الفصل السابع

178 4 0
                                    


أختطاف ولكن

لك حياه واحده فلا تهملها أو تقصر فيها مع نفسك
تخيل نفسك طير وله أجنحة وتطير من الفرحه وأسعد نفسك مع من تحبه ربما يأتي الوقت وتندم علي ما أضاعته من وقت معه.....
...
في المركب
ليلي تقريباً خدت علي المركب بس لما الجو بيغيم قلبها بيتملي خوف
ليلي تحدث نفسها
هفضل كده لحد أمتي ماما وبابا ونور وملك وحشوني بجد كل حاجه وحشتني
عاوزه اروحلهم بأي طريقه بس ..
بس مش عاوزه أسيب المركب
اي الي أنا بقوله ده ده أنا لو أطول أحدف نفسي في البحر وأروحلهم هعمل كده وأخلص بقي من الكابوس ده
قطع تفكيرها صوت اللانش
يونس جه اه هو اخيرا
ليلي بعصبيه وقربت من يونس ورفعت يديها وكأنها بتهدده:
بقولك أي بقي أنا لو ممشتش من هنا حالا والله هرمي نفسي أنت بتعذبني ليه
حرام عليك بجد
يونس: خلاص هانت بس أصبري شويه صدقيني أنا خايف عليكي
ليلي وبصوت عالي: يعني برضو مش هترجعني صح
طيب أهو
اااععععععع
صرخت ليلي وأسقطت بنفسها في البحر
يونس في نفس اللحظة رمي نفسه وراها
ومسكها بسرعه عشان يلحقها
ليلي ببكاء وصراخ مع كحه جامده
ليلي: سيبني أنا هروحلهم أو أموت أحسن سبني
يونس : أنتي مجنونه أوعي تفكري تعملي كده وأنا مش معاكي البحر هنا غويط جدآ
شالها وطلعها وجاب بسرعه بطانيه ولفها علي ليلي
وقرب من وشها أوي وكانت ليلي
وجها مبلل مع شعر متسلسل علي عينيها وعيونا تلمع من النجوم
لم يقاوم يونس جمالها واحمرار وجها الطبيعي وأقترب من شفتيها مع رعشه جسد ليلي من البرد
بس يونس قام بسرعه وسابها
يونس: أنا عاوز اتجوزك عاوزك تبقي مراتي مش هلمسك غير لما تكوني ليا بجد
أنا عرفت بنات كتير أوي ويمكن عملت معاهم اكتر من كده بكتير بس أنتي لا
حسيت إحساس تاني
أنا عاوزك بس لما تبقي حلالي
ليلي حل عليها الصمت وظلت ناظره إليه
يونس بتلعثم في كلامه : أناا أنا جبت أكل معايا وجبت ليكي كتب ومجلات أي حاجه تسليكي
وقريب هوديكي مكان تاني عشان أبقي مطمن عليكي اكتر عشان متفكريش تعملي الي عملتيه دلوقتي
ليلي بصوت منخفض: هو أنت هتمشي
يونس: لازم أمشي أنا قولت لصاحبي يعدي عليا بعد ساعه بس
عمي عاوزني وأنا مش عاوز حد يلاحظ إني بقيت بختفي كتير
....
في مكتب أكرم
أكرم : نفسي أعرف يا مصطفي مين الي قالهم إني روحت الفندق أنا قولت أكيد مش هيجي في دماغهم إني أكون جمبهم بس هما كانوا مخططين أنهم ياخدوا البنت ده كان كلام شاكر معايا
مصطفي بلغبطه في حديثه: اه أكيد حد شافك أو حد تبع الفندق قلهم أكيد أنا كنت قايلك بلاش يا أكرم
أكرم: كنت عاوزني أعمل أي أنت كمان مش كانت بحاول أفض شراكتي مع بتوع الفندق عشان يبقي معايا الفلوس الي عاوزنها
مصطفي: بس أنت عارف أن أنتقام أكرم دلوقتي مش علشان الفلوس
كل همه يوجع قلبك علي بنتك زي ما كنت السبب في دخول أبنه السجن
......
في منزل أكرم
شريهان تتحدث مع والدتها
شريهان: خلاص يا ماما مبقاش ينفع أستني وأنا مش عارفه أيه الي في دماغ أكرم وبنتي في خطر وهو عايش حياته عادي كده
والدتها: يعني خلاص قررتي هتبلغي البوليس بلي حصل
خلي بالك يا بنتي أحسن كده تكوني بضري بنتك أو جوزك
شريهان : المهم بنتي يا ماما ومش مهم أي حاجه تانيه
.....
في المركب
تقلب ليلي في أحدي المجلات التي أحضرها يونس
وكأنها في كل ورقه تري وجهه وكانت تستمع  لاغنيه أم كلثوم في المسجل الخاص بالمركب
وأنت وأنا يا حبيبي انا يا حياتي أنا كلنا كلنا في الحب سوا
والهوا اه منه الهوا سهران الهوا يسقينا الهنا
يا حبيبي يلا نعيش
دخل يونس وكان ينظر إليها بأبتسامه
ولم تلمحه كان تركيزها مع الاغنيه وهي تدندن معها
ليلي: ايه ده انت جيت أمتي وأزاي مسمعتش صوت بره
يونس منطقش وشدها من أيديها ورقص معاها سلو
خدها فوق بسرعه ومع صوت موج البحر
إزاي أزاي إزاي أوصفلك يا حبييي إزاي قبل ما أحبك كنت إزاي.. يا حبيبي
......
ووقعت ليلي في عشق يونس
وأصبح أختطاف ولكن .... العشق أمتلكه

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن