اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
———
ألمانيا ، العاشِرة مساءً
رمت جسدها أخيراً على ذاك السرير المنفوش وأمسكت بهاتفها وأولُ ماتفقدته كانَت تحديثاتِ يونجون في حسابِه على الإنستقرام.
ظهرَ في فيديو مع جونغكوك يلعبُ بعضَ العابِ فيديو سباق السيارات وهُما يرتديان خوذتين حقيقيتين وبدى وكأن مَن يصورهما جيمين.
وفي صورَةٍ أخرى ظهرَ مَع أحدِ مُنافسيه يضحكان بينما يتحدثان وبدى وكأن المصور هوَ جونغكوك هذه المرة.
يونجون لاينشُر صوراً بنفسه في الحقيقة ولكن الفتيان يفعلون هذا مِن أجله.
ولكنهُ ظهرَ في فيديو صورهُ لنفسِه في الفندق وقد صدحَ صوتُه العالي ما إن بدأ الفيديو :
" مرحباً يا رِفاق كما تعلمون السباقُ النهائي للنصف الأولِ مِن السنة سيكونُ بالغد ! أنا متحمِسٌ حقاًولن أخيب أمالكُم ولكِن أرسِلوا النجده !! "
صرخَ ومِن ثُم قلبَ التصويرَ على جونغكوك والذي كانَ مُختبئاً تحتَ ثلاثةِ طبقاتٍ مِن الفراش : " قلتُ لكَ لا تصورني يا يونجون !! " صرخَ جونغكوك بغضب ولكِن يونجون لم يهتم حقاً وأكمل تصويره :
" نحنُ نتجمد !! أرسلوا المساعدة ! " ظهرَ جيمين بالخطأ بينما يصور يونجون جونغكوك وقد كانَ ظهوره واضحاً : " توقف عن التصوير ! أقسِم لكَ بأنكَ ستموتُ إذا نشرتَ هذا ! "
صرخَ جيمين مِن بعيد فعاوَد يونجون الصراخ قبلَ أن يتوقف عن التصوير : " الجو بارِدٌ جِداً ! "
ضحكت ميريديث بعدَ أن إنتهى الفيديو ولكنِها رَفعت رأسها وسرحت في سُترة يونجون الجلدية المُعلقةِ على الشماعَةِ أمامها. تنهدت بينما تُعاوِد الوقوف مِن مكانِها مُتوَجِهةً نحوها.
نظرت إليها وتأملتها قليلاً تسترجع أحداثَ اليوم حيثُ تركت يونجون يتجمَدُ برداً بينما ترتدي هيَ سُترته إبتسمت بينما تُحطيها حولَ جسدها مُجدداً.
