———
طرقٌ على باب بيتها قرابة الساعه الثالثة صباحاً...من تراه يكون غير حبيبها يونجون ولكت في حالةٍ مُزرية ؟
عينان مغرقتان بالدموع ولكن ولا دمعةً واحده تسقط وهذا كان سبب احمرارها الشديد.
" يونجون ؟ هل انتَ بخير ؟؟! " سألت بفزع من شكله بينما تضع يديها حول وجنته وتتفقد وجهه حتى لاحظت ذاك الاحمرار الخفيف على شفتيه..
" ميريديث...أ-أنا " قال بينما ترتجف يديه وهو يلفها حول خصرها راغباً فقط بالاختفاء بين احضانها.
شمت ميريديث رائحة ملابسه وكانت حتماً رائحة كحولٍ قوية : " هل كُنت تشرب ؟ "
اومأ لها بينما لا يقدر حتى على رفع عينيه من الارض ليواجه خاصتها.
" وهذا الاحمرار على شفتيك..." رتبت شعره بهدوء لتجعله ينظر اليها وبالفعل نظر واعترف ولا يعلم كيف كانت لديه الجرأة ليقولها بينما ينظر داخل عينيها المُحبة :
" لقد قبلتُ احداهن...و-خرج الامر عن سيطرتي في- " بلع مافي جوفه برجفةٍ خفيفه في شفتيه واكمل : " مرحلةٍ ما...لم ادري مالذي يحدث و..." سكت وعاد يتجنب النظر اليها فإستطاعت هي ان تحزر الباقي بسهولة.
ابتعدت عنه ببطء ابعدت ذراعيه من حول خصرها وتراجعت للخلف...مالذي عليها ان تفعله الان بعد هذا الهراء الذي قاله ؟
...
لم تعطه ملامح يستطيع ان يقرأها...لم يكن ليتمكن من قراءتها فالصداع يسيطر عليه وقد اكثر من الشرب بالفعل وهذا واضح.
كانت تجلس على الاريكة من دون مشاعر او نظراتٍ واضحة لكن الكثير يجري في داخلها.
مال برأسه للأسفل بينما بدأت عيناه اخيراً تقطر بالدموع ، رؤيتها دون ردة فعل يجعله اصعب واصعب على كليهما وليس عليه وحسب.
كان يطلب المغفرة لكن دون كلمات بكاءه كانت صامتاً ولو تحدث لكان صرخ من الذنب.
أنت تقرأ
love race || S.YJ ✔︎
Fanfiction" أنا مُعتادٌ عَلى الخسارات حَتى أنني كبِرتُ خاسِراً وأصبحت اكبرُ مَخاوِفي الخَسارة ، دَخلت مِضماراً مَليئاً بالتّحدي ولاشيءَ غير كَلِمَتي فوز وخَساره ، أدخُل المِضمار خائفاً مِن الخَسارة وأخرُج مِنه خائفاً مِن خسارةٍ مُستقبيلة ، لَم يَتسنى لي قَط ا...