*
**** علـــى الـطرف الأخر *****
على الطرفِ الآخرِ من الهاتف جاءني صوته.....
أحياني بعد أن شيعتُ شظايا قلبي إلى مثواها الأخير ....
سرى همسهُ في أوصالي شعرتُ بدفءٍ يغمرٌ روحي بعد.أيامٍ فارغةٍ إلاّ من أشواقي إليه......
كلماتهٌ أجتاحتْ أعماقي أحيتْ ما ماتَ مني....
أصابتْ كل أجزاءي بخدرٍ مطلق......أ
نعشتني نبرة صوتهِ التي سمعتها بقلبي لا بإذنيلجمتْ لساني ....
لم أنطقْ بكلمةٍ أي قدر ساقكَ اليَّوعلى أي موجة جرت مراكب هواكيامهجة الروح....
كيف فتحتَ نوافذ الحنين والذاكرة بآن واحد.....
وكيف دثرتني بشالِ الحبِّ بعد أيام الصقيع....كيف عبرتَ كلَّ أزقة الذاكرة واتكأتَ على ضفاف الروح.....
ألمْ تصادفكَ مواكب دمعي التي أغرقتْ وسادتي....
ومزقتْ قبلاتي ؟؟ألمْ يصادفكَ قلمي الذي أنغمس في مداد الشوق وهو يكتب تفاصيل قصيدة عشق لك...؟؟أ
لمْ تجزع من سطوة حنيني الذي يعانقك خلسة.....!
أما وجدتَ ملامح وجهك منقوشة على شغافِ قلبيومذاق قبلتك على شفاه ياسميني.... ؟
ألمْ تجد أنني ممتلئة بك حتى أقاصي ذاتي ؟أيعقلُ بعد هذا أن تفارق......؟.................................
.بقلم : بنت النيل ونغم الكنانةالأديبة الروايئةالأستاذة : حنان محمود فاضلخربشات قرنفلة
الرجاء التصويت بنجمة يا قمرات
وعمل متابعة ....فلوووو...بليزززززز
وتعليق برأيكم اللي بيهمني
أنت تقرأ
عندما يعجز الصمت
General Fictionالمــــلخــــــــــــــــــــــص من بداية الخلق وحواء كانت تشارك آدم أخطائه ، ألامه وأحزانه وأفراحه ، فأحبها آدم ولم يفرط بها أبداً فظلت حبيبة وشريكته حتى الممات ؛ ولكن بنو آدم مع العصور والأزمان تغيروا ، وأصبح لهم موقف آخر من المرأة ، تغير ،عَبرَّت...