البارت الثاني والعشرين والاخير

360 18 2
                                    

رواية عشقتك فدمرتني.
بقلم 🖋️أم الملك فهد.
البارت (22).
دكتور محمود بعد ان طرك الباب: ازيك يا مدام وعد عاوزك تجهزى نفسك هتولدي بكره الساعه 2 الظهر.
وعد: باذن الله انا جاهزه في اي وقت يا دكتور.
الدكتور: طب كويس استاذن انا بقى.
خرج الدكتور وتركهم وحدهم.
مروان : وعد ممكن ابات هنا النهارده.
وعد: ما ينفعش يا مروان.
مروان : عشان خاطري لو لسه في جواكي ذره حب لي واحده حتى انا لسه جوزك ما تنسيش وده يديني الحق ابات هنا.
فضلت وعد الصمت ولم تتحدث
مر اليوم وهل عليهم الليل نامت وعد على السرير وكان مروان على الكنبه المقابله لها غفت وعد وتركت مروان ممسك هاتفه وبعد فتره لا تعلم كم مره من الوقت استيقظت وعد لتجد مروان نائما على الكنبه فرق قلبها له فنهضت من مكانه واتجهت ناحيه مروان.
وعد :مروان... مروان... مروان.
انتفض مروان من مكانه فوق ارضا.
مروان : ايه ما لك فيكي حاجه حاجه وجعاك قولي لي في ايه.
وعد: اهدا ما فيش حاجه اطمن انا كويسه انا بس لقيتك نائم على الكنبه وشكلك مش مرتاح فقلت اصحيك تنام على السرير.
فرح مروان وظن انها ستنام في احضانه ولكنه عندما انتقل الى السرير توجهت هي وقفت في بلكونه الغرفه المطله على منظر رائع يطل على حديقه واسعه مليئه بالخضره والورد والشجر منظر جميل يزيد من صفاء النفس ونقاء الروح ظلت واقفة شارده فاتجه مروان ناحيتها وعندما اقترب منها حاول ان يكون قريب منها لدرجه كبيره وعندما لم يجد منها رد فعل سلبي او معارض اقترب اكثر حتى احتضانها كان يريد ان يدخلها بداخله ان يحتفظ بها بقدر كبيره واكبر جزء وعد لم تعترض ولم تجادل فهي كانت تشعر بأن شي سيحدث فهي كانت قلقة ولكنها حبه ان تفرح بما تبقى لها من وقت ظلوا هكذا وقت طويل وبعدها قطع مروان هذا الصمت.
مروان: وعد البسي نخرج شويه.
وعد: نخرج فين دلوقتي الساعه داخله على ٢ لسه حاجه بسيطه عن الفجر.
مروان : يا ستي عادي ايه يعني نخرج حابه تغيري جو تضبطي مودك اصل حسك خايفه وقلقانه.
وعد: حاضر هغير هدومي واجي.
ظل هو مكانه في البلكونه وذهبت هي لتبديل ملابسها كانت هذه الغرفه كامله لا ينقصها شيء كان بها حمام و غرفه صغيره لتبديل الملابس و الاحتفاظ بالاغراض وكان بها مكان صغير يشبه المطبخ وكان به مكان لاستضافه الضيوف وكان بها شاشه عرض وثلاجه وتكييف كان لا ينقصها شيء بعد دقائق خرجت وعد برغم ضعفها و تغيير منظرها ولكنها كانت تبدو رائعه خرجوا سويا و لم يستقلوا السياره فضلوا أن يتمشوا واخذها مروان ل اماكن كثيره احسَ انه اخر يوم بينهم وانه يجب ان يشبع منها قدر الامكان ذهبوا الى الملاهي والسينما و اماكن كثيره وظلوا يتجولون كثيرا وفي بدايه النهار اخذها وذهب لمكانهم الاول ذهب الى البحر كان المنظر رائع كانت الشمس تبدا في الشروق كانت تشقق السماء بضوء ذهبي خفيف وكانت تعكش ضوئها على مياه البحر تعطي منظر رائع ظلوا واقفين وحال بينهم صمت رهيب كانوا يراقبون هذا المنظر وبعد فتره من الوقت فجاه أمسكت وعد دماغها و احست بدوار شديد فانتبه مروان من ذلك فحملها واتجها الى اقرب مقعد على الكورنيش وجلسو فتره حتى احست ببعض الراحه.
مروان: حاسه بايه دلوقت.
وعد: مش عارفه بس حاسه ان انا تعبانه قوي يا ريت نرجع المستشفى دلوقت.
مروان: حاضر يلا.
رجعوا المستشفى بعد قضاء اجمل ساعات لن ينسوها وعندما رجعوا وجدو راضي وتوفيق وتوفيق باشا ورانيا وهيثم ورغد وسهيله و دكتور محمود جميعهم منتظرين بغرفه وعد ويبدوا عليهم القلق الشديد وعندما دخل الغرفه فزع الجميع وهروله ناحيتهم احتضنت رغد وعد.
رغد :وعد انت كويسه.
راضي: انت كنت فين قليقنا عليكم جدا.
دكتور محمود: انتم خرجتم امته و ليه ما سيبتهوش خبر في القسم تحت.
مروان: انا اسف بس الوقت كان متاخر و بعدين كانت تعبانه ومتوتره فقلت اخذها تغير جو نخرج شويه بس.
الدكتور :طب هي كانت ما لها عامله ايه دلوقت اتفضلي عشان اطمن عليكي.
مروان: هي فجاه و احنا بنتمشا جالها دوخه صعبه ومن وقتها وهي حاسه انها تعبانه ومش مرتاحه.
الدكتور: طب لو كده انا هاطلب من المرضه تجاهز الاوضه وشويه وتعالى اطمن عليك وعلى البيبي.
بعد قليل ارسل لها الدكتور تحضر عنده في الغرفه يكشف عليها فتقدم منها مروان وامسك بيدها.
مروان: قومي معايا انا هاجي معك عشان اطمئن.
وعد :ما لوش لزوم رغد ممكن تيجي معي.
مروان: انا عاوز اجي معك قومي يا وعد.
تحركوا متجهين عند دكتور محمود وكان الجميع فرحين لانهم احسوا ان العلاقه بين مروان ووعد تتحسن وكانوا يدعو بذلك لاجل الطفلين توفيق ويزن دخلت وعد وبعد الكشف طمئنا الدكتور وخرجت وعد وظل مروان يتحدث مع الدكتور.
الدكتور :انا هاطلب تجهيز غرفه العمليات لمدام وعد دلوقت حالتها بتسوق وما اقدرش اخاطر معها اكثر من كده ادعي لها ربنا يقومها بالسلامه ربنا يستر.
خرج مروان وكان قلق جدا من كلام الدكتور وعندما وصل عند وعد في الغرفه توجه للجلوس بجانبها واحاطها بذراعيه لم يخجل بوجودهم معهم في الغرفه.
مروان : جهزي نفسك الدكتور بيجهز العمليات.
وعد : مروان ممكن اطلب منك طلب.
مروان: اتفضلي يا حبيبتي.
وعد: ممكن تدخل معي وما تسبنيش.
مروان : ماشا حاضر مش هاسيبك بس ممكن طلب انا عاوزك ترجعي لي لما تقومي بالسلامه ومش عاوزك تسيبيني ما تسبنيش ياوعد.
بكت وعد ولم تجبه فهي كانت تشعر بشئ سيحدث.
مروان : عشان خاطري ما تعيطيش مش عاوزينك تتوتري.
ظلت تتحدث مع الجميع وتضحك معهم حتى يحين موعد الولاده
دكتور محمود : ها جاهزه يا مدام وعد تفضلي معي يلا.
وعد: ايوه يا دكتور جاهزه
ودعتهم مةوعد وتركتهم في حيره وقلق و كانوا يبكون خوف عليها، امام غرفه العمليات.
الدكتور: اتفضل انت ارجع يا مروان.
مروان: لا انا بعد اذنك هدخا مش هاسيبها.
الدكتور :صعب دخولك.
وعد: انا محتاجاه جنبي يا دكتور.
الدكتور :عشان خاطرك بس مدام وعد بس ده ممنوع اصلا اتفضل عقم نفسك عند الممرضه وتعال لي.
بعد قليل عاد اليهم مروان و دخل العمليات كان المكان مرعب جدا كانت وعد تنتظره كانت خائفه جدا بعد قليل.
الدكتور: يلا يا مدام وعد اتفضلي على السرير احنا هنديك بنج نصفي عشان خطر عليك كلي وهتبقى صاحيه معنا.
وعد:ماشي يا دكتور.
بعد قليل اعطوها البنج كانت مستيقظه وممسكه بيد مروان وكانت مستلقيه على ظهرها على سرير العمليات ولكنها كانت لا تشعر بنصفها السفلي ولا تشعر بما يحدث بعد قليل سمعوا صوت بكاء الطفله لقد شرفت يزن لقد حضرت على الارض وهلت بنورها كانت رائعه شديده الجمال كانت تميل الى امها اكثر اخذتها الممرضه وحماماتها والبستها وقربتها من وعد ل تقبلها وتلامس بشرتها ببشره امها فرحه وعد جدا بعدها اخذ مروان الطفله وخرج ليذهب بها ليريها للعائله من ثم يكمل الاجراءات لتدخل تكمل رعايتها في الحضانه انشغل مروان بالطفله وترك وعد في العمليات ساءت حالتها جدا و حدث معها نزيف لم يتوقف حاول معه طاقم الاطباء ولم يجد نفعا مر على وعد في العمليات اكثر من ساعتين ظلت تنزف كثيرا ونبضات القلب كانت ضعيفه جدا بعد قليل توقفت وعد عن اي حركه اغلقت عيناها ولكن كان هناك نبض ضعيف جدا ومع ذلك توقفت الدماغ عن العمل لان الورم تمكن منها ولم يعد الجسم يقوي على المقاومه وصراع مع المرض فارقت وعد الحياه تركت ابنتها التي لم تحتضنها بعد ولكنها حظت بلمس بشرتها تركت توفيق ويزن ليعانوا في الحياه بدون ام تركت مروان الذي لم يعرف قيمتها الا بعد فوات الاوان طريقه الدنيا التي لا يصلح العيش فيها بقلب طيب ومسامح تركت والدها الذي لم يملك من الدنيا غيرها تركت رغد التي ليس لها اخت ولا صديقه غيرها تركتهم جميعا ورحلت رحلت لعالم يجتمع فيه اصحاب القلوب المسامحه الطيبه النبيله الذين لا يصلحون للعيش في هذا العالم تركت العالم الذي عانت فيه منذ الصغر وكان الدنيا كانت تعاقبها على كل وقت فرحت فيه.
(،، يا ريت لو في حد في حياتك بيحبك بيحبك بجد حافظي عليه مش عشان هو بيحبك يبقى ضعيف وتيجي عليه لا حافظ عليه قدر كل اللي بيعمله عشانك عشان هيجي وقت هيمل هيمشي ويسيبك ومش هتعرف قيمته غير بعد فوات الاوان بعد خلاص ما يسيبك ويمشي وما ينفعش يرجع ثاني،،)
نهاية رواية عشقتك فدمرتني.
بقلم أم الملك فهد.

عشقتك فدمرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن