اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هل وضعتي كل الحقائب في السيارة ؟ " سألَ يونجون بينما يعدل نظارته الشمسيه ويتحدث معها من نافذة السيارة.
" لا لم افعل انتَ قمتَ بذلك " قالت بإبتسامةٍ لطيفةٍ على وجهها.
" جيد ، هل ننطلق ؟ " قالَ بعد ان فتح الباب وجلس بينما يشغل السيارة بحماسة.
" اخبرني الى أين سنتجه أولاً ؟ ولما نحتاج الى كل هذه الحقائب ، هل سنهاجر واللعنة ؟! " سألت ميريديث للمرة المليار تقريباً اليوم.
كان يونجون يزعجها بشأن هذه الرحلة مجهولة الاتجاه طوال اسابيع مضت ويرفض اخبارها أي معلوماتٍ عنها سوى انه عليها حزم بعض الامتعه !
" إستمتعي بالهواء العليل وحسب وسط رحلتنا ، حين نصل سيكون كل شيء منطقياً ! "
تنهدت مع ابتسامةٍ خفيفة على شفتها ، حبيبها وزوجها المجنون يقودها لمكانٍ مجهول حتى هي لا تصدق بأنها قد وافقت على الذهاب معه !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تفعل ماطلب منها يونجون فعله الاستمتاع بالغيوم والهواء البارد اللطيف وسط هذه المساحات الفارغة الصحراوية بينما تستمع اليه يتحدث دون نهاية ، كما تحب ان تستمع اليه على الرغم من انها لا تستجيب الا بضحكاتٍ خفيفة من حينٍ الى آخر.
قد يتحدث هذا الفتى لما يقارب ال12 ساعة دون توقف ، يومياً لديه اشياءٌ جديدة يفضلها واشياءٌ عشوائية يكتشفها ، لن يمل من مشاركتها مع حب حياته 3>
