تكملة الفصل الرابع و العشرون

26K 992 120
                                    

يركض هنا و هناك يبحث عنها بين وجوه الجميع ما ان رأها تعبر تلك البوابة لداخل المطار برفقة بدر و عائلته بعد توديع من اخوانها ركض سريعاََ نحوها حتى يلحق بها و لكن ما ان اقترب كانت هي دخلت للداخل منعه ادم من الاقتراب قائلاً بحدة :
خير

نظر له قائلاََ برجاء :
حياة ، لازم اتكلم معاها ضروري قبل ما تمشي

ثم دفع ادم من امامه ليتراجع الأخر عدة خطوات قائلاً بضيق :
اوعى من طريقي

عاد ادم من جديد يعترض طريقه قائلاً بغضب :
حياة مسافرة خلاص خد بعضك و امشي لو لسه عندك شوية كرامة عشان متزعلش

إلياس برجاء :
انا عرفت كل حاجة و ظلمتها عارف سيبني بس هكلمها دقيقتين مش اكتر

ريان بحدة و غضب :
لأ و امشي من هنا بالذوق عشان انا لحد دلوقتي عامل حساب انك اخو ندا

إلياس بغضب :
مش همشي غير لما اتكلم معاها

ضحك أوس بسخرية قائلاً و هو يشير للسماء لتلك الطائرة التي حلقت بالجو :
ابقى اطلع كلمها فوق في السحاب

ابتعد ادم عنه قائلاً بتحذير و غضب :
ابعد عن اختي و طلعها من تفكيرك خالص هي لو وافقت لا انا و لا هما هيوافقوا عليك لاني لما ناوي اسلمها لراجل يصونها و يحطها في عنيه مش ليك

امير بسخرية :
روح لخطيبتك يا عريس

قالها ثم غادر برفقة اخوانها و تركوه ينظر للسماء بتحسر و ندم لكن ابداََ لن يستسلم سيفعل المستحيل حتى يصل لها و يطلب غفرانها
.
.
بينما بسيارة اوس أثناء عودتهم نظر لهم ادم
قائلاً بتساؤل و تفكير :
عرف منين ان حياة بريئة ، و ازاي عرف انها هتسافر انهاردة بالذات و في الوقت ده

كل تلك الأسئلة جعلت ريان يفكر انه من الممكن ان تكون ندا اخبرته بكل شيء و ها هو ما ان وصل للفيلا صعد مباشرة لغرفته قائلاً بهدوء :
روحتي قولتي لإلياس مش كده

توترها و تهربها من النظر له جعلها يتيقن انها من فعلت ليصرخ عليها بغضب و نفاذ صبر :
ما تنطقي

اجابته بخوف و تلعثم من نبرته العالية :
ده اخويا

ركل المقعد بقدمه قائلاً بغضب نادراََ ما يظهر عليه :
اخوكي و انا جوزك فضفضت معاكي بكام كلمة تروحي تنقليهم ليه علطول و يا ترى كنت بتحكي ايه تاني ليه

نظرت له قائلة بتبرير :
ريان كفاية ده اخويا و مكنش ينفع اسكت و انا شيفاه بيغرق كان لازم افوقه عشان يلحق.....

قاطعها قائلاً بغضب :
فكرك لو كان لحقها كنا هنسمح ليه ، اخوكي لو اخر واحد على وش الأرض اختي مش هتبقى ليه اخوكي عمري ما هأمن على اختي معاه

نظرت له قائلة بغضب :
اشمعنا هو سلمك اخته

صرخ عليها غاضباََ بينما اجتمع كل من بالمنزل على صوتهم العالي و قد خمن اخوانه ما حدث من حديثهم الذي وصل للجميع :
لو كنت عملت اللي عمله مع اختي فيكي ساعتها لا انتي و لا هو هترضوا بيا بس اخوكي من قبل ما اتجوزك و هو كان رافض و واقفلي ع الواحدة عشان الجوازة تبوظ

رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن