البارت التاسع

151 10 5
                                    

نقطة البداية...🍁🔥

كانت مثل الانسان الآلي ..الة قتل لا وجود للمشاعر او الرحمة داخل قلبها!!
وذلك القلب ما هو الا مجرد جهاز لضخ الدم ليس إلا....
تلك الفتاه المقنعه تركب دراجتها النارية السوداء مثل سواد قلبها تطير بسرعة البرق وكأنها تتسابق مع الزمن ترفع ذراعيها على امتداد نظرها باستقامه وتمسك مسدس في كلتا يديها تطلق الرصاص في كل اتجاه ويقع الرجال والنساء الذين يهربون امامها مثل الفئران ..فلم يتوقع احد ذلك الهجوم المفاجئ وبعد بعض الوقت اخيرا خرجت من ذلك الزقاق المليء بالخمور وكل انواع الفواحش وقبل خروجها هدأت سرعة دراجتها النارية والقت حقيبة سوداء خلفها بأقصى قوتها
1...2...3 بوووووووووووم
اشتعلت النيران في كل مكان وارتفعت اصوات الصراخ والعويل بينما ابتسمت تحت قناعها  الاسود المغطي لكامل وجهها عدا عينيها الكاحلتين ..وبنطالها الاسود الرياضي الضيق الذي يبرز قدماها الممشوقة وفوقه كنزة سوداء تماما ورداء (جاكت قطني) اسود طويل وتضع (الظنط) الملتصق بالچاكت القطني الواسع الطويل ..وبعد مزيد من الوقت توقفت الدراجه النارية امام مبنى كبير وشاهق يرتفع من فوقه لافته كبيره وانيقة يزينها عبارة
(مديرية قطاع الامن العام والخاص )
دلفت هي بخطواتها الرشيقة الواثقة يفسح لها الطريق كل من يقابلها ويؤدي التحية العسكرية لها فهي سيادة الرائد سوريانا هادي الشيمي ...اتجهت الى مكتب اللواء "طارق الخريستي"
طرقت عدة طرقات ثم دلفت للداخل بعدما استمعت لاذن الدخول

سوريانا بجدية بعدما انزلت القناع الاسود من على وجهها : المهمة تمت يا فندم
ابتسم اللواء طارق واردف بفخر : علم يا سيادة الرائد الاخبار اللي وصلتلي عال عال عال تقدري تتفضلي والاخبار الجديدة اول ما توصل هبعتلك معاكي اجازة تلات ايام يا فندم مكافأه على مجهودك اللي بذلتيه خلال الفترة اللي فاتت
اومأت باحترام : علم وينفذ يا فندم اي أوامر تانيه
أومأ طارق برفض فأدت التحية العسكرية وخرجت بسعادة داخلية فقد تم تدمير خامس خلية ارهابية على التوالي واقتربت درجات من تحقيق هدفها اخيرا رغم بعد المسافة بينها وبين حلمها الاساسي التي سعت من اجل تحقيقه

«سوريانا هادي الشيمي ..رائد في المخابرات المصرية، قناصة موهوبة و تعمل ايضا ك فدائية تدمر الخلايا الارهابية الاسرائيلية 28 سنه حققت انجازات كبيرة في عملها خلال فترة زمنية بين الخمس سنوات فقط ...تسكن في شقة سكنية بسيطة مع روبين صديقة عمرها بعدما انتقل اسامه من شقته اشترتها سوريانا وتعمل روبين الان في رسم التبلوهات والتماثيل الفنية فهي تعشق الفن والرسم وحلمها هو فتح الجاليري الخاص بها »

اتجهت سوريانا الى مكتبها الخاص وخلعت ردائها الاسود وجلست على كرسيها بارهاق اغمضت عينيها قليلا ثم فتحتهم فجأه عندما شعرت به يجلس بهدوء امام مكتبها انه هو
« يزيد العامري ..ذو 32 سنه وسيم جدا فهو حلم كل فتاه تراه تسحر بهيئته الجبارة هو ذو جسد رياضي متناسق نشأ عن عمله كقائد لفرقة العمليات الخاصه ذو عيون خضراء لامعه وبشرة قمحية عادية وشعر اسود غزير كيرلي ليس بالطويل ولا الاصلع وسط يعني ...طويل القامه ذو لحية خفيفة وابتسامه جذابه للغاية »
هو صديقها المقرب منذ اول لقاء بها في فيلا والد إنچي... يحبها ويعتبرها اخته الصغيرة وهي تعتبره كذلك حتى انه دخل الحربية ليساعدها في انتقامها يعشق طفلته الصغيرة والذي التقا بها في فيلا عمه وليد العامري روبين وااه من تلك القصيرة فهي اقصر من سوريانا وهو يعشقها حد الثمالة

عصامية يتيمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن