روايه عشقتك فدمرتني.
بقلمَ🖋️ ام الملك فهد.
البارت 13.
الوضع تمام من وقت لما جي توفيق الصغير رانيا حبيته جدا مهتم بي وبتلعب معه عملت له اوضه خاصه مليتها لعب وهدايا كثير وهدوم كتير.
دخل عليها توفيق باشا.
توفيق: ههه ايه ده كله ما تنسيش ان الولد كلها يومين وماشي.
رانيا :لا والنبي حاول يا توفيق الولد ده مش لازم يسيبنا ثاني انا خلاص اتعلقت بيه.
توفيق: والله الكلام ده بايد ابنك.
عند مروان.
مروان لنفسه: انا ازاي اتعلقت بيه بسرعه كده ده لسه جاي امبارح انا حبيته قوي حاسس اني ما اقدرش اعيش من غيره انا مش هاسيبه ثاني ابدا انا لازما اعوضه عن اللي فات وحرمان السنين دي كلها.
وبعديها نزل لي تحت عند ابوه وأمه و توفيق الصغير.
مروان: بابا معك رقم وعد صح.
توفيق :ايوه ليه في ايه خير.
مروان: خير كنت عاوزه بس.
توفيق: حاضر.
وبعديها ادي له الرقم طلع على فوق اتصل بها ووعد كانت سرحانه بتفكر يا ترى بيتعامل مع ابنه ازاي أو مرحبين بيه ولا لا وبعديها التليفون رن لقيته رقم غريب ما ردتش رن ثاني وثالث قالت ترد يمكن تبع الشغل.
وعد :الو.
مروان: الو وعد مش كده.
وعد عرفته من صوته ولكن كذبت نفسها.
وعد: ايوه انا مين حضرتك.
مروان: مش معقول ما عرفتنيش عموما انا مش جاي افتح انا مروان انا طالب منك طلب واحد انا عاوز توفيق يقعد معي اسبوع وبعدها خذيه.
وعد:والله مش عارفه اقول لك ايه بس هو ابنك حقك برده بس الصراحه وهو واحشني و مش متعوده ان يبعد عني..
مروان :طب ممكن اجي اخذك تشوفيه.
وعد: لا مش ينفع ممكن تبعته مع السواق او مع عمي توفيق. مروان: ماشي ربنا يسهل.
وانها المكالمه.
وعد كان باين عليها انها جامده وقويه وهي من داخلها عامله زي الرماد الرماد اللي بيكون بعد النار اقل نسمه هواء بتطيره هي كمان اقل نسمه هواء توقعها بس باين انها جامده من بره ثاني يوم كانوا قاعدين وعد وراضي بيتكلموا وفجاه الباب خبط. وعد قامت تجري.
وعد :ده اكيد تيفا حبيبي.
فتحت لقيت مروان.
وعد: انت.
مروان: ممكن ادخل.
قام راضي واتجه ناحيتهم.
راضي: تفضل يا ابني ادخل بيتك ومطرحك.
مروان :شكرا يا عم بس ما تخيلتش بعد ده كله برده ولسه بتعامليني كده انا واحد ما يستهلش ده كله انا استاهل الموت. راضي: كل شيء قسمه ونصيب وما حدش عارف نصيبه فين. مروان: انا كنت جاي اخد وعد تقعد مع توفيق شويه.
راضي: وماله يا ابني قومي روحي انت كمان كنت عاوزه تشوفيه وتطمني عليه.
وعد: حاضر هلبس و هاجي اهو.
ودخلت تجهزت وخرجت كانت ترتدي دريس ممزوج باللون الزيتي والبني والبيج و ترتدي حجاب باللون البيج وكانت تبدو رائعه ورقيقه وعندما راها مروان احس انه يراها للمره الاولى ولما نفسه كثيرا بعدها اتحركوا للذهاب ولم ينطقوا بكلمه طوال الطريق وصلوا الفيلا نزلت وعد واتجهت للداخل بصحبه مروان فتتفاجئ كل من رانيا توفيق باشا وتوفيق الصغير قام واتجه ناحيتهم.
توفيق: ماما ماما وحشتيني جدا انت جئت عشان تعيشي معي انا وبابا صح وبابا قال لي مش هيسبني ثاني.
دخلت سلمت علي الجالسين.
رانيا: نورت يا وعد و انا عاوزه منك طلب عاوز اجي تسامحيني على اللي حصل زمان ما جتش فرصه ان انا اتعرف وانا اسفه على كل حاجه.
وعد: يا ريت ما فتحش في القديم انا جاي اطمئن على ابني وماشيه على طول.
رانيا :مروان خذ وعد وريها قوضة توفيق.
مروان: تعالي معي. بعدين اتجهوا لفوق وفتح باب اوضه في الطابق الثاني كانت غرفه كبيره جدا بمنتصفها سرير صغير على شكل عربيه ودولاب عليه رسومات ديزني الدولاب ملئ ملابس ماركات غاليه الحوائط مليئه بالرسومات والارضيه مليئه باللعب ويوجد بجانب لغرفه مكتبه صغيره بها قصص وكتب وهناك شرفه كبيره رائعه تطل على منتصف الحديقه الخاصه بالفيلا. مروان: ايه رايك في الاوضه ماما اللي حضرتها عشان لما توفيق يعيش معنا هنا.
وعد :بس توفيق مش هيطول هنا احنا هنخلص الورق ونمشي على طول اظن توفيق باشا كلمك على الورق.
مروان: ايوه بس انا عندي امل انك هترجعي لي او ان ابني هيعيش معي.
وعد: استاذ مروان انا ما كنتش لك عشان ارجعلك ولا نسيت انك قلت ان الكم شهر عشناها مع بعض انا قبضت ثمنهم المصاريف اللي اتصرفت وقتها.
مروان: وعد انت مانسيتيش بعد كل السنين دي.
وعد :اه ما نسيتش و عمري ما هنسى واللي بيني وبينك حاجه اسمها توفيق غيري كده لا وابني هيتربى معي انا اعتبره مات زي ما كنت عاوزه انا لازم امشي.
يا ترى ايه اللي هيحصل.
انتظروا البارت الرابع عشر
أنت تقرأ
عشقتك فدمرتني
Romanceبقلم🖋️: أم الملك فهد. كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا. وعد: بنت في...