رواية: عشقتك فدمرتني.
بقلم 🖋️: أم الملك فهد.
البارت ال(٤).
كان الوقت يمر كسلحفاة كبيرة في السن فكان مروان يفكر فيما يخطط به وبما سيقوله وما ستكون ردة فعلها. ام وعد فلم تختلف عنه كثيرا فكانت تفكر بماذا يريد منها مروان وما سيقوله كانت تشعر بقلق وتوتر شديد. مرت هذه الليلة بصعوبة بالغة واخيرا شق نور الشمس ظلمة السماء الكاحلة وبدأ يوم صعيب علي ابطالنا ابطالنا التي لم تر اعينهم النوم بتلك الليلة.
اخيرا جاء الموعد فهما اتفقا علي الساعه ٢ ظهرا اتفقوا علي ان يتقابلا علي الشاطي شاطئ العشاق شاطئ اسكندرية عروس البحر المتوسط.
مروان كان واقف قدام الشط اتجهت وعد نحيته بعدين بصوت خافت رقيق متوتر.
مروان: خير انا وصلت اهوا.
مروان: حسيت انك اتاخرتي قوي مش حاسس اني مكلمك من كام ساعة حاسس اني من سنين وعد انا عاوزة اقولك علي حاجه بس خايف.
وعد: اتفضل هتخاف من ايه هو مش احنا اصحاب والاصحاب بيساعدوا بعض وبيساندوا بعض.
مروان: ما هو الخوف اننا اصحاب.
وعد: مروان في ايه خير قلقتني جامد.
مروان.: بصي يا وعد انا عرفت بنات كتير ودي مش حاجه غريبه علي مستوايا طبعا بس دونن عن كل البنات دي انا اخترتك انتي حبيتك انتي استثنيتك انتي لقيت فيكي روحي اللي كانت ضايعه مني من سنين استجمعت بيكي شتاتي حسيت معاكي طعم الحياة وشوفتها بالالوان حسيت فيكي انك مختلفه عن اى واحدة قابلتها او عرفتها شوفت فيكي حبيبتي وشريكة حياتي وام صالحة لعيالي شوفت انك انتي اللي هتصونيني وتحافظي عليا وعد انا بحبك قوي بصي انا مش مستعجل علي الرد وعد طب ليه بتعيطي دلوقتي وعد طب انا كلامي دايقك انا اسف اعتبريني مقولتش حاجه.
زادت وعد من بكائها بعد سماعها لكلمته الاخيرة وبدون تفكير خطفها في احضانه ومرت عليهم فترة ليست بقصيرة وهم صامتين.
مروان: وعد هديتي شوية ولا لسه.
وعد: اه بقيت تمام.
مروان: طب ممكن اعرف كنتي بتعيطي ليه.
وعد: امممم بصراحة مش عارفة اقولك ايه بس اتصدمت او يمكن دموع فرحه انا مشدودالك من زمان كنت بفرح باهتمامك بيا ولهفتك وسؤالك ومكالماتك واحنا لسه سايبين بعض كنت بفرح جدا مروان هو انا.... انا.... انا كمان بحبك قوي بس كنت خايفه ومترددة خايفه لو اعترف يبقا لا فوزت بيك حبيب ولا حافظت عليك صديق.
مروان: انا هاجي اطلب ايدك اول ما اخلص الجامعه انتي عارفه ان لسا ليا سنه وانا عاوزة اعتمد علي نفسي.
وعد: امممممم...... بجد مش عارفة اقولك ايه بس انا فرحانه جدا.
مروان: طب ممكن تتصلي علي رغد تيجي.
وعد: حاضر بس ليه خير.
مروان: مفيش كلميها بس عايزها.
وعد: الو.
رغد: ايوا يا حبيبتي اخبارك.
وعد: انا زي العسل. وانتي.
رغد: ايوا ياعم شكل الغزالة رايقة اكيد الاستاذ سوبر ميرو حبيب القلب لسه مكلمك.
وعد: هااااا هو انتي متعرفيش.
رغد: لا والنبي ماعرف.
وعد: ههههههه مش سوبر ميرو جمبي والسبيكر مفتوح وسامع كل حاجه.
رغد: احلفي كده.
وعد: والله العظيم حتي هو اللي طلب مني اكلمك.
رغد: ليه خير في ايه وبعدين هو عندكوا في البيت ليه وبعدين انا قلت سوبر ميرو حبيب القلب كده عادي قدامه.
سحب مروان الفون.
مروان: الو ازيك يا رغد تعالي دلوقتي احنا عالبحر.
رغد: خير في ايه.
مروان: لما تيجي هتفهمي. سلام.
وعد: انا مش فاهمه حاجه اناكمان.
مروان: دلوقتي تفهمي.
بعد شويه جات رغد.
رغد: خير يا رب قلقتوني في ايه.
مروان: خير مفيش حاجه تقلق في كل خير انا بحب وعد وانا اعترفتلها بكده وكنت حابب اننا نخرج بس قولت مينفعش لواحدنا وبعدين الخروجة متحلاش من غيرك يا كبييير.
وعد ورغد كانوا تحت تاثيير صدمه.
مروان: ايه هتفضلوا مبلمين كتير.
وعد ورغد: هاا.
مروان: طب يلا بينا نمشي عشان منتاخرش.
مروان خادهم وراحوا الملاهي والسيما وجابلهم هدايا رائعه وكان يوم ميتنسيش.
كان مهتم بيها جدا وكان بيجيبلها هدايا كتير وبيخرجوا كتير وعدت السنة اللي كانوا مستنيينها عدت باحلا ايام ايام كلها حب ودلع كان بيخرجها هي ورغد كتير وبيجيبلهم هدايا حبهم بيزيد كل يوم اكتر وبيهتم بيها اكتر وجي الوقت اللي اتفقوا عليه مروان خلص جامعه واتخرج وباقي معاه كارنيه محاماه ووعد داخلة ٣ كلية حقوق ياتري ايه اللي هيحصل لابطالنا
هنعرف في البارت ال(٥)
أنت تقرأ
عشقتك فدمرتني
Romanceبقلم🖋️: أم الملك فهد. كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا. وعد: بنت في...