اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
———
" ميري ، سأذهب الى منزل جيمين ، سمعت بأنه يقيم حفلاً اليوم والجميعُ هناك ، هل تريدين ان تأتي ؟ " سألها بينما يقف بجانب الباب وقد ظهر عليه بأنه مستعجلٌ للذهاب.
" لا اريد ان اذهب " قالت ولم تزح نظرها عن هاتفها ، تحرك يونجون مبتعداً ولكن سرعان ما استوعب وعاد اليها على عجل.
ودون كلمةٍ واحده اقتربت منها وجلس على الاريكة واصبح ينظر نحوها حتى تحدث اخيراً :
" مالذي حدث ؟ " سأل بينما ينظر لها بكل انتباهٍ واهتمام يحاول ان يقرأ ملامحها..حتى في حال لم ترد التحدث هو سيفهم فقط بالنظر الى وجهها.
" لا شيء " قالت بهدوء بينما تحاول ان تبتعد قليلاً عنه ولكن من يستطيع ابعاد هذا المزعج ؟
" لستِ مُلزمةً بإخباري اذا كان يوماً سيئاً ولكن لا تحزني لوقتٍ طويل...ما رأيكِ بأن تأتي معي ؟ فالنحصل على وقتٍ ممتع معاً ؟ اكره رؤية حُب حياتي حزينةً هكذا بسبب بعض الاغبياء "
قال بينما يمسك بيدها ويحاول ان يحسسها بالآمان قدر المستطاع ، اخر مايريده هو ان تبعده ميريديث عنها في اوقاتٍ كهذه.
" حتى اذا لم تريدي ان تذهبي لا بأس في ذلك " قال حين لاحظ انها ليست متأكدةً من الذهاب.
" اذا لم تُحسي برغبةٍ في الخروج واردتي ان تبقي حزينةً لوقتٍ طويل لا بأس ايضاً ، ولكن اسمحي لي بأن اكون جالساً هُنا معكِ ، لا داعي لأن نتحدث ان نفعل شيئاً حقاً ، لكن لا تُحسي بالحزن والوحده في نفس الوقت ! "
اردف بنفسٍ واحد يشرح لها ابسط الاشياء التي يمكن ان يفعلها لها ، يريد ان يخفف عنها بأي طريقةٍ كانت ولو بأغبى افكاره.
تنهدت ميريديث واغلقت هاتفها في نفس الوقت واضعةً ايام بجانبها فأحس يونجون حقاً بأنه قام بإزعاجها فقرر الانسحاب بهدوء وحسب.
" حسناً لا بأس ، سأكون في المطبخ " وقف وترك يدها ولكنه توقف حين شدت على اصابعه موقفةً اياه من التحرك.
