LOVE RACE | STOP |

453 34 22
                                    


اكسترا بارت يون وميري مو متزوجين ولا يتواعدوا لسه...جست من اللحظات الي قبل ما يبدأ كل شي بينهم (؛
———

لا تعلم كيف انتهى بها الامر بالاعتناء بيونجون في غرفة نومه اثناء مرضه...لقد اغمى عليه بعد حفلة البارحة جيمين خرج مع بعض الاصدقاء قبلها تاركاً المنزل بحالة فوضى

ولم يتقى غيرها مع يونجون من يمكنها ان تعتني به وهو في حالته المزريه هذه كون جميع اصدقائه في حالاتٍ مماثله.

هو فقد مستلقٍ على سريره متعباً وهي تنظر اليه تحاول ان تفهم مشاعرها تجاه هذا الفتى ال...غريب !

شيئاً فشيئاً بدأ يونجون بالتحرك والتقلب على سريره فلم تفعل ميريديث شيئاً سوى ان بقيت تراقبه بهدوء حتى عرضت عليه :

" هل تريد كأس ماء ؟ " نظرت يونجون ناحيتها بعد ان توقف عن التحرك...

عم الصمت قليلاً بينما يتبادلان النظرات حتى نطق يونجون بثقل : " أريدكِ أنتِ " قال وبدأ يضحك ببطء كالمجنون.

تنهدت ميريديث ووقفت لتحضر له شيئاً ليشربه لعله يختنق ويموت في النهايه ولكنه اوقفها حين شد قميصها :

" الى أين تذهبين ؟ " سأل يونجون...

" سأحضر شيئاً وسأعود انتظر " اجابت ميريديث فتركها لتكمل طريقها.

عادت بعد فترةٍ ليست بطويلة ووجدت يونجون جالساً على سريره يحاول استيعاب مايحدث في هذا الكون وقد بدى وكأنه يحاول المجاهده للبقاء على وعيه.

" مالذي تفعلينه هُنا ؟ " سأل يونجون بينما يمسك بكوب الماء الذي ناولته اياه وحالما اصبح الكأس بداخل يده عادت ميريديث للكرسي خاصتها امام يونجون.

" اعتني بك كي لا تموت " قالت بينما تعدل جلستها وتكتف يديها على صدرها.

نظر لها يونجون وعم الصمت مجدداً بينما يتبادلان النظرات وحسب حتى تحدث يونجون : " انتِ تجعلينني احس ببعض المشاعر التي لا تروق لي..."

استغربت ميريديث من حديثه : " مالذي تعنيه ؟ "

" هذا الإحساس في قلبي حين ينبض سريعاً ، وذلك الألم في معدتي حين تكونين قريبةً مني ، كيف تغيرين مزاجي بوجودكِ حولي حتى لو كان اسوء يومٍ في حياتي...هذا ليس طبيعياً ، لا تروق لي هذه الاحاسيس ولكن بطريقةٍ اخرى..."

سكت قليلاً حينما وجه نظره لكأس الماء في يده وقال بإبتسامةٍ جانبيه : " أنا أحبه...هذا الإحساس "

ظنت ميريديث بأنه يهلوس وحسب ويشرح مشاعره اثناء مرضه وانه على وشك ان يستفرغ...🤦🏻‍♀️

" هل تستطيع وصفه اكثر ؟ ربما توشك على الحصول على نوبةٍ قلبيه لا احد يعلم " قال ميريديث بإستهزاء.

" كم كوباً شربتي اليوم يا ميريديث ؟ " سألَ يونجون ، وهو يقصد كم كوباً شربت في الحفل اليوم " ربما ثلاث اكوابً ، ليس اكثر مما شربت انت "

اومأ يونجون...ثلاث اكواب تكفي لجعلها ثملة ، قد تنام ولا تتذكر احداث اليوم اليس كذلك ؟ لا موفٌ من التهور قليلاً ؟

" حسناً...لم يجعلني احدٌ احس بهذه المشاعر قط ، اخبرت الجميع بما اشعر به وقد كانت اجابتهم واحدةً لا غير..."

" نوبةً قلبيه محتتمة " همست ميريديث بينما تضحك مع نفسها.

" اريدُ ان اوقف هذه الاحاسيس لكن كلما حاولت انا فقط لا استطيع ، افكر في الامر يومياً ! عليك الابتعاد ، هذا سيؤلم وحسب سينتهي الامر كما انتهى سابقه ، لن تفوز... "

" الفراشات ، النبض ، التوتر ، العيون التي تلمع كلما رأيتكِ...كلها احاسيس رائعة ودليلٌ على شيءٍ واحد ولكنني مازلت انكره يوماً بعد يوم ولكن في نهاية كل يوم اعود..."

" واخبر نفسي...حتى لو كانت الخساره هي مصيري مالذي ساخسره من مشاعر رائعة لفترةٍ بسيطة ؟ انا اريد هذه المشاعر ! "

قالَ يونجون دفعةً واحدة ولكن بهدوء وتزامناً مع نهاية آخر جملةٍ له وضع كوب الماء الكامل خاصته على الطاولة بجانب سريره ووقف من مكانه.

بخطواتٍ يحاول جعلها مستقيمة متجهاً نحو ميريديث...

" ميريديث ، اعتقد بأنني أحبكِ ...واكثر مما ينبغي بالنسبةِ لمجرد صديق ، هل هذا عادي ؟ هل يمكننا ان نصبح اكثر من اصدقاء ؟ "

جلس امامها وحسب فجلست ميريديث كذلك امامه...

غطى وجهه يمسح عينيه يحاول ان يبقى على وعيه وان لا يعود الى عالم الاحلام الآن !

وضعت ميريديث يدها على وجنته بخفه مما جعل يونجون يرفع رأسه سريعاً لينظرا لبعضها...يتنفسان نفس الهواء...لا يفصلهما سوى بضعة انشات...

" يونجون...انت لطيفٌ جداً " قالت فنظر يونجون تلقائياً نحو شفتيها حينها اغمضت هي عينيها كذلك مقتربةً منه ببطء.

كانت تلك اول قبلةٍ يحصلانِ عليها...ولكن لن يتمكن احدهما من تذكرها فقد طغت آثار الكحول عليهما بالفعل ولكن في النهاية...

وضع كل شيءٍ في مكانه !

وضع كل شيءٍ في مكانه !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

———

love race || S.YJ ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن