———
السبت ، الثامِنة والنصف صَباحاً.
رَنّ هاتِفه بالأغنيَةِ الصاخِبَةِ التي يُفضلُها فإنتفضَ مِن على سَريرِه مُمسِكاً الهاتِف بِسُرعَةٍ خياليّة : " مرحباً معكَ منزِل تشوي يونجون..."
تحدَث ما إن قبِلَ الإتصال بإفتِتاحيّةِ حَديثِه المُعتادة والتي يستَعمِلُها دوماً كونَه يَجِدُها مُضحِكَةً لِسببٍ ما : " إنهض...حجزتُ التذكِرَة بأموالَك وستُقلِع عِند التاسِعة ، إذا لَم تلحَقها في الميعاد سيَكونُ عليكَ تحمُل خسارَةِ أموالك "
تَحدثَ المُدير التفيذي لي بحزم وأغلَق الهاتِف بعدها تارِكاً يونجون في حالَةِ صدمة ، نَظرَ إلى الساعَةِ في الهاتِف فَصُعِق وتحرّكَ سريعاً نَحوَ الحمام.
لَقد بَقيَ مُستيقِظاً لوقتٍ مُتأخر مَع ميريديث في الليل وقد كانَ يُحافِظ على جِفنيهِ مُتفرّقَةً بِصعوبة.
غَسلَ أسنانَه ووجهه وهرَع سريعاً نَحوَ الخِزانة وأخرَج أكبَر حَقيبَةٍ يَملِكُها وبدأ بِتجيزها واضِعاً فيها كُلّ شيءٍ يُمسِكه غيرَ مُهتمٍ بِما هُوَ أصلاً ، رُغمَ أنهُ سيبقى لِيومينِ فحسب ولَكِنهُ يَتعامَل مَع الأمر وكأنهُ سيَعيشُ هُناكَ للأبد !
" يون ! سَمِعتُ بأنكَ ستُسافِرُ اليوم ! لِماذا لَم تُخبرني كُنتُ سأحجِزُ مَعك !! " فَجأةً تَم إقتِحامُ الغُرفَةِ مِن قِبَلِ جيمين والذي يَحمِلُ صينيّةً تَحمِلُ فَطورَ يونجون فوقَها.
" لا حاجَة لِذلك ، سأعودُ سريعاً...سأفوزُ بالمَركزِ الأولِ وأعود " إبتَسمَ بِثقَةٍ كَبيرة بينَما يُغلِقُ أخِر أزرارِ قميصه بِيَد ويَجُرّ حَقيبَته خارِجاً بِيَدِه الأخرى.
" إنتبِه على نَفسِك ، خُذ وإفطُر قبلَ أن تَخرُجَ على الأقل ؟ " دفعَ صَحنَ الخُبزِ المُحمص المَدهون بالشوكولا التي يُحبها يونجون ولَكِنّهُ رفضها بِبساطة.
" لَقد إستيقَظتُ تواً ، أنتَ تَعلَمُ بأنني لا أتناوَلُالطعامَ فورَ إستيقاظي " إبتَسم مَرّةً أخيرة قبلَ أن يُمسِك بِمقبَضِ الباب ويَلُفه لِيَتوَجه خارِجا أخيراً أخِذاً سيارَة أجرى نَحو المَطار.
أنت تقرأ
love race || S.YJ ✔︎
Fanfiction" أنا مُعتادٌ عَلى الخسارات حَتى أنني كبِرتُ خاسِراً وأصبحت اكبرُ مَخاوِفي الخَسارة ، دَخلت مِضماراً مَليئاً بالتّحدي ولاشيءَ غير كَلِمَتي فوز وخَساره ، أدخُل المِضمار خائفاً مِن الخَسارة وأخرُج مِنه خائفاً مِن خسارةٍ مُستقبيلة ، لَم يَتسنى لي قَط ا...