الفصل الاول

994 7 0
                                    


صباح الخير عليكم صباح يوم جديد زي الي قبله
أصحي يا ليلي أتاخرتي علي محاضراتك مش كل يوم نفس الموال
يووووووووه يا ماما حاضر حاضر صحيت أهو
نسيت أعرفكم علينا قبل ما احكيلكم قصتي الطويله شويه
أنا ليلي طالبه في الجامعه في سنه تالته كليه تجاره عايشه في أسره في حي راقي أسرتي متكونه من
بابا صاحب شركه صغيره كده وأسمه أكرم
وماما بتشتغل في بنك وهي الي خلتني أدخل تجاره وحببتني فيها وأسمها شريهان
وأخواتي البنات ملك ونور
نور في ثانوي وملك في أعدادي
...
خلاص يا ماما خلصت أهو
شريهان: طيب يلا أوصلك معايا في طريقي
ليلي: اوك يا ماما
صحي أكرم بعد ما البيت كله فضي وفطر ونزل راح الشركه بتاعته
ليلي وهي في الجامعه
سلمت علي صحابها وسمعت تعليقاتهم السخيفه كالعاده
أحد صديقاتها: نفسي أعرف الأحمر الي في وشك ده طبيعي ازاي يا بنتي أنتي حاطه طماطم في خدودك
ليلي: معلش بقي أصل ماما كان نفسها في طماطم وهي حامل فيا
بطلوا خفه بقي هنتأخر علي المحاضره
وقال أحد الشباب : ليها حق تتنك عليهم ما هي احلي واحده فيهم
كانت ليلي جميله جدا كان وجها أبيض وخدودها حمر وجهها كان صافي وجميل ورومشها ثقيله وكذلك حاجبها كان جمالها طبيعي جدا لذا كانت لا تحتاج كثيراً لمستحضرات التجميل مما يجعل بعد أصدقائها يغارون من جمالها
وكان الكثير من الشباب يحاولون التقرب منها ولكنها كانت ترفض نهائياً
عاد الجميع إلي المنزل
وكانت شريهان تستعد للغداء حتي يصل الجميع
شريهان : أيوه يا أكرم برضو مش هتتغدي معانا
أكرم: معلش يا حبيبتي حقك عليا غصب عني عندي شغل كتير جدآ انهارده
ملك: بابا برضو مش هيتغدي معانا يا مامي
شريهان: لا يا ملوكه عنده شغل يا حبيبتي
ليلي: طبعآ دلوعه بابي مضايقه
ملك بعصبيه : مش ليكي دعوه أنتي أصلا
تدخلت نور خارجه من الغرفه:بطلي صداع أنتي وهي كفايه المذاكره عليا
شريهان : علي فكره يا ليلي في واحده صاحبتي معايا في البنك إحتمال تزورنا هي وأبنها ولد محترم جدا ومركزه كويس
ليلي بضحك : مشكلتك يا ماما أنك عارفه ردي وإلي متأكده منه أنك نفسك رافضه حاجه زي دي
شريهان : حبيبتي أنا فاهمه بس فعلاً الولد كويس جداً ورافض أن يحصل حاجه قبل ما تخلصي كليتك زي ما اتجوزت أنا وباباكي
نور بضحك: يلا ياريت أهو البيت يفضي شويه من الزحمه
شريهان : عيب يا بنت أختك الكبيره  ودي الي منوره البيت علينا
ملك : اه وأحنا الي مضلمينه صح
أنتهي الغدا وذهبت البنات إلي غرفهم
كل واحده فيهم مسكت تليفونها وفتحوا النت شويه
ونور ذاكرت لحد ما تعبت ونامت
ليلي صحيت من النوم بليل  ودخلت المطبخ عشان تشرب
نزلت زجاجه الماء بعد ما سمعت صوت شجار بين والدتها ووالدها
في غرفه نوم والديها
شريهان : برضو يا أكرم ماشي في نفس الطريق أنت مش خايف علينا
أكرم: وأنا بعمل كل ده عشان مين مش عشانكم أنا ماشي في الطريق ده وعارف إني ممكن في اي وقت أتقتل علي أيديهم
وقعت زجاجه الماء من يد ليلي
شريهان بعصبيه: تغور الفلوس وكل حاجه بس تبقي في وسطنا ومحدش مننا يضر يا أكرم
جريت ليلي علي غرفتها وكان الرعب يحوم في رأسها
وأعدت تفكر كتير في الي سمعته خافت جدا علي باباها
..
وده خلاها متنستناش وأول ما الصبح جه اتكلمت مع مامتها
ليلي وشريهان علي طرابيزه السفره يتناولون الفطار
ليلي : ماما أنا عاوزه أكلم معاكي في حاجه
شريهان وكان علي وجها باين علامات حزن وزعل
طبعآ يا حبيبتي عاوزه تتكلمي في أي
ليلي: هو بابا في خطر إزاي
شريهان بأستغراب: وأنتي عرفتي إزاي حاجه زي دي أنتي بتقفي تسمعينا أنا وباباكي يا ليلي
ليلي: أبدآ والله يا ماما أنا كنت في المطبخ صدفه وسمعتكم
شريهان: متقلقيش يا حبيبتي باباكي داخل في شغل صعب عشان كده كنت بقوله تغور الفلوس أنا بس كنت قلقانه عليه وعاوزاه يريح نفسه شويه
ليلي : بس كده يعني
شريهان: في اي يا بنت هو أنا هكدب عليكي
يلا خلصي أتاخرتي
ليلي في سرها: ماشي مع أني مش مصدقه
لا ياماما أنا هعد شويه لسه محاضرتي فاضل عليها ساعه

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن