انا خلال الـ١٢ ساعه في الصباح : لا مو دحين !
انا خلال الساعة ٢ الفجر بدون سبب : يلا نبدأ نكتب بارت عشننا مو قادرين ننام !! هذا هو الوقت الصحيح !عاداتي وتقاليدي مارح اغيرها لو اموت ☺️🤝.
المهم هيا بس خلينا نبدأ البارت باقي شوي وانام اساساً 🤧
———
الأحد ، السادِسة صباحاً.
" ناوِلني هاتِفك " همسَ جيمين بِهدوء وبِوجهٍ جامِد بينَما يَمُد يدَه أمامَ وجهِ الجالِس على السرير أمامَه.
" لا أريد..." همسَ يونجون بِهدوءٍ هو الأخر بينَما يَنظِر الى الأرض ويديه تَحمِلان هاتِفه وتشُد عليه بِقوّة.
" أعطني إياه بِسرعه !! " صرخَ جيمين ففزعَ يونجون ولَكِن يديه لَم تتحركا بَل قرر تجاهُل جيمين.
" يونجون !! واللعنة أعطني إياه ! " حاوَل أخذه بالقوّة مِن يدي يونجون فأمسك يونجون بقميصٍ له مَرميٍ بإهمال على السرير وضربَ جيمين بِه على وجهه.
" يا أيها الشقي ! لِماذا رائِحة هذا القَميص كالقمامة ؟! كَم مرّةً إرتديته يا قِطعة القذارة !! اللعنة الرائِحةُ مُقرِفَةٌ جِداً ! "
صرخَ جيمين بِغضب فحاوَل يونجون أن لا يِجاوِب على سؤالِ كم مَرةٍ إرتدى هذا القَميص.فقد يُمكن أن يَكون عدد المَرات التي إرتداه فيها سبعَ مراتٍ على التوالي ودائماً يمحو الرائِحة بِالعطور ، ولِهذا تنتهي عطورُه سَريعاً ولايبقى مِنها نُقطَةٌ واحِدة...
" لا تُغيّر الموضوع ! هاتِفُك !! " صرخَ جيمين بِصوتٍ أعلى اكثر فمدّ يونجون يدَه يُسلِم هاتِفه له بهدوء وخوف.
فتحَه سريعاً حيثُ أنهُ يحفَظ كَلِمة سِر يونجون في كُل مكان فهيَ تَكونُ دوماً يومَ ميلادِه إذا كانَت بالأرقام ودوماً إسمَه إذا كانَت بالأحرُف...
" جيد تَفضل " همسَ وحسب وناوَله الهاتِف بِهدوء وكأن كُلّ غضبِه قد تلاشى في ثانِيَةٍ واحِدة.
" هكذا وحسب ؟ ألن تَقومَ بِقتلي أو شيئاً مِ هذا القَبيل ؟ مالذي بَحثتَ عنه ؟؟ " إستعادَ يونجون هاتِفهُ مِن جيمين وبدأ بتَفتيشِ كُلّ برنامَجٍ قامَ جيمين بالدخولِ له.
" سناب شات ، إنستقرام ، تويتر ، كاكاو تاك ، لِمذا تَتجسس على مُحادثاتي يا أيّها المَهووس ؟! " سألَ صارِخاً بينَما يُعدد البرامِج التي دخلها جيمين ، أما الأخر إكتفى بتجاهُله الخروج مِن الغُرفة.
" سأرسِلُكَ لِبيتِ الجَدة هذا الأسبوع...أحسن التّصرف فَقد أغيّر رأيي " قالَ بصوتٍ مُخيف فتجنَب يونجون النظرَ في عينيه كعادَته اللطيفة حينَ يخاف.
أنت تقرأ
love race || S.YJ ✔︎
Fanfiction" أنا مُعتادٌ عَلى الخسارات حَتى أنني كبِرتُ خاسِراً وأصبحت اكبرُ مَخاوِفي الخَسارة ، دَخلت مِضماراً مَليئاً بالتّحدي ولاشيءَ غير كَلِمَتي فوز وخَساره ، أدخُل المِضمار خائفاً مِن الخَسارة وأخرُج مِنه خائفاً مِن خسارةٍ مُستقبيلة ، لَم يَتسنى لي قَط ا...