الفصل الثاني

374 6 0
                                    

سأنتظرك ولم أمل من الإنتظار ولكن لا تجعلني أشعر بالخذلان تجاهك وتجاه نفسي في سوء إختياري لك
هل ستفعل ذلك
.....؟
ذهبت لجامعتي مثل كل يوم وسمعت تنمرات خفيفه من أصدقائي كالعاده وكنت أسمعها وأبتسم
أحد أصدقائي: أنتي ليه سينجل يا ليلي
ضحكت ورديت عليها :
وأنا ليه أرتبط وأدخل في علاقه واتعلق بحد وممكن يسيبني في أي وقت
أنتي نفسك مش ارتبطي وسبتو بعض
ردت وقالت: إحنا متفقناش مش أكتر
قلت لها: أنا لما أحب وارتبط هحب لما قلبي يدق بجد مش عارفه أمتي بس أكيد في حد هحبه اوي وهبقي معاه علطول عشان كده مش هستعجل عشان أسمعلي كلمتين حلوين وفي الأخر نفترق
وبعدين سبتها وعرفت جدول أمتحاناتي كانت خلاص علي الأبواب وهخلص سنه تالته
وفي وقت الامتحان ماما بتبقي عامله معسكر في البيت تقولشي هنحارب مش هنمتحن
......
في المنزل
ماما أنا رايحه الأمتحان ادعيلي بقي
شريهان: لسه بدري رايحه دلوقتي ليه افطري الأول
معلش يا ماما هجيب حاجه أكلها بره أنا بحب أنزل بدري وقت الأمتحانات أنتي عارفه
..
في مكتب أكرم
صديقه المقرب مصطفي : مفيش فايده يا أكرم
إحنا دخلنا نفسنا في مصيبه أنا حذرتك بلاش شغل مع الناس دي أهم عاوزين فلوسهم
أكرم: كنت عاوزني أعمل أي يا مصطفي كنت أسيب بيتي يتخرب وبعدين الورق ده لو خدوه هتحصل مصايب
مصطفي: طيب أديهم فلوسهم
أكرم: للأسف .. كل الفلوس دخلتها في مشروع القريه الجديده
مصطفي: كمان طيب أنا حذرتك والناس دي مبتهزرش وأنت عارفهم أكتر مني وأنت الي أبتديت يوم ما أذيت أبنهم ودخلتوا السجن
أكرم بعصبيه : كان لازم أعمل كده يا مصطفي عشان أطلع نفسي من المصيبه دي وأنقذ نفسي
مصطفي سابه ومشي بعد ما حاول بكل الطرق يوصله أنه في خطر
.....
في المنزل
تجمعت الأسرة لتناول العشاء
ليلي : أخيرا خلصت الأمتحانات عقبال اخر سنه بقي واخلص
شريهان: بكره تقولي ياريت الأيام دي ترجع
وبصت لأكرم
شريهان: مالك يا أكرم
أكرم ووجه شارد: ها مفيش بتقوله أي
ملك : لا أنت يا بابا مش معانا خالص وبعدين بقالك كتير مش جبتلي هديه لي بقي
أكرم : أنا يا حبيبتي محضرلك أحلي هديه
بعد ما نور تخلص امتحاناتها هنسافر القريه الجديده هنقضي فتره هناك ونغير جو
الكل يهتف بفرحه
هيييييييه الله اخيرا
شريهان: ياااه الواحد فعلاً محتاج أجازه
ولكنها في نفس الوقت كان عقلها مع أكرم اللي كانت عارفه ومتأكده أن الاجازه دي وراها حاجه
....
جه يوم السفر والكل بيحضر الشنط والبنات كانت فرحانه جدآ
ملك: أخيرا هنصيف وننزل البحر
شريهان بصوت عالي : خلصوا يا بنات بطلوا دلع مفيش وقت
يا نور كل ده ميكب
نور: يا ماما سبيني بقي أنا مصدقت
ليلي: طيب يلا يختي خلصي أنتي أصلا من امبارح عماله تحطي بس حاجات الميكب والبرفيوم والكريمات أنا أكبر منك ومحطتش غير الصن بلوك
ضحكوا كلهم ونادي أكرم
أنا هنزل أجهز العربيه وأستناكم
شريهان: حاضر يا أكرم جايين أهو
يلا بقي يا بنات بطلوا رغي
...
وصلوا للقريه وكانت جميله جدا وأنبهر بيها البنات
ليلي: واووو يا بابا المكان تحفه
حضرتك فعلاً شريك فيه
أكرم : اه يا ليلي
ويقول في سره : هما يومين لحد ما أعرف افض الشراكه
..
تجهز البنات لنزول الشاطئ وكانت معهم شريهان
مش هتيجي يا أكرم: لا أنا هرتاح شويه
شريهان: ماشي بس هنستناك علي الغدا
عدي يومين وكان أكرم لايزال يحاول أن يصفي ذهنه وتفكيره وكأنه للقريه للهروب منهم بس مكنش عارف أن أعداءه مكنوش سايبنه لحظه
وجه اليوم الي كان خايف منه أكرم بس مكنش عارف أنهم هيرده الضربه في حد من بناته
البنات كانوا علي الشاطئ وكان بيراقبهم مجموعه من الرجال
ليلي : ماما أنا هطلع بره القريه في السوق الي جمبنا هجيب حاجه للموبايل
شريهان: اوك يا لولي بس خلي بالك من نفسك
ليلي: هو أنا صغيره يا ماما متقلقيش
ليلي وفي خروجها من الباب
كانت عربيه مستياها وخطفوا ليلي
.....
أكرم راح عند البحر وسأل علي ليلي
شريهان : بتجيب حاجه وجايه
أكرم: طيب أتصلي أطمني عليها وقوللها متتأخرش
...
في مكان غريب مظلم يعمه الصمت كانت ليلي في حاله أغماء أثر المخدر ولما فتحت عنيها
أحدهم بضحكه علي وجهه. ..
نورتي يا بنت أكرم
كانت بتحاول تفوق وتبص حواليها برعب
اه أنا فين أنا فين
رد عليها : في الدنيا متقلقيش لسه مش هتموتي دلوقتي
ليلي برعب : أموت أنا عملتلكم أيه عشان تعملوا فيا كده سبوني
ضحك الرجل: أسيبك إزاي إحنا لسه في أول الطريق
وجاء أحدهم للرجل وأعطاه تليفون ليلي: أهو بيتصل بيها
ورد الرجل: ألو أذيك يا أكرم إيه رأيك في المفاجأة دي بقي
وقع أكرم علي الأرض وصرخات من شريهان والبنات
بابا بابا مالك ليلي مالها
شريهان كانت تقف صامته ووجها ملئ بالدموع وكأنها تشعر بما حدث لليلي
.....
ليلي: بابا السبب في الي أنا فيه
أنتوا كدابين سبوني أمشي أبوس أيديكم
تركوها ومشيوا
جلست ليلي وحيده وتركوا لها طعام...
..

برضو خطفه بنته وهي ذنبها أي
رد أحدهم: ملناش دعوه يا يونس إحنا بنعمل الي بيقولوا عليه وخلاص أبوها السبب
يونس : طيب أدتوها أكل ومايه
رد : اه ويلا بقي نمشي أنا خلصت الي كانوا عاوزينه
يونس: طيب أمشي أنت
دخل يونس ليري ليلي
يونس : أنا أسف للي أنتي فيه بس قريب هتطلعي من هنا متقلقيش
ليلي ببكاء: أبعد عني أنتوا عاوزين مني أيه والراجل ده عاوز إيه من بابا
يونس: عمي بس في مشكله بينه وبين والدك وانشاء الله هتتحل وترجعي عارف إنك ملكيش ذنب بس والدك السبب فعلاً
وقطعه صوت عمه  : بعصبيه
يونس بتعمل إي هنا
يونس: أنا بس يا عمي قولت أشوفها لو محتاجه حاجه
رد عمه: وهما لما دخلوا أبني السجن كانوا سألوا عليه
ليلي بأستغراب !!!
السجن ...

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن