قبل ان يفتح الكيس البلاستيكي اختطفتها من بين يديه قائلة بحدة تخفي بها توترها :
ايه اللي بتعمله ده ، ازاي تخطف الحاجة من ايدي بالشكل دهادهم بضيق و نفاذ صبر :
هنا هاتي الكيسردت عليه بغضب و توتر و هي تضع الكيس
خلف ظهرها :
لأ ، انت مالك اصلا بتتدخل ليهسألها بتعجب و هو يقترب منها خطوة واحدة :
مالك خايفة ليه فيه ايه الكيس دهابتعدت للخلف بخوف قائلة بحدة :
قولت ملكش دعوةزفر بضيق و حزن و هو يرى ذعرها عندما اقترب خطوة واحدة منها ليسألها بخوف :
طب طمنيني ارجوكي انتي كويسة ، علاج لايه دهابتسمت بسخرية قائلة :
صدقني يا ادهم اخر حاجة تهمني اني اطمنككادت ان ترحل لكنها اوقفها قائلاً بوجع :
هنا ، صدقيني اللي حصل غصب عني انا شوفت بعيني كل حاجة كانت بتثبت كده و يومها انا كنت شارب و مش في وعيي اديني فرصة واحدة بس مش عاوز غيرهاصرخت عليه قائلة بغضب :
مجتش واجهتني ليه فضلت ساكت مجاش في بالك احتمال اني بريئةابتسمت بسخرية مريرة قائلة :
مش كل اللي بنشوفه بيكون حقيقةابتلعت غصة مريرة بحلقها قائلة بقهر :
لو سامحتك على شكك فيا مش هعرف اسامحك ع الليلة اللي المفروض تبقى اسعد ليلة في حياتي قلبتها ليا كابوس عمري ما هقدر انساهقالتها ثم غادرت من امامه و تركته غارق ببحور الندم و صعدت لغرفتها لتمر دقائق قليلة و كانت تجلس على حافة المغطس تنظر بصدمة و حزن للعصا الرفيعة الموجودة بين يديها و التي تحمل علامة ايجابية !!!
...........
في صباح اليوم التاليكانت تجلس خلف مكتبها تتابع عملها بتركيز حتى قاطعه طرقات على باب مكتبها يليه دخول إلياس قبل ان تسمح له بالدخول
تجاهلت النظر له و اعادت نظرها للملف الموجود امامها فهي لم تنسى انه اغلق الهاتف بوجهها و شجارهم الأخير بقى واقفاََ امامها بصمت لدقائق حتى زفرت بضيق قائلة دون النظر له :
جاي المسافة دي كلها عشان تفضل واقف ساكتضحك بسخرية قائلاً بهدوء يسبق العاصفة و بداخله غضب كبير منها لم يهدأ منذ ان سمع كلمات ذلك الرجل و قد اعماه غضبه من التفكير بحكمة :
سألتك بدل المرة اتنين و كدبتي عليارفعت رأسها بعدم فهم لما يقول ليتابع هو حديثه قائلاً و هو يمور قبضة يده بغضب :
كل مرة أسألك كنتي فين تكدبي علياتنهدت بضيق و كادت ان تخبره لما كذبت دون الدخول بتفاصيل لكنه لم يعطيها الفرصة و تابع حديثه قائلاً بسخرية :
طب طالما انتي شيفالك شوفة تانية مقولتيش ليا ليه من الاولنظر لها باحتقار للحظات ثم تابع قائلاً :
لمتنا حواليكي عجبتك مش كده هو و بدر و انا ، كان عاجبك جريي وراكي كل شوية
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Mistério / Suspenseخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى