الفصل الحادي عشر

129 3 0
                                    


أختطاف ولكن

وسيظلوا يحاولون التفريق بيننا وهم لا يعلمون أن رباط الحب قد جمعنا سويآ
فحتمآ ... ستنتهي محاولاتهم بالفشل
فالفارق الوحيد بيننا هو أن تنتهي حياه أحد منا ...
..................
في الشركه
حازم ظل أمام الشركه ينتظر خروج يونس ليراقبه فهو متأكد من أنه وراءه شئ يخفيه
يونس يتحدث مع أدم
يونس : مفيش فايده أنا عارف أن حازم انهارده مش هيجيبها لبر
أدم: مفيش حل غير أنك تروح البيت عادي عشان لو مشي وراك
يونس: طيب وليلي
روح أنت لليلي وطمنها إني هاجي الصبح بدري وخد شويه حاجات معاك هقولك عليها
ده اكتر حاجه أمان دلوقتي لحد ما أعرف في الوقت المناسب أوديها الشقه
.....
في مكتب أكرم
مصطفي يلحق بشريهان
مصطفي: أستني بس يا شريهان أسمعيني
شريهان: أنت كنت عارف يا مصطفي أن بناتي في خطر
مصطفي: أنا حذرت أكرم كتير وقولتله يديهم الفلوس بس هو ...
شريهان: هو أيه كمل يا مصطفى
مرديش يديهم الفلوس وقال يضحي بينا صح
مصطفي: أنا كنت عارف أنه هيحصل كده يوم ما أكرم كان السبب في سجن أبنهم
شريهان بأستغراب !! سجن أبنهم
أكرم سجن أبنهم
مصطفي بخبث: ايه ده أنتي مكنتيش تعرفي أنا اا .. أنا ولا أكني قولت حاجه كده أكرم هياخد مني موقف كبير جداً ياريت متجبيش سيره الموضوع ده قدامه
تركته شريهان وذهبت والدموع تنهمر علي وجها حزنا علي والد بناتها الذي خذلها كثيراً
..
أتت مكالمه إلي مصطفي وكان وجهه ملئ بالسعاده وبعض من الشماته لأنه أستطاع أن يجعل شريهان تعرف حقيقه زوجها
مصطفي أرتبك عند نظره في التليفون وخرج مسرعاً حتي لا يسمعه أحدا
مصطفي: ألو يا شاكر
شاكر: لسه مفيش أخبار
مصطفي: أكرم نفسه لسه مش عارف بنته فين الغلطه من عندك المره دي والبنت كانت معاك وكنت تقدر تضغط عليه
شاكر: بفكر في بنته التانيه أو مراته يمكن دي الي تخليه يجيلي
مصطفي بعصبيه وخوف : لا لا .. مراته لا
شاكر بضحك : هو لسه الحب القديم مأثر عليك
علي العموم قريب هعرف فين بنته ومين الي خدها من المخزن عندي
أنا خايف يكون أكرم شاكك فيك ومخبيها ومش عاوز يقول أدامك
مصطفي: لا من الناحيه دي أطمن
وقريب هخلص موضوع أبنك كمان
......
في المركب
أدم وصل لليلي معه بعض الأكياس تحمل بعض الحلويات التي طلب يونس أن يحضرها أدم لليلي
والمجلات الجديده ولاب توب فيه بعض الأفلام حتي لا تمل أكثر من ذلك
نبض قلب ليلي عندما ظنت أن يونس قد جاء
ولكن صدمت عندما رأت أدم وحده
ليلي لأدم: يونس فين هو مش جاي
أدم: هو بيعتذرلك وبعتلك الحاجات دي وبكره انشا الله هيكون عندك
ليلي: يعني أي .. هو مش كان واعدني إني همشي انهارده من هنا لسه هعد يوم تاني
أدم : وأحتمال أكتر كمان في ظروف حصلت هتمنعه من أنه يجي
ليلي: يعني هو كويس
أدم بأبتسامه خفيفه لم يظهرها: اه هو كويس متقلقيش وبعتلك الحاجات دي
ليلي مدت يدها وأخذت الأكياس وعلي وجها نظره الحزن لعدم رؤيتها ليونس
فقد تحولت إلي ادمان رؤيته
..
في المركب ظلت ليلي تقلب في المجله وتستمع لبعض الموسيقي وفي يديها قطعه من الشوكلاته التي تحبها وكأن يونس يعرف ما تحبه
وظلت تفكر فيه وفي ملامحه وتبتسم وتتمني رؤياه 
.....
في الجانب الآخر
يونس والنوم الضائع من عينيه يحاول أن يغمضهم لكن صوره ليلي كان أقوي من النوم
فراحته في تخيلها والتفكير في ملامحها
فيتمني أن يأتي النهار لرؤيتها ....
.....
في منزل أكرم
عاد أكرم من مكتبه متأخرا ليجد المنزل فارغاً
شريهان أخذت البنات وتركت المنزل وقررت أنها تبلغ الشرطه حتي تجد ليلي
أكرم: برضو عملتي الي في دماغك يا شريهان
اتصل بها ولكن تليفونها كان مقفول وأتصل بأبنته نور
أكرم يتحدث مع نور
أكرم: أنتوا فين يا نور
نور بحزن: أنا أسفه يا بابا ماما طلبت مننا أننا نلم هدومنا وأننا هنسافر عند تيته ومنعتني إني أتصل بحضرتك
كنت فاكره أنها تعبانه بس لما جيت هنا فهمت أن في مشكله بين حضرتك وماما
أكرم: أهم حاجه أنكم كويسين وأنا بإذن الله هجيلكم
......
في اليوم التالي
جاء النهار وذهب يونس للشركه ليثبت وجوده حتي يزال الشك تدريجياً عند حازم وعمه شاكر
وفي نص اليوم ترك الشركه دون أخبار أحد
وذهب لليلي التي أشتاق إليها كثيراً ...

......
في المركب
تنظر ليلي للبحر وتنتظر يونس كان نفسها تشوفه أوي
ليلي تتحدث إلي نفسها
مش هيجي أكيد دلوقتي هو في شغله مش هيسيب شغله مخصوص عشاني
بس لو أفهم كل حاجه وأعرف أنا هنا ليه ..
حاسه إني في كابوس .. بس كابوس حلو ومش عاوزه أصحي منه خالص
بس أشمعني يونس ايه الي شدني ليه
يارب أفهم حاجه في التوهه الي أنا فيها ودماغي الي مبقتش بتفكر غير فيك يا يونس
.......
في الشركه
حازم يقف أمام يونس الذي يخرج من باب الشركه مسرعاً
حازم : مستعجل كده ليه وماشي في نص اليوم من غير ما تقول يعني
يونس بعصبيه: هو حد قلك أنك الواصي عليا يا حازم
وبعدين ما أنت جاي الشركه بعد الظهر كان حد قلك حاجه
حازم : طيب تعالي عشان عاوزك في موضوع مهم
ولا وراك مشوار مهم ولا حاجه 
يونس بعصبيه : لا لا مش ورايا حاجه كنت خارج أغير جو مش أكتر
.....
عدي اليوم وحازم مصمم يفضل مع يونس لدرجه أنه قرر يبات معاه لأني مخنوق من البيت
حازم كان مصمم يضايق يونس ويعرف وراه إيه بس مقدرش لأن يونس معرفش يخليه يوصل لحاجه
...
عدي يومين وليلي لوحدها في المركب بكت كثيراً جداً
ووصل بكائها أنها شكت في يونس أنه غدر بيها وهيسيبها في البحر لحد ما تموت 
وقالت في نفسها  . .
أكيد دي النهايه

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن