الفصل الخامس

229 5 0
                                    


أختطاف ولكن

ومازالت الأحداث مستمره وسأظل بك مغرمه في بحر الهواء إلتقينا ولم يفرقنا موج
.....
في المركب
ليلي فضلت أعده لوحدها ومطلعتش ليونس خالص
بس حست بخنقه وقالت :
أنا هطلع هو مش هياكلني يعني ما لازم أعرف منه هيعمل إيه أكيد مش هيفضل خاطفني كده
ليلي طلعت بس أول ما طلعت
اعاااااا هو فين لا لا اكيد مش مشي تاني وسبني إحنا بليل
يارب أنا خايفه إزاي يسبني ياريته يموتني بقي ويخلصني
كل ده ويونس واقف وراها وكان مبلول ولابس لبس نزول البحر وكان بيضحك علي خوفها وطريقه كلامها
لفت ليلي
صرخت من  الخضه
أاا أنت كنت بتعمل ايه وبتضحك كده لي
يونس : زي ما إنتي شايفه كنت بعوم
ليلي: نعم دلوقتي بليل كده هو أنت ازاي مش خايف من البحر
يونس: البحر ده أمن مكان بالنسبالي
ولو حابه تجربي تعالي أنزلك المايه معايا
ليلي: لا ده مجنون بقي أنزل معاك أزاي
لا وكمان بليل أكيد مش طبيعي فعلاً
يونس بضحك : بكره هخليكي تحبي البحر اصلا هتحبي كل حاجه أنا بحبها
ليلي: إيه الثقه دي ليه محسسني أننا هنطول في أعدتنا مع بعض أنا عندي أموت أحسن واخلص بقي
يونس : هنطول أوي أوي
.....
في شركه عم يونس
عمه شاكر بيه : يعني اي يونس مختفي من امبارح هو ده وقته أتصلي بيه عاوزه حالا
حازم يرد :
حازم يبقي أبن شاكر التاني وده أهم حد في الشركه بعد والده بس مش بيحب يونس ونفسه يخلص منه لأنه يعتبر وريث معاهم في كل حاجه
أنا هروح له البيت واشوفه يمكن يكون تعبان ولا حاجه
حازم في سره: يمكن يكون مات ولا حاجه ونخلص منه
وقطع حديثه السري
يونس : حازم إيه بتكلم نفسك ليه
حازم : أهلا أنت شرفت لسه بدري
عمك عاوزك جوه دلوقتي حالا
يونس بأبتسامه بارده : أنا كنت داخل ليه أصلا
يونس في مكتب شاكر
شاكر : يعني إيه تختفي دلوقتي يا يونس وأنت عارف أننا في مصيبه
والبنت كمان مظهرتش
يونس : ما أنا كنت بدور عليها يا عمي بس ملهاش أي أثر
والي عرفته أنها ممكن يكون أكرم مخبيها
شاكر: يعني أي خلاص كده أكرم خد الفلوس وسجن أبني والشركه هضيع لا وكمان خد بنته
هقتله لو مطولتش حد من عيلته هقتله هو
يونس : هو أنت يا عمي كلمته
شاكر : كلمته مرتين
مره لما خدنا بنته ولقيته بيقولي أنه مش هيرجع الفلوس
يعني مستبيع بنته كمان وقلي مفيش فلوس
ومره لما بنته أختفت بس أنكر أنها معاه
يونس : يعني أي يعني مش مكفيه الي عمله كمان مش همه الي بنته فيه
شاكر : أكرم الفلوس عمت عينه
وبعدين احنا في أي ولا اي دلوقتي
أنا عاوز أعرف مين الي خد البنت دي
يونس: حاضر أنا مش هسكت
بس أنا من رأيي نفكر في حل تاني
طالما هو مكنش همه موضوع ليلي بنته
شاكر: ليلي مين
شاكر بأستغراب : وأنت عرفت منين أسمها يا يونس
يونس بلغبطه : اه اه أصل لما أخدنا شنطتها كانت فيها البطاقه وأنا لمحت الإسم
.....
في الفندق
شريهان يعني إيه بنتي خلاص ضاعت كده يا أكرم
أكرم: الي خطفوها نفسهم ميعرفوش مكانها
شريهان: مستني ايه عشان تبلغ البوليس
أكرم: ليهم عندي فلوس كتير أوي وحاجات كتير أنتي مش فهماها أنا ممكن أضر
شريهان : يسلام ما تضر ما أنت لازم تضحي عشان البنت ترجع
لو مبلغتش أنا هبلغ أنت فاهم
أكرم بعصبيه ومسكها من كتفها :
كل حاجه هتتهد افهمي كل حاجه
...
في المركب
ليلي مستغربتش من عدم وجوده وطلعت وقعدت تبص للبحر ولقيته سايبلها أكل وكاتب ليها ورقه
لو مكلتيش هنزلك البحر بليل أنتي حره بقي
ليلي أبتسمت وبعدين قالت : أنا بضحك علي إيه بس أنا في مصيبه وأخواتي وماما وبابا وحشوني
بس بصت للأكل ومقدرتش تقاوم من كتر الجوع والتعب وكلت وأستغلت أنه مش موجود وغيرت هدومها وسرحت شعرها
حاولت تفوق شويه من الي هي فيه وتفكر في حل
كانت كل شويه تبص ودور علي أي مركب عشان تنقذها
بس كانوا بعيد أوي كانت بتصرخ وتنادي وتشاور بس مفيش فايده
يونس أتأخر عليها مكنشي عارف يروحلها عشان محدش ياخد باله من أختفاءه
ليلي كانت مرعوبه وخصوصاً لما الجو بدأ يغيم
بس سمعت صوت اللانش قامت بسرعه وفرحت أن يونس جه
كانت مستغربه نفسها هي فرحانه أنه جه عشان خايفه ولا أنها عاوزاه تشوفه
يونس : أسف حقك عليا غصب عني بجد
ليلي: أسف علي أي بالظبط أنك خاطفني وحرمتني من أهلي ولا أنك بتسبني لوحدي هنا
ولا علي أي
يونس: إني اتأخرت وسبتك لوحدك
بس موضوع الخطف ده مفيش كلام فيه لأني مش خاطفك أنتي هتفضلي معايا علطول يعني هتعيشي معايا
ليلي: أنت بتقول ايه يعني أي كلامك ده
يونس: يعني هتجوزك

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن