يركض هنا و هناك يبحث عنها بين وجوه الجميع ما ان رأها تعبر تلك البوابة لداخل المطار برفقة بدر و عائلته بعد توديع من اخوانها ركض سريعاََ نحوها حتى يلحق بها و لكن ما ان اقترب كانت هي دخلت للداخل منعه ادم من الاقتراب قائلاً بحدة :
خيرنظر له قائلاََ برجاء :
حياة ، لازم اتكلم معاها ضروري قبل ما تمشيثم دفع ادم من امامه ليتراجع الأخر عدة خطوات قائلاً بضيق :
اوعى من طريقيعاد ادم من جديد يعترض طريقه قائلاً بغضب :
حياة مسافرة خلاص خد بعضك و امشي لو لسه عندك شوية كرامة عشان متزعلشإلياس برجاء :
انا عرفت كل حاجة و ظلمتها عارف سيبني بس هكلمها دقيقتين مش اكترريان بحدة و غضب :
لأ و امشي من هنا بالذوق عشان انا لحد دلوقتي عامل حساب انك اخو نداإلياس بغضب :
مش همشي غير لما اتكلم معاهاضحك أوس بسخرية قائلاً و هو يشير للسماء لتلك الطائرة التي حلقت بالجو :
ابقى اطلع كلمها فوق في السحابابتعد ادم عنه قائلاً بتحذير و غضب :
ابعد عن اختي و طلعها من تفكيرك خالص هي لو وافقت لا انا و لا هما هيوافقوا عليك لاني لما ناوي اسلمها لراجل يصونها و يحطها في عنيه مش ليكامير بسخرية :
روح لخطيبتك يا عريسقالها ثم غادر برفقة اخوانها و تركوه ينظر للسماء بتحسر و ندم لكن ابداََ لن يستسلم سيفعل المستحيل حتى يصل لها و يطلب غفرانها
.
.
بينما بسيارة اوس أثناء عودتهم نظر لهم ادم
قائلاً بتساؤل و تفكير :
عرف منين ان حياة بريئة ، و ازاي عرف انها هتسافر انهاردة بالذات و في الوقت دهكل تلك الأسئلة جعلت ريان يفكر انه من الممكن ان تكون ندا اخبرته بكل شيء و ها هو ما ان وصل للفيلا صعد مباشرة لغرفته قائلاً بهدوء :
روحتي قولتي لإلياس مش كدهتوترها و تهربها من النظر له جعلها يتيقن انها من فعلت ليصرخ عليها بغضب و نفاذ صبر :
ما تنطقياجابته بخوف و تلعثم من نبرته العالية :
ده اخوياركل المقعد بقدمه قائلاً بغضب نادراََ ما يظهر عليه :
اخوكي و انا جوزك فضفضت معاكي بكام كلمة تروحي تنقليهم ليه علطول و يا ترى كنت بتحكي ايه تاني ليهنظرت له قائلة بتبرير :
ريان كفاية ده اخويا و مكنش ينفع اسكت و انا شيفاه بيغرق كان لازم افوقه عشان يلحق.....قاطعها قائلاً بغضب :
فكرك لو كان لحقها كنا هنسمح ليه ، اخوكي لو اخر واحد على وش الأرض اختي مش هتبقى ليه اخوكي عمري ما هأمن على اختي معاهنظرت له قائلة بغضب :
اشمعنا هو سلمك اختهصرخ عليها غاضباََ بينما اجتمع كل من بالمنزل على صوتهم العالي و قد خمن اخوانه ما حدث من حديثهم الذي وصل للجميع :
لو كنت عملت اللي عمله مع اختي فيكي ساعتها لا انتي و لا هو هترضوا بيا بس اخوكي من قبل ما اتجوزك و هو كان رافض و واقفلي ع الواحدة عشان الجوازة تبوظ
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Misterio / Suspensoخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى