اسفه لأني تأخرت في كتابته كان لازم اخلصه امس ):
استمتعي بالقراءه كالعاده 🦋🌟.———
السبت ، الحادية عشر صباحاً.
تجلس مع زميلتها في منزلها تقومان فقط بالتحدث والعمل على المشروع المشترك الخاص بنهاية السنة.
عليهِ أن يكونَ مشروعاً كبيراً لنهاية سنتهما الأخيره في الجامعة بالطبع !
" بالمُناسبة ميريديث هل تملكينَ حبيباً ؟ لقد رأيتُ شاباً يقلك من الجامعه في يومٍ سابق " قالت زميلتها هانا بينما تنظر إليها بفضولٍ وحماسةٍ لإجابتها.
" آه ، يونجون ، أجل بالفعل إنهُ حَبيبي " إبتسمت بينما كانت تقولها فأصبحَ حماسُ هانا أعلى وأعلى.
" حقاً ؟؟ لقد كانَ يونجون في النهاية ؟ آه كم أن هذا عجيب كونكما تتواعدانِ يارفاق " نظرت ميريديث ناحيتها وبادرت بالسؤال : " لماذا ؟ ما العجيب في الموضوع ؟ "
" أعني...أنتِ قدوةٌ في الدراسه وهو ؟ هوَ لا يأتي الى الجامعة الا ربما مرةً واحده كُل أسبوع ، أكسلُ شخصٍ على الإطلاق اقسم لكِ ! " قالت بينما تقهقه تحسب نفسها ظريفةً وهي تتحدث عن مستوى يونجون الدراسي.
" هوَ فقط لا يحاول " قالت ميريديث وقبلَ أن تكملَ حديثها نظرت للهاتف الذي أضاءَ بسبب إتصال فرفعته فوراً ما إن لمحت هوية المتصل.
" مرحباً يونيون " قالت ميريديث فرفعت هانا رأسها عن حاسوبها بفضول تحاول إستراق السمع من المحادثه.
" صباحُ النور ، لا شيء محدد أنا أعمل على مشروعي مع إحدى زميلاتي من الصف ، متى ستعمل على خاصتك ؟ " فهمت هانا من حديثها بأنها تحادث يون فسارعت بالهتاف :
" هذا يونجون ؟؟ إدعيه فاليأتي للتسكع معنا ! لابد من أنهُ يشتاق لكِ " نظرت ميريديث ناحية هانا للحظاتٍ قليلة قبلَ أن تجيبَ يونجون :
" اجل ، ستأتي ؟ سأنتظرك إذاً ، وداعاً ، أحبكَ أيضاً " قالت وأغلقت الهاتف ومن ثم نظرت لهانا : " قالَ بأنهُ سيأتي فهوَ متفرغٌ على كُل حال "
أنت تقرأ
love race || S.YJ ✔︎
Fanfic" أنا مُعتادٌ عَلى الخسارات حَتى أنني كبِرتُ خاسِراً وأصبحت اكبرُ مَخاوِفي الخَسارة ، دَخلت مِضماراً مَليئاً بالتّحدي ولاشيءَ غير كَلِمَتي فوز وخَساره ، أدخُل المِضمار خائفاً مِن الخَسارة وأخرُج مِنه خائفاً مِن خسارةٍ مُستقبيلة ، لَم يَتسنى لي قَط ا...