رواية عشقتك فدمرتني.
بقلم🖋️ ام الملك فهد .
البارت(١٠).
الدكتورة:طيب المدام وعد حامل في الشهر التاني ولازمها راحة وياريت جو هادي ومتتعرضش لأي انفعال ومحتاج شوية فيتامينات وتعمل التحاليل دي. استأذن انا.
خرج مروان مع الدكتورة حتى ذهبت ثم عاد إلى وعد مرة اخرة.
كانت تبكي بحرقه على حالها وعلى حال صغيرها معها لم يحن او يرق قلبه لها وهي في تلك الحاله فقد اصبح شخص اخر شخص مجرد من المشاعر كانت تنظر له كانها لا تعرفه.
وعد :ازاي انا ما حستش في خمس شهور دول غير بالحب والود كنت بتحبني وبتموت في ايه اللي حصل فجأه.
مروان: الحمل ده ينزل اخرج واجي الاقيك خلصت منه انا مش عاوزه.
وتركها غارقة في دموعها وذهب.
وفي فيلا الالفي.
رانيا: ايه حامل ازاي مفكرناش في حاجه زي كده.
مروان: زي ما باقول لك عرفت كل حاجه وبعديها رجعت لقيتها واقعه في الارض والدكتوره كشفت لقيتها حامل ازاي ما اتفقناش في حاجه زي كده الغلط عندك انت اللي ما قلتليش على انها ممكن تحمل.
رانيا: طب ها نتصرف ازاي.
مروان: انا هددتها وقلت لها ارجع الاقيكي خلصتي من الحمل ده وان انا مش عاوزه.
توفيق :هي مين دي اللي حامل وانت مش عاوزه ها انا عاوز افهم في ايه بينكم انتم الاثنين رانيا احكي لي ووالا لم هدومك وترجعي الشرقيه لاهلك ورقه طلاق هتيجيلك هناك انا عاوز اعرف ابني مين حامل منه هو مش عاوزه الحمل ده بالضبط. رانيا اضطرت أن تحكي لهم مؤامرتها هي وابنها على بنت راضي السواق وعد المسكين ضحيت مؤامرتهم.
توفيق: انت اتجننت انت عاوز تحرمني من حفيدي وبعدين ذنبها ايه البنت المسكينه دي مش حرام اللي عملته فيها انت وامك وكمان ضحكت عليها هي واهلها واخذ واحد صاحبك عامل ماذون وكتب كتاب اي كلام عشان تضحكي عليها و عايش مع الغلبان الشريفه دي خمس شهور في الحرم وهي مفكره انها مراتك حلالك ومسلمه لك نفسها.
مروان :الكلام في الموضوع ده خلص انا لا عاوزها لا هي ولا الحمل.
وراح سايبهم وماشي.
اتصلت وعده بمروان
وعد: انا في بيت اهلي ورقه طلاق توصلني.
مروان ضحك بخبث ضحكه مستفزه: ورقه هههههه طلاقك مش لما اكون متجوزك اصلا..
وعد: انت بتقول ايه.
مروان: انت كنت بيعة رخيصه بالنسبه لي فرحت انت واهلك وما صدقته ابن الباشا بيتجوز بنت السواق بس الحقيقه ان ده ما كانش ماذون ده كان ابراهيم صاحبي وعامل فيها ماذون.
وعد : يعني ايه يعني ما كناش متجوزين و كنا مع بعض في الحرام.
مروان: ايوه بالضبط كده ويا ريت يجي لي تقرير من الدكتور اللي هتعملي عنده العمليه.
وعد: عمليه ايه.
مروان:عملية الإجهاض.
أغلقت وعد الخط.
في فيلا الالفي.
توفيق لنفسه: انا لازم اروح لراضي البيت واتاسف منه واصلح اللي حصل وفهمهم الغلط ده كله.
وراح لعند بيت راضي ولكنه لقا الباب عليه قفل ولما سال الجيران.
الجيران: ايوه يا باشا دول لامه حاجتهم وعزله.
توفيق :ما تعرفوش راحوا فين.
الجيران: لا والله ما حدش يعرف.
توفيق راح لمروان.
توفيق: مراتك عزلت هي واهلها وما حدش عارف مكانهم لازم تدور عليها.
مروان: ادور على مين ومرات مين.
وتخانق مع ابوه سابله البيت ومشيي وفضل توفيق يدور عليهم ما فيش لهم اى اثر ولا حد يعرف عنهم حاجه حتى رغد وهيثم.
حتى رغد وهيثم ما يعرفوش عنهم حاجه بعد سنه جي فرح رغد وهيثم رغد كانت حزينه على حال صديقتها الوحيده واختها التي لم تلدها امها وعلى ما وصلوا له يوم زفافها لم تتوقع انها تكون وحيده لم تتوقع غياب وعد عنها في القاعه كان الجميع في انتظار قدوم وعد فوعد لا تقدر علي ان تفوت هذا اليوم وتعرف الميعاد وكان توفيق ينتظر بلهفه ومتوتر كثيرا وكان مروان بارد المظهر والمشاعر ايضا ولا يفرق معه مجئ وعد ام لا ولكن وعد لم تحضر وعد لم تاتي وتركة رغد وحيده في ذلك اليوم
هيثم يحتضن رغد.
هيثم: حبيبتي خلاص متعيطيش.
رغد: مش متخيله انها ما تجيش اليوم ده ما تكونش معي دي متصلتش حتا ولا اعرف عنها حاجه من سنه يا رب طمني عليها. وذهب الجميع لمنازلهم.
وبعد مرور ثلاث سنين.........
يا ترى ايه اللي هيحصل.
انتظروا البارت الحادي عشر.
أنت تقرأ
عشقتك فدمرتني
Romanceبقلم🖋️: أم الملك فهد. كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا. وعد: بنت في...