رواية: عشقتك فدمرتني.
بقلم🖋️: أم الملك فهد.
كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا.
وعد: بنت في اواخر العقد العشرين من عمرها ذات بشرة برونزية وعيون بندقيه وشعر غجري بلون بني كانت اسطورة بجمالها المتألق دائما قبل ذلك الوقت بسنوات ولكنها تغيرت تغيرت كثيراً فليست هذه وعد وعد التي اعتادت علي الضحك برغم كل ما بها من حزن واوجاع وعد التي لم تكن تهاب شئ وعد التي كانت دائما مشرقة ومتألقة فماذا حدث معك ايتها الوعد؟!!...
آلبآرت:(١).
فلاش باك: منذ حوالي سبع سنوات.
في بيت صغير تملأه السكينه والهدوء
كانت هادية في مطبخها المتواضع تحضر الافطار للعائلة الصغيرة المكونه من ٣ أفرادوبعد أن انتهت ذهبت لايقاظ زوجها راضي وابنتها الوحيدة وعد.
(هادية: والدة وعد أمرأة عادية طيبه ذات قلب كبير وجسم ليس بالممتلئ وكانت قصيرة القامة في في منتصف العقد ٤٠
راضي: والد وعد وكان في اوائل العقد ٥٠من العمر. كان طيب القلب هادئ الطباع متواضع ذو اخلاق عاليه)
هادية: ياحاج راضي يابو وعد قوم ياخويا الساعه بقت ٦ والفطار جاهز هتتاخر عالشغل
راضي: اتفضلي وانا هحصلك يام وعد
وخرجت واتجهت لغرفه وعد
هادية: ياوعد. ياحبيبت ماما. يابت مش هتبطلي كسل بقا يلا اول يوم جامعه هتتأخري مش عاوزة يفوتك المحاضرة الاولة
وعد: حاضر يا ماما قومت اهوا.
وذهبت هادية وضعت الطعام علي الطاولة الصغيرة وخلال دقائق كانوا جميعآ متجمعين.
وعد: صباح الخير لاحلا بابا في الدنيا.
راضي: ههههههه بكاشة من يومك صباح النور.
هادية: اقعدي ياختي كده دلعي في ابوكي وانا بنت البطة السودا.
وعد: وانا اقدر ياست الكل دي انتي الكوم الكبير.
هادية: اه ياختي كلي بعقلي حلاوة كلي.
وعد: حلاوة بالقشطه ياريت بحبها هههههه.
راضي: خلاص ياحبيبتي كفايه لماضة عشان متتاخريش من اول يوم.
وودعت وعد اهلها مع دعواتهم الكثيرة.
كانت وعد ترتدي فستان باللون البنفسجيّ الغامق المطعم بالورود واللؤلؤ باللون الفضي وكانت ترتدي حجاب باللون الفضي وكانت تبدو كالملاك فهي رائعه وجميلة ورقية بدون اي مستحضرات تجميل.
ذهبت بعد ان انهت مكالمتها مع صديقتها رغد
(رغد:بنت طيبة القلب هادئة الطباع تحب الهزار والضحك مثل وعد وهي صديقة وعد منذ الطفولة وتسكن بالقرب منها) وتقابلا علي الطريق وكانا في اتجاههما لكلية الحقوق جامعه اسكندرية وعبرو من البوابة بعد التأكد من هوية البطاقه الشخصيه لم يكونوا يدركون ڜئ بالاماكن فكانوا يتجولون كالتائهين فتصادمت وعد مع شاب وهم يبحثون عن مكانهم فوقعوا على الارض ووعد تحت والشاب المجهول فوقها فقامت وعد بدفعه بعيدا عنها و
وعد: انت حيوان انت مبتشوفش ايه اللي انت عملته ده
الشاب: انتي انسانة مش متربية والغلط عندك شكلك جديدة هنا ومتعرفيش انا مين الزمي حدودك احسنلك. بدون ان تنطق وعد ببنت شفا رزعته كف سداسي😂ضيعت جبهته قدام الجامعه كلها 👏
الشاب: انتي مجنونة انا هعرفك انا مين وهردلك القلم ده بس بقلم صعب جدا افتكري كويس.
تركته ورحلت في برود دون ان تنطق .
ذهبت هي ورغد عشان محضرتهم كانت بدأت.
نرجع بيت وعد.
انها راضي افطاره وذهب لعمله حتي لا يتأخر وصل علي تمام الساعه ال٧ الي فيلا توفيق الالفي فهو السائق الخاص له.
(توفيق باشا الالفي:رجل اعمال مشهور في اوائل العقد ال٦٠ ثري جدا لديه شركات إستيراد وتصدير
مدام رانيا:زوجت الباشا امرأة مدللة مهتمه بجمالها تريد ان تبدو شابة دائما برغم انها في اواخر العقد ال٤٠ولكن لا يبدو عليها تبدو كشابة بالعشرين كثيرة التردد علي صالونات التجميل والنوادي والسهرات......الخ
لديهم ابن وحيد مدلل اسمه مروان:في اواخر العقد ال٢٠ يحب الرياضة والذهاب للنوادي الليلية والبار ولا يوجد شي عنده ممنوع كل مايريده ياتي بالمال🤷♀️ )
وصل راضي الفيلا اتجه اليه توفيق.
توفيق:يلا يا راضي مش عايز اتاخر عالشركة عندي meting .
راضي:حاضر يا باشا.
توفيق:بعد ما توصلني هترجع تاخد الهانم تشوفها عاوزة تروح فين هي عاوزة تعمل shopping وبعديها هتروح تجيب الأستاذ مروان من الجامعه.
راضي:حاضر ياباشا تامر بحاجه تاني.
توفيق:اه تجيلي علي الساعه ٢ اكون خلصت تروحني
راضي:حاضرتحت امرك
وبعدان انها متطلبات الهانم زهبا لاحضار الاستاذ مروان ولكن كانت المفاجأة!!......
تابعوا البارت ٢ لمعرفة الاحداث
أنت تقرأ
عشقتك فدمرتني
Romanceبقلم🖋️: أم الملك فهد. كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا. وعد: بنت في...