الفصل السادس

34.7K 1K 135
                                    

بعد تداول ذلك الخبر المفزع للجميع و السعيد للبعض على مواقع التواصل الاجتماعي و هو تعرض رجل الأعمال المعروف أمير الجارحي
لحادث مروع

بينما فرح ما ان افيقت من اغمائها قصت عليهم ما أستمعت له على الهاتف دون التحدث عن اعترافه بالحب لها ليسرع أوس بمهاتفة ادم الذي علم بالحادث و توجه لمكان الحادث برفقة حياة التي كانت موجودة برفقته بالشركة بينما أوس توجه للمستشفى برفقة فرح التي ظلت تنتحب بقوة للمستشفى
.........
بعد وقت خرج الطبيب من غرفة الطوارئ برفقة ريان قائلاً بابتسامة :
اطمنوا يا جماعة هو بس عنده كسر في ايده اليمين و شوية خدوش و كدمات بسيطة الف سلامه عليه و الحمد لله انها جت على اد كده

زفر الجميع براحة لتردد فرح بلهفة و دموع :
نقدر ندخل نشوفه و نطمن عليه مش هو بقى كويس صح

ردد الاخر و هو يناظرها بنظرات كلها إعجاب :
كويس اوي

ربت ريان على كتفه بقوة مردداً بحدة :
روح شوف شغلك يا احمد

تنحنح الاخر بقوة ثم استأذن منهم و غادر
ليتابع ريان بابتسامة :
متخافوش زي القرد جوه الحمد لله انه قدر ينط من العربية قبل ما تولع....بس هو عاوز يروح و رافض يفضل في المستشفى هيطلع دلوقتي و نروح كلنا

اومأ له الجميع فالخمسة ينطبق عليهم نفس الشيء يكرهون المستشفيات من ذلك اليوم !!!

ما ان خرج من غرفته بعد دقائق ركضت اليه تعانقه بقوة قائلة ببكاء مرير :
متعملش فيا كده تاني كنت هموت من القلق عليك كنت خايفة اخسرك

ابتسم مشددًا من عناقها بيده اليسرى دافناً وجهه بكتفها مرددًا و بخفوت و عشق :
بحبك

شددت من عناقه و الاثنان متناسيان كل شئ حولهما لم يقاطعهما سوى صوت ادم قائلاً :
احم....طب نلم نفسنا بقى احنا في المستشفى

ابتعدت عنه سريعًا بخجل بينما هو لم يستطيع أن يبعد عيناه عنها يناظرها بكل حب اقترب منه أخوته معناقين اياه بحذر حتى لا يتألم أوس بقلق :
ايه اللي حصل و ازاي ماتخدش بالك و انت سايق

امير بهدوء :
نتكلم بعدين خلونا نمشي انا عايزة اروح ارتاح

ادم بقلق :
طب ما تخليك كام يوم هنا نطمن عليك اكتر

أمير بابتسامة :
انا كويس والله بس اليوم كان متعب و عاوز اروح انام و ارتاح

اومأ له الجميع ثم غادروا و قبل أن يصعدوا للسيارة ردد أمير بهدوء :
هنوصل فرح ع الفيلا و بعدين نروح القصر

اومأ له أخوته بصمت و كلاً منهم يفكر بنفس الشئ بينما ادم اقسم بداخله ان كان ما يفكر به حقيقي لن يمر اليوم على خير ابداً !!!!
......
على الناحيه الأخرى بقصر العمري
لم يكن الجميع يعلمون بذلك الخبر حتى الآن كانوا مجتمعين ببهو القصر لتأتي ثريا إليهم قائلة :
مشوفتوش الاخبار و لا ايه

رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن