ثلاث سنوات...الم يمر حقاً وقتٌ طويل منذ ان عرفها به ؟ افضل شخصٍ دخل حياته ، حُبه الحقيقي الأول والأخِر ،يؤمن بأنه إذا انفصل عنها وحاول ان يُحب احداً غيرها لن يستطيع ولن يتمكن من ذلك اساساً...هو يعلم وحسب هو متأكدٌ حقاً في هذه النقطة من حياته.وكأن حُبه ومقدرته على ان يُحب صُنعت من اجلها هي وحسب ولا لأي شخصٍ اخر غيرها.
هذا واضح...سيكون الكون قاسياً حقاً اذا قرر تفريقهما في وقتٍ ما من حياته وهذا هو الوقت الذي لا ينتظره ابداً ولا يريد ان يواجهه ولا يريد ان يعلم مالذي سيحصل فيه حتى لأنه الأن في هذه اللحظه يقف خلف الباب حاملاً باقة وردها المفضل وكيسَ هديةٍ في يده الاخرى.
مستعداً للحظة دخوله منه بأكبر ابتسامةٍ يملكها لأنه يعلم ! بأنه سيجدها خلف ذلك الباب.
حُلمه المُستحيل ، معشوقته الحبيبه ، حُب حياته الأولى والأخيره ، هي موجودةٌ هناك.
وهاهو ذا...يدفع الباب ليُفتح ويكشِف من بداخل الغرفه.
فُستان سهرة خمري اللون ، هي خمره والشيء الوحيد الذي يُسكره لهذا يُناسبها هذا اللون.
شعرٌ مُلون مسدول بترتيب وبعض الاكسسوارات التي لن تستغني عنها.
كعبٌ عالٍ حيث اكتمل المنظر أمامه بمثالية ، دون ان تحاول حتى !
كانت تقف هناك امام النافذة الكبيرة في القاعه الواسعه التي لا تحتوي سوى البار الصغير حيث يقف النادل يجهز مشروباتهما وفي الجهة الاخرى فرقةٌ كلاسيكية تعزف على الفلوت والبوق والكمان بتلاحنٍ عميق وكانت فكرة الليلةِ المثاليه فكرتهُ طبعاً تحقيقاً لأحلامها ورغباتها وحسب.
فما الذي يريده اكثر من ان يُسعدها ويرا ضحكتها...اجل...تلك التي على وجهها الآن حين رأته مُتقدماً نحوها.
انتظرت وصوله حيث كانت تقف وحالما اصبح امامها ارتمت بأحضانه بعد لحظاتٍ من تأمل وسامته في البدلة السوداء خاصته...مُتسابقها المُتهور والغير مُبالٍ وسيد "دوماً فوضوي" وسيمٌ ومتأنق فقط من اجلِ ليلةٍ معها ، أليس لطيفاً ؟
لف يديه حول خصرها وقام بتقبيل رقبتها ببطء بينما اكتفت هي باللعب ببعض الخصلات من شعره بينما يحتضنان بعضهما...كانت هذي تحيتهما في الحقيقه لا داعٍ من قول كلماتٍ اخرى.
"تبدين جميلةً للغايه ، ليس كالعاده ابداً...اجمل من اي وقتٍ مضى ، فقط تستمرين بالازدياد جمالاً يومياً " قالَ بينما يسحبها اقرب له من خصرها وتموضعت يداها على صدره.
أنت تقرأ
love race || S.YJ ✔︎
Fanfiction" أنا مُعتادٌ عَلى الخسارات حَتى أنني كبِرتُ خاسِراً وأصبحت اكبرُ مَخاوِفي الخَسارة ، دَخلت مِضماراً مَليئاً بالتّحدي ولاشيءَ غير كَلِمَتي فوز وخَساره ، أدخُل المِضمار خائفاً مِن الخَسارة وأخرُج مِنه خائفاً مِن خسارةٍ مُستقبيلة ، لَم يَتسنى لي قَط ا...