البارت الحادي عشر

350 11 0
                                    

روايه عشقتك فدمرتني.
بقلم🖋️ ام الملك فهد؟
البارت 11.
في مدينه كفر الشيخ في منزل هادئ الساعه 7 صباحا.
وعد: تيفا يا حبيبي قوم يلا عشان ما تتاخرش اول يوم حضانه.
الطفل: يا مامي سيبيني شويه شويه صغننه بس انام يا مامي.
وعدضحكت على طفلها المدلل.
وعد: قوم يا حبيبي ولما نرجع نام براحتك.
الطفل: حاضر يا مامي قمت.
وذهبوا باتجاههم الى الحضانه .
مديره الحضانه :بس يا استاذ راضي انا ما اعرفش الكلام ده يعني لما يجي تفتيش ويبصوا لي على ملفاته اقلول لهم ايه اصلي مشاكل بين الام والاب والولد ما تسجلش نقدمه باسم جدو ازاي يعقل الكلام ده.
وعد: يعني ما فيش امل.
مديرت الحضانه :انت مضطره تصلح المشاكل وتسجلي الولد الولد ملوش وجود في الدوله حرام عليكم ذنبه ايه مستقبله هيضيع اتصرفي وحل الامور دي مع ابوه سجلوه.
وعد: ربنا يقدم اللي فيه الخير.
وهما في طريق العوده للمنزل.
راضي: وعد يا بنتي احنا مضطرين نرجع اسكندريه وانا هاروح لتوفيق باشا و يمكن يفهم الوضع ده واحنا مش عايزين غير الولد يتسجل الولد مستقبله هيضيع.
وعد: مش عارفه يا بابا هفكر.
راضي: تفكري في ايه الولد هيدمر.
وعده: ربنا يحلها من عنده.
وبعد تفكير و حيره قررت وعد ترجع للاسكندريه ترجع لي تضمن المستقبل لطفلها الصغير توفيق الذي لم ينل حظه من الحياه بعد بسبب طيش ابوه تمنت ان تحل الامور دون تعقيد ويسجل طفلها ويصبح له اسم وعندما يسألها.
انا اسمي ايه يا ماما تقول له توفيق.
توفيق: ماشي بابا اسمه ايه.
تسكت دون رد كانت تفكر و تحلم انها تمسك بشهاده ميلاده.
اسم الطفل توفيق مروان توفيق سعيد الالفي.
هل سترجع ام ماذا.
بعد مرور شهر جمعوا معيشتهم وتجهزوا على الرحيل والعوده الى بيتهم في اسكندريه لحين حل هذه المشكله تجهز راضي وتوفيق ووعد وطبعا هاديه والدته وعد توفت بعد سنه من روحيلهم اسكندريه او بالمعنى اتوفت بعد رؤيتها لبنتها الوحيده تتعذب بهذا الشكل فلم تحتمل وماتت ورجعوا الى الاسكندريه طبعا توفيق باشا عارف اول لما رجعوا لانه كان عامل طلب من وزير النقل ان لوعد اوحد من اهلها داخليين اوخارجين في اي مواصلات او اي ظهور لهم يوصله خبر فورا عرف انها رجعت على بيتهم القديم قرر يروح لها في الوقت ده كانت هي بتفكر هتعمل ايه وهتروح له ولا لا.
ثاني يوم من الرجوع خبط الباب.
راضي: افتحي يا بنتي شوفي مين.
وعد فتحت الباب وصدمت من الزائر.
وعد: توفيق باشا اتفضل.
كانت اول مقابله ومواجهه بينهم.
انتفض راضي من مجلسه.
راضي: تفضل يا باشا.
توفيق :انا مش هاطول بس انا جاي اعرف حاجه منكم متاسف على اللي حصل انا ما كانش عندي علم بكل اللي ابني بيعمله.
وعد: الكلام ده مش هيفيد دلوقت.
توفيق :حقك علي يا بنتي انا عارف انك عنيتي كثير بسبب ابني بس ربنا اخد لك حقك بعد ما انت مشيت ابني اتعرف على واحده من اللي بيعرفهم و هو ماشي معها فتره وبعد كده اكتشف انه عنده الايدز ومش هيخلف ثاني والحمد لله هو تعالج دلوقت بس عمره ما هيخلف ثاني وانا كنت جاي على امل انك احتفظت بالجنين ومانزلتهوش زي ما طلب منك مروان وده امل الوحيد في ان يبقى لي حفيده.
في الوقت ده خرج من الغرفه توفيق طفل رائع شديد الجمال يخطف قلب كل من يراه عنده اربع سنين تقريبا فتبسمت وعد.
وعد :تعالى يا حبيبي اقدم لك يا توفيق باشا دا يبقى حفيدك الوحيد توفيق، توفيق مروان توفيق سعيد الالفي.
توفيق باشا ما كانش مصدق نفسه وقال: بجد انت اصيله جدا وكمان سمتيه على اسمي تعال يا حبيبي في حضن جدو.
استغرب توفيق الصغير وقال :من ده يا مامي انا جدو يبقى لاضي.
ضحكوا عليه جميعا.
وقالت له وعد: يا حبيبي دا يبقى جدو توفيق مش انت كنت دائما بتقول فين بابا هو ده اللي عارف مكانه و هو ده جدو ابو بابا.
توفيق الطفل: يعني انت يا جدو يا حبيبي عارف مكان بابا و هتوديني ليه انا نفسي اشوفه قوي.
وعد قطعته قائله: لا يا حبيبي بابا هو اللي هيبقى يجي لك بعدين.
توفيق باشا :هو ينفع اخذه يومين بس واجيبه ثاني يمكن يرق له قلب مروان لما يشوفه.
وعد نظرت لوالدها وقال:لها سيبيه يا بنتي ما تخافيش هو هيبقى في امان توفيق باشا عندي كلمته.
وعد :بس انا خايفه لمروان يعمل في حاجه ما تنساش يا عم توفيق انه كان عاوز يموته قبل ما يجي.
توفيق باشا :بلاش الكلام ده قدام الطفل وبعدين زمان غير دلوقتي زمان كان طايش ومتهور انما دلوقتي ندم على كل اللي عمله واكبر ندم في حياته انه مفكر انه قتل ابنه الوحيد بيده ريحيه يا بنتي وعرفيه أن ابنه عايش ده هو الامل الوحيد.
وعد: وهو ليه مارحمنيش ليه ماريحنيش ليه عمل في كده ليه عايشني في الجنه والاوهام وعاملني كان ملكه وفجاه صحاني من حلم الورد على كابوس كابوس ما تصدقش ابدا انا ما يتعملش في قليل انا تعذبت وتبهدلت كفايه كده بقى كفايه كده كفايه بهدلني انا وابني السنين اللي فاتت وانا ما رجعتش غير عشان اضمن مستقبل ابني انا لا عايزه فلوس ولا عايزه غير انكم تسجله الولد باسم ابوه الحقيقي بقى وكفايه كده الولد ما رضوش يقبلوا في الحضانه عشان مش متسجل ومستقبله هيضيع وبعدين ما سجله هارجع مكان ما كنا ثاني ومش هتشوفو وشنا ولا هتعرف عننا حاجه.
بعديها مشي توفيق وساب وعد غارقه في تفكيرها وهواجسها يا ترى وعد هتكرر ايه.
هنعرف تابع البارت الثاني عشر.

عشقتك فدمرتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن