رواية عشقتك فدمرتني.
بقلم🖋️ أم الملك فهد.
البارت(17).
عدي ست شهور على حاله وعد كده ما فيش تغيير ولا في جديد وفي اليوم ده مروان هو قاعد بيتكلم مع وعد.
مروان :وعد انا تعبت قوي قومي بقى وحشتيني لو بتعملي كده بتشوفيني باحبك بجد ولا لا فانا باقول لك كفايه كده تعبت وحشتيني جدا وتوفيق كمان بيسال عليك كثير وانت وحشتيه قوي وحشت عم راضي كمان كلنا مستنيينك و احنا تعبانين من غيرك وعد علشان خاطري وخاطر توفيق قومي بقى ما تسبنيش يا وعد انا مش هاقدر اعيش من غيرك قومي انا مخطط لحاجات كثير هنعملها انا و انت و توفيق وهحقق لك كل اللي كنت بتقولي لي نفسي اعمله اول لما اتجوزنا فاكره يا وعد الايام دي اهو الكم شهر دول وبرغم اني ما كنتش باحبك وكنت بامثل بس كنت فرحان وسعيد جدا وكانوا احلى ايام من حياتي انت كمان كنت مبسوطه قوي قومي بقى يا وعد كفايه.
فجاه صوت جهاز النبضات بدء يعلا ووعد بدات تشد على يده اللي كان ماسكها بها وبدا على وشها الغضب والعصبيه وبدا جسمها يتعرق جامد و كانها في صراع او حرب جرا مروان سريعا وكان بيصرخ زي المجنون.
مروان: دكتور... دكتور... دكتور... اي دكتور يجي بسرعه وعد بتفوق.
خلال ثواني كان مجموعه كبيره من الاطباء عند وعد في الغرفه.
مروان: وعد بتفوق صح حد يرد على حد يطمني.
احد الدكاتره: استاذ مروان بعد اذنك اخرج خلينا نشوف شغلنا.
مروان: انا مش خارج من هنا وعد مالها.
دكتور اخر :معلش انا اسف يا استاذ مروان ممكن بس تخرج شويه عشان انت بتوترنا كده.
فخرج مروان و قام بالاتصال ب راضي وتوفيق باشا واخبار هم بما حدث فحضروا على الفور وبعد وقت طويل من وجود الدكاتره مع وعد وماحدش بيخرج يطمئنهم اقتحم مروان الغرفه.
الدكتور(1) : انت ازاي تدخل.
مروان : انا مش هافضل واقف بره انا عاوز اطمن على مراتي.
الدكتور (2) :معلش يا استاذ مروان وجودك هنا غلط وهي مافقتش.
مروان بضعف :طب ممكن افضل هنا اشوفها بس مش هاتكلم.
الدكتور (2) :خلاص يا ريت ما نحس بوجود حد عشان منتوترش.
وقف مروان من بعيد ينظر لما يحدث كانت وعد نائمه وتتحرك بشكل كبير و نبضات قلبها سريعه و وتتقلب بشكل غريب في الفراش.
مروان: بعد اذنك يا دكتور ممكن اعرف هو ايه اللي بيحصل معها.
الدكتور(2): مدام وعد بسبب الازمات النفسيه والحاله اللي هي وصلت لها زي ما حكينا قبل كده هي في صراع داخلي هي بتحاول تقوم وبتقاوم حاجه كبيره بتسارع معها ما فيش في ايدينا حاجه نعملها اكثر من كده.
فجاه قطعت حوارهم صراخ شديد دوا في كل ارجاء المستشفى وكانت هذه الصرخات وعد فجاه انتفضت وعد بشده وصرخت صراخ شدييييييددد.
وعد:مروااااااااااان.
جري مروان على وعد واحتضانها فظلت تبكي في حضنه كثيرا و دخل في الحال توفيق وراضي ورانيا ولم يصدقوا ان وعد فاقت.
وعد :مروان انت كويس صح طمني انت ما حصللكش حاجه مروان اوعى تسبني انا بحبك قوي.
وتوقفت فجاه عندما رات طاقم الاطباء الموجودين ووالدين مروان ووالدها.
مروان: اطمني يا روحي انا معكي وكويس ومش هاسيبك ابدا ولا هبعد عنك ثاني انا باحبك قوي.
الدكتور (1): بعد اذنك يا استاذ مروان ممكن تخرجوا نطمن على المدام وعد ونعمل شويه تحاليل واشعه بعدها ممكن نكتب لها على خروج.
خرج مروان ورانيا وراضي وتوفيق وبعد شويه خرج الأطباء.
الدكتور (3): المدام وعد انتقلت غرفه عاديه عشان الحمد لله حالتها مستقرة دلوقت بس هتبات معنا كمان النهارده ممكن تخرج بكره.
مروان: خلاص ماشي الحمد لله هو ممكن حد يبات معها.
الدكتور (٣): اه لو حابين عادي هي كده كده معها اثنين من التمريض.
رانيا: طب انا هابقى معها الليله دي.
مروان: خلاص ماشي يلا يا بابا خد عمي راضي و روحوا انتم عشان توفيق لوحده في البيت .
راضي: طب وانت يا مروان.
مروان: انا هاحاول استنى شويه ممكن اعرف ادخلها.
راضي :طب تعال نشوفها الاول قبل ما نمشي.
ودخلوا لوعد .
راضي: بنتي حبيبتي وحشتيني قوي حمد لله على سلامتك.
وعد: بابا حبيبي الله يسلمك وبعدين ايه يا بابا ده هم كم يوم اللي اغمى علي فيهم .
اضحك توفيق وراضي.
توفيق: كم يوم ايه بس يا وعد حرام عليك دول ست شهور.
وعد: ايه ده بجد .
راضي: يلا هنمشي احنا بقى عشان توفيق ونسيب مروان يحكي لك .
نكمل في البارت الثامن عشر
أنت تقرأ
عشقتك فدمرتني
Storie d'amoreبقلم🖋️: أم الملك فهد. كانت تقف علي الشاطئ تائهة في عالم اخر عالم لم تظن انها سترجع بالتفكير به مرة اخرة تقف بطلتنا (وعد) لم تكن تعي لم حولها حتي انها لم تكن تشعر ببرودة الجو كان البرد شديد والامطار تهطّل عليها ولكنها لم تشعر بكل هذا. وعد: بنت في...