قبل القراءة انا مش هقبل بتفاعل اقل من البارت اللي فات عشان منزعلش مع بعض انا بمر بأيام مش لطيفة خالص و مش طايقة نفسي فياريت نتفاعل بقى و بلاش تسببوا ليا احباط كمان
*******
اقترب إلياس من بدر قائلاً بخفوت بجانب اذنه :
معتقدش هتقبل على نفسك تتجوز واحدة كانت في شقة واحد و مدوراها معاه انا مقبلتهاش على نفسي شوف انت بقى ايه النظام !!!ابتعد بدر للخلف ينظر له بصمت اثار ربية الاخر مرت لحظات صمت و حياة تنظر له بترقب لكنها لم تظهر ذلك و التزمت بثباتها
ليفاجئها بدر قائلاً بسخرية و نظرات احتقار يصوبها نحو إلياس :
لولا ان محترم المكان اللي واقف فيه و عامل حساب ليهم و مش عاوز ابوظ فرحتهم صدقني مكنتش اترددت ثانية واحدة و مسحت بيك الأرضاقترب منه قائلاً بغضب و احتقار :
كنت هعلمك ازاي تبقى راجل و تتكلم على بنت عمك بالشكل ده حتى لو صح ، اللي قولته ميمسش الرجولة بأي صلة دي اسمها ندالة و حقارةكاذبة ، كاذبة ان انكرت سعادتها بردة فعله ، سعيدة لأنه نظرتها لم تخيب فيه ايضاََ
يا ليت الأمر بيدها ، ليتها تستطيع ان تختار ما تحب لكانت اختارته بدون تردد لكن ليس على القلب سلطان
كانت شاردة و لم تنتبه للحديث الشرسالدائر بين إلياس و بدر و لم تفيق من شرودها سوى على صوت بدر قائلاً بعنف لم تعهده منه قبلاََ و هو يقبض على مقدمة ثياب إلياس :
بنت خالي اشرف واحدة في الدنيا و لو لسانك نطق اي كلمة في حقها وحشة اقسم بالله لهتشوف وش عمرك ما شوفته و ما يغركش الهدوء و الوش الكيوت دهثم تابع بتوعد :
لأ ده انا عندي استعداد اعلمك الرجولة على اصولها لو مش عارفهاإلياس بشراسة و هو يدفعه بيده للخلف :
انا راجل غضب عن اهلك......قبل ان يكمل حديثه الذي بالطبع لم يكن سيخلو من السباب اللاذع و قبل ان تتدخل حياة جاء صوت سليم من الخلف قائلاً بصرامة :
بتعملوا ايه عندكمبدر بهدوء يخالف نيران الغضب المشتعلة بداخله الآن تجاه ذلك الحقير :
كنت بقول لحياة تطلع تجهز و انا هكمل الباقيثم نظر لها قائلاً بحدة :
اطلعي يلا يا حياةذهبت بتردد و كم تكره لقاء الاثنان ببعض الذي ينتج عنه و بكل مرة مشاجرة جديدة
سليم بصرامة :
بتعمل ايه هنا يا إلياسنظر بغضب لبدر قائلاً :
ندا نسيت المجوهرات بتاعتها و جيبتهالها
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
غموض / إثارةخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى