البارت الخامس عشر

327 12 2
                                    

رواية عشقتك فدمرتني.
بقلم🖋️أم الملك فهد.
البارت (15).
ظلت حائره تائهه في امرها تفكر فيما تختار كانت تقف على الشاطئ وكان من الطبيعي ان يخلو المكان من حولها لاننا في شهر نوفمبر وكان الجو بارد ممطر كانت خائفه من ان توافق على ان ترجع لمروان هي كانت تريد ذلك لانها تحبه جدا جدا ولان ابنها معه للابد ولكنها خائفه من مروان ليخدعها من جديد ويخونها مره اخرى وهي غارقه في افكارها تفاجات بشاب يقترب منها من بعيد يتجه ناحيتها ويلقي عليها بكلام وقعح وعد كانت خائفه جدا فتحركت من مكانها إلى الجهه الاخرى عكس اتجاه الشاب ونظرت خلفها فرات الشاب يسرع خطواته ناحيتها فاسرعت خطواتها هي الاخرى ولكنه اسرع واسرع حتى الجري وقامت هي الاخرى بالجري واثناء جريها من هذا الغريب تعثرت قدمها فوقعت ارض فوصل إليها ذلك الغريب وحاول الاقتراب منها اكثر واكثر حتى لم يكن بينهم مسافات وكان يريد ان يعتدي عليها وقام بتمزيق حجابها ويتجه لتمزيق ملابسها.
الشاب: ايه يا قمر انت خايفه مني.
وعد: بصراخ ابعد عني حيوان ابعد عني اااااااه الحقوني حد يساعدني.
الشاب :يعني واحده حلوه زيك واقفه على الشط لوحدها وتقول الحقوني ده برده عيب امال كنت هنا ليه وبعدين. ايه الشعر الحلو ده ما تفكري كده خلينا نتمتع.
وظلت تصرخ وتصرخ على امل ان ينجدها احد في هذا الوقت كان يمر بالقرب منهم شاب فسمع صراخ فتاه تطلب المساعده فجرا نحوهما وقام بلكم الشاب فابعده من فوق الفتاه ومد ايده للفتاه.
الشاب المنقذ: هاتي يدك يا انسه.
وعد ببكاء: انا متشكره جدا مش عارفه لو ما كنتش جئت دلوقت كان هيحصل لي ايه.
فلاحظ الشاب انا ملابسها ممزقه فخلع جاكيته والبسها اياه. الشاب: ايه ده وعد.
وعد: باستغراب مروان انت اللي انقذتني و انفجرت باكيه. مروان خبئها في احضانه: اطمئني انا معك.
في تلك اللحظه جاء الشاب المعتدي من الخلف وضعن مروان طعنه شديده فصرخ مروان على اثر الطعنه فزعت وعد علي صراخه ولكنها لا تعلم ما الذي حدث ولم ينطق بكلمه ولكنها بعد ثواني شعرت بالدماء تسيل على يديها وهي كانت تحتضنه فصرخت وصرخت.
وعد: مروااااااااااااان لا ما تسبنيش انا باحبك باحبك يا مروان.
مروان:ا...انا...اس...اسف...س...ا..م..ح..يني...انا..غل..طت..في...حقك...ب..ح...بك....ياوعد.
وعد بصراخ:ياااااااناس حد يلحقنا حد يطلب إسعاف.
ولكن دون جدوى فالمكان فارغ فقامت بالبحث عن حقيبتها واخرجت هاتفها وطلبت الإسعاف بعد دقائق حضر الإسعاف وحمل مروان وركبت معه وعد وقامت بالاتصال على والدها.
وعد ببكاء: الو بابا الحقني يا بابا
راضي: خير يا بنتي مالك بتعيطي ليه ايه اللي جرى توفيق كويس
وعد: انا في المستشفى و....
قاطعها راضي: ما لك يا بنتي جرالك ايه
وعد: انا كويسه بس مروان اللي بيموت و......
قاطعها راضي: مستشفى ايه بسرعه انا جاي في الطريق
وأغلق الخط وخرج مسرعا وقام بالاتصال بتوفيق باشا.
راضي: الو توفيق باشا
توفيق: خير يا راضي انتم بخير
راضي: والله مش عارف اقول لك ايه بس انا في الطريق للمستشفى وعد اتصلت بي دلوقت وكانت منها وما عرفتش منها غير ان مروان حالته خطيره بس ما اعرفش ايه اللي حصل ولا في ايه انا في الطريق اهو ل المستشفى (مستشفى.......)
توفيق: طيب انا جاي حالا.
واتجها الباشا وتوفيق الصغير ورانيا للمستشفى وفي طريقهم تركوا توفيق عند رغد وخلال دقائق كانوا في المستشفى.
توفيق باشا :في حاله دخلت دلوقت اسمه مروان الالفي.
الممرضه: ايوه يا فندم هو في العمليات في الدور الثالث.
واتجهوا جميعا الى هناك وصدموا من منظر وعد وكانت ملابسها ممزقه تماما وكانت في حاله انهيار وترتدي جاكيت مروان ولا ترتدي حجاب.
راضي ايه يا بنتي اللي حصل وتقابلتوا ازاي وانت عامله كده ليه.
توفيق باشا :هو انتم كنتم سوا و عملتوا حادثه فهميني يا بنتي ايه اللي حصل طمنيني ابني ماله.
لم تقدر على التفوق بكلمه وسقطت ارضا اثر انهيار عصبي شديد وقاموا بنقلها الى غرفه خاصه.
توفيق باشا :راضي انزل هات هدوم لوعد ما ينفعش تفضل كده.
راضي: انا خائف عليها هي ومروان اوي ومش عارف ايه اللي حصل معهم.
توفيق باشا: روحي انت وتعال بسرعه لو حصل جديد هارن عليك.
بعد حوالى ساعتين خرج الدكتور واثنين من التمريض مسرعين يهرولون في الطرقات.
توفيق باشا :يا دكتور بعد اذنك طمني ابني حالته عامله ايه بقىاله حوالي ثلاث ساعات جوه ما اعرفش عنه حاجه.
الدكتور :مش عارف اقول لك ايه بس حالته خطيره جدا وهو نزف كثير ومحتاجين نقل دم وفاصيلته مش موجوده عندنا و ده خطر عليه جدا والوقت اللي بيمر ده.
توفيق : طب هو فصلته ايه وعاوزين قد ايه.
الدكتور فصلته (.......).
راضي:انا نفس الفصيله.
للدكتور: اتفضل نحللك.
تبرع راضي بالدم لمروان و كان الوضع متوتر جدا فوعد لم تستقر حالتها ومروان حالته خطيره جدا ولم يخرج من العمليات بعد يا ترى القدر مخبي لك ايه يا وعد.
انتظروا البارت السادس عشر.

عشقتك فدمرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن