة

كانت تصرخ عالياََ ليستيقظ جميع من بالقصر على صراخها و جاءوا حيث مصدر الصوت ليتفاجئوا بها بغرفة ادم و هي بالكاد ترتدي شيء يستر جسدها العاري لتكن زينة اوي من تتحدث قائلة بصدمة :
ايه ده !!!

كور ادم قبضة يده بغضب و غل من تلك الحقيرة التي بدأت تتصنع البكاء و هي تتمسك بذراع اوس قائلة بخوف اجادت تمثيله :
الحقني يا اوس اخوك دخل الأوضة عندي و سحبني من ايدي على هنا و كان كاتم نفسي عشان مطلعش صوت و....وحااول يقرب مني لولا اني قدرت اخلص نفسي من ايدي و صرخت

رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن