LOVE RACE | NIGHT |

413 33 27
                                    



———

ليلة الافلام الصغيره خاصتهما شارفت على الانتهاء حين لاحظ يونجون ميريديث تكاد تسقط نائمةً على كتفه بينما تجاهد في نفس الوقت للبقاء مستيقظةً لنهاية الفلم.

نظر الى الساعة المعلقة على الجدار وعلم بأن الوقت قد تأخر بالفعل وقد تعدى حدود ساعات نومها بكثير فقرر ان يقترح عليها اولاً : " هذا يكفي لليوم ، فالنذهب للنوم "

تحرك ليغلق التلفاز فإستيقظت ميريديث وتمتمت بصوتٍ منخفض ولكن تمكن الآخر من سماعها حين فعلت : " ماذا ؟ لا...فالننهي الفلم اولاً ، تبقى القليل "

نظر يونجون نحوها لثانيتين وسرعان ما بدأت بالتثاؤب فكانت هذه نهاية النقاش بالنسبةِ لها.

توجه نحوها وحملها بنفسه كونها بالكاد كانت تستطيع ان تفتح عينها حتى.

متوجهاً نحو غرفة النوم...لفت ميريديث يدها حول رقبته بينما تقترب منه اكثر وتشد عليه : " لا تسقطني " همست بينما تضع رأسها على صدره لتسمع نبضات قلبه.

" لن افعل ، سأبقيكِ قريبةً مني دوماً " قال متزامناً مع دخوله لغرفة النوم.

" فالتقرأ لي قصة ماقبل النوم " قالت ميريديث بينما تبتسم على اتساع وهي تعلم كم يبدو طلبها طفولياً ولكن في نفس الوقت لن يرفضه يونجون ابداً.

توجه فوراً نحو رف الكُتب واختار كتاباً واحداً لا بديل له بلا تردد ، فقد كان كِتابها المفضل بالطبع !

جلس بجانبها على السرير وفتح الكتاب فإقتربت منه وعاودت النوم على صدره فلف ذراعه حولها وبدأ باللعب بشعرها بلطف بينما يمسك بالكتاب باليد الاخرى.

" تعرفين هذه القصة عن ظهر قلب اليس كذلك ؟ " سأل فأومأت له واضافت : " ولكنني سأحب ان اسمعك تحكيها لي مجدداً "

اغمضت عينيها واسترخت تماماً في احضانه ، الاحساس بالآمان والراحة في هذه اللحظه كانت كل الاحاسيس التي قد تريدها قط في حياتها.

اغمضت عينيها واسترخت تماماً في احضانه ، الاحساس بالآمان والراحة في هذه اللحظه كانت كل الاحاسيس التي قد تريدها قط في حياتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
love race || S.YJ ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن