روايه عشقتك فدمرتني.
بقلم🖋️ ام الملك فهد.
البارت(14) .
عدي يومين وما فيش احداث جديده كان مروان قاعد يفكر في حل عشان يقنع وعد وعشان توفيق ما يسيبهوش ثاني لان غير انه تعلق بيه ومبقاش يقدر يعيش من غيره رانيا توفيق باشا كمان اتعودوا على وجوده كل يوم ما بقاش يقدروا على بعده فكر في عرضه يظن أن وعد هتوافق فا قام بالاتصال بها.
مروان :الو
وعد :ايوه خير توفيق في حاجه.
مروان :لا توفيق بخير وكويس جدا ده حتى كمان بيتفسح هو وماما رانيا وبيعملوا شوبنج.
وعد: طب ربنا يهديهم لبعض شكلهم موفقين جدا ما كنتش اتوقع ان يخطف قلب امك ده امك اللي ما كانتش عاوزاني في يوم كانت بتكرهني وعاوزه تنتقم منى وتموت ابني قبل ما يجي كل ده ليه عشان في يوم حصل سوء تفاهم وانا كنت بحافظ على نفسي وسمعتي وضربت ابنها بالقلم قامت الدنيا وقعدت عشانه......
قاطعها مروان قائلا: خلاص بقى يا وعد كفايه كفايه كده مكفكيش الاربع سنين اللي عدوا و انا تعذبت بما فيه الكفايه وربنا خدلك حقك وزياده كمان كفايه كده بقى.
صمتوا لفتره قصيره ثم قطع هذا الصمت مروان.
مروان :وعد انا جاي اعرض عليك عرض توفيق هيعيش و يكمل حياته معايا وهاسيبك تفكري اما ترجعي تعيشي معي انا وتوفيق يا اما انت اللي اخترت وا هتتنازلل علن الولد.
وعد: انت اتجننت انا لا هارجعلك ولا هتنزل عن ابني ده ابني انا وبس وحقي انا اعتبره مات زي ما كان نفسك زمان اعتبره مات وانساه وانا غلطانه اني رجعت انا هاخذه اختفى.
مروان:ههه ده لو طولتيه ثاني وشفتيه حتى.
وعد: انت بتهددني.
مروان :اعتبريها زي ما تعتبريها يا سياده المحاميه.
وعد: انا لو ماخدتوش بالذوق زي ما اديته لك هاخذه بالقانون.
مروان :ههه خلي القانون ينفعك ما تنسيش ان انا بفلوسي اقدر اشتري القانون بتاعك ده ههه.
واغلق الخط وكانت وعد في حيره لانه هو يقدر ان يكسب اي قضيه بالرشوه والواسطه وهي لا تقدر ان تفعل شيء حتى لو كانت على حق ظلت حائره فى امرها وتفكر في حل لهذه المشكله وكانت تلوم نفسها انها وافقت وافقت على ان ياخذ توفيق من الاول فذهبت عند رغد.
هيثم: رغد افتحي الباب بيخبط انا في ايدي فايل ومش فاضي.
رغد: حاضر هافتح اهو.
رغد فتحت الباب وما كنتش مصدقه فصرخت من المفاجاه فاتا هيثم مهرولا.
هيثم :رغد في ايه جرالك ايه البنت بخير.
فضحكت وعد على صديقتها المجنونه وما تفعلوا بزوجها.
رغد: لا يا حبيبي اسفه ده من الفرحه اني شفت وعد ههه.
هيثم :الله يسامحك خضتيني تفضلي يا وعد.
وعد: ازيكم عاملين ايه كنت عاوز اتكلم معك في موضوع.
هيثم: خير اتفضلي انا تحت امرك.
وعد :ما اتحرمش منك ده من عشمي برده انك اخ ليا وجوز اخته ولا ايه.
هيثم :طبعا هي محتاجه كلام ولا ايه.
وعد: انا كان عندي مشكله وتوفيق كان موقوف عن الدراسه تماما عشان التسجيل وكده.
وحكيت له عن الموضوع بالكامل.
هيثم: معلش يا وعد بالسياسه هنحل كل حاجه اعذريه هو فعلا اتعذب كثير كفايه انه انحرم من الخلفه وتوفيق ابنه الوحيد دلوقت هو ندم كثير وحس بغلطته وكان بيقول دائما انه هو ربنا بيخلص حقك منه وانه ظلمك وما اعرفش قيمتك غير بعد ما ضيعت منه وانه فعلا حاسس انه بيحبك بجد هو فعلا بتمنى انه يرجع لك هو محتاج لك يوعد فكري فكري عشان مستقبل ابنك وحياته انا عارف انك لسه بتحبيه و عاوزه ترجعي له بس مش قادره تنسى.
وعد: خلاص كفايه كلام انا هامشي بقى ويا ريت تحاول تتكلم معه.
وخرجت وعد من عند رغد وهيثم فكانت في اتجاهه للبحر مكنهم الاول مكان ولاده حبهم لمكانهم المفضل للمكان التي ترتاح به.
__باك____
كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا.
كانت تقف تفكر في ما وصل حالها له فهي مشتته تائها ضائعه هي هربت من سنين لتنسى مروان ولكنها نسيت نفسها وحياتها ولم تنسى مروان فهي احبته احبته بصدق برغم كل ما عانته به بسببه وبرغم انه السبب في كسرها وحزنها ولكنها لم تقدر على ان تكرهوا وتنساه فهي فعلا تعشقه تدمنه ظلت طيلة الاربع سنوات تتذكره اكثر من وجودهم معا تذكر لحظات الحب التي مرت بينهم قبل اكتشافها للحقيقه معاملته الرائعه لها حبه لها حتى ولو كان كذبا مفاجئاته اسلوبه معها غيرته الكاذبه وخوفه المتصنع كل ذلك كانت تتذكره تشتاق اليه هي الان حائره وضائعه هل ترجع لحبيبها و عشقها الابدي وتضمن مستقبل ابنها او تعذب نفسها ولا تنهزم له مره اخرى وتضيع مستقبل ابنها او تنحرم منه للابد فهو يهددها لانه ان لم توافق سوف ياخذ توفيق ويحرمها منه ولا تراه مره اخرى وسيأخذوا ويهاجر بعدها ستدمر لانها ستحرم من ولدها فلذات كبدها الشيء الذي فازت به من حبها لمروان فهو كان بمثابه ذكر ثابته تذكره بمروان.
يا ترى وعد هتختاري ايه وايه اللي هيحصل.
انتظروا البارت الخامس عشر.
أنت تقرأ
عشقتك فدمرتني
Romantikبقلم🖋️: أم الملك فهد. كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا. وعد: بنت في...