———" جميع الحقائب بالداخل ؟ " سألت ميريديث بعد ان خرجت تحمل حقيبة يدها وتضع نظارتها الشمسيه على عينيها لتحميها من شمس فصل الصيف وترتدي فستانا احمر مرقطاً بالابيض يصل فوق ركبتها ويناسب الاجواء الصيفية هذه.
" جميعها بالداخل " رد يونجون بإبتسامةٍ على وجهه والذي بدوره كان يرتدي نظارته الشمسيه التي تطابق خاصتها فقد اشترياها معاً في اخر رحلةٍ لهما الى ماليبو في الصيف الماضي.
اصبحت عادةً لهما الذهاب الى هنالك كل صيف لهدفين ، الهدف الاول هو الالتقاء بأهل يونجون المقيمين هناك والمكوث في المنزل الصيفي الخاص بوالديه.
" احس بأن هذه رحلة هذه السنة ستكون ممتعةً حتماً " قالت ميريديث بينما تفتح باب السيارة لتجلس بالداخل وتكمل جملتها حينما عاودت الالتقاء بيونجون في الداخل : " هل سيأتي جيمين ؟ "
" لا أعتقد ، فهو مشغولٌ بموضوع الوظيفة الجديده واكمال تعليمه على الارجح " اجابها بينما يشغل السيارة واعينه على المقود امامه.
" اسحب كلامي...هذه السنة ستكون سيئة " قالت بخيبة ظن ونظرت للجهة الاخرى من النافذه لتراقب السيارة تبدأ بالتحرك للأمام
" انظري اليكِ ! اصبحتِ قريبةً حقاً من جيمين الا تملكين اصدقاء غير شقيقي يا انسه ! هل يجب علي ان احس بالمنافسه في هذه النقطة ؟"
قال ممازحاً فقفزت ميريديث بحماسةٍ من مكانها وبأعينٍ متلألأةٍ هتفت : " اصمت ! انت لا تعلم اليس كذلك ؟! اخبرني جيمين عن تلك الفتاة الجميله في مقر العمل !! "
كاد يونجون ان يوقف السيارة كعادته عندما يسمع شيئاً صادماً ولكنه تمالك نفسه هذه المره واكتفى بالصراخ كفتاةٍ مراهقة حين ترى فنانها المفضل على المسرح.
" لا بد من انكِ تمازحينني !!!! قولي بأنكِ تكذبين !! "
" يبدوا بأن هنالك بعض الفوائد من التقرب لشقيقك في النهايه ! ابله ! " قالت بينما تتظاهر بأنها لا تملك المزيد لتقوله له وتخفي حماستها لمشاركة كل التفاصيل معه.
" هل يجب علينا ان نتصل به ؟ " سأل يونجون بحماسه والذي بالطبع لن يبقي فمه مغلقاً بخصوص الموضوع !
وعلى الارجح سيقول لوالدته حين يصل هناك والتي بدورها ستقول لوالده وسينتهي بهم الامر بأن يتصلوا على جيمين ليسألوا بخصوص الموضوع ، جميعهم يشعرون بالفضول بخصوص هذا الابله وحياته العاطفيه الغامضه !
" بربك !! سيفقد جيمين ثقته فيا وسيتوقف ان يخبرني عن اي شيء ، ربما يملك اسراراً اكبر وهذه فقط بداية الانفتاح ! "
أنت تقرأ
love race || S.YJ ✔︎
Fanfiction" أنا مُعتادٌ عَلى الخسارات حَتى أنني كبِرتُ خاسِراً وأصبحت اكبرُ مَخاوِفي الخَسارة ، دَخلت مِضماراً مَليئاً بالتّحدي ولاشيءَ غير كَلِمَتي فوز وخَساره ، أدخُل المِضمار خائفاً مِن الخَسارة وأخرُج مِنه خائفاً مِن خسارةٍ مُستقبيلة ، لَم يَتسنى لي قَط ا...