الفصل العاشر

142 4 0
                                    


أختطاف ولكن

لا توجد لذه للحياه الأ بك ولا يوجد فائده للعقل إلا بالتفكير فيك
خلق الله لي قلبآ كي أحيا به وخلقك أنت لتكون نبضه حتى أستطيع البقاء حيآ .....
في المركب ومازال الحديث مستر بين العشاق
يونس قطع حديثه مع ليلي عند طلوع النهار
وجاء صديقه أدم وجهه ملئ ببعض القلق
أدم: لازم تيجي معايا حالا يا يونس
يونس: في أي يا آدم وشك عامل كده لي !
قلقتني
أدم: حازم شاكك فيك وأن اختفاءك ده وراه حاجه وكل شويه يزن علي دماغ عمك أنهم يراقبوك
وشاكك أنهم ممكن الفتره الجايه يمشوا حد وراك عشان يعرفوا مخبي إيه
يونس: هما عاوزين مني إي عاوزين يطلعولي غلطه بأي طريقه
أدم: بس أنت فعلاً غلطان غلطه كبيره بالنسبالهم يعني لو حد عرف تبقي مصيبه
يونس : كده لازم أمشي أنا وليلي وأوديها الشقه الجديده
أدم: طيب تعالي انهارده وبليل نعمل الي أنت عاوزه بس نطمن عمك شويه ونسكت حازم
يونس مع ليلي
يونس: حقك عليا يا حبيبتي هسيبك انهارده بس وخلاص بليل هنروح مكان تاني ومش هتباتي هنا لوحدك
ليلي: خليني هنا يا يونس أنا مبقتش أخاف من البحر
يونس بضحك: سبحان الله
مش ده البحر الي مش بتحبيه المشكله اني لازم أوديكي مكان أمن
لأنهم لو شكوا أنك معايا هيفكروا في المركب بتاعي
وأنا مش هستني لحد ما يشكوا
ليلي : هستناك يا يونس
يونس : كلمه يونس دي منك عندي بالدنيا كلها يا ليلي
هرجعلك علطول يا أم خدود حمر
يا أحلي ليلي في الدنيا
.......
يونس في منزله وبيستعد لمواجتهم ببعض الحيل ليصمت أفواههم
في الشركه
شاكر وحازم يتحدثون مع يونس
حازم: يعني مختفي من الشركه والبيت ومحدش يعرف حاجه عنك حتي علياء امبارح كلمتها وقلتلي معرفش هو فين
يونس: وأنت تكلم علياء ليه وتسألها هو أنا صغير إيه يعني لما أختفي مش من حقي أرتاح يومين مع نفسي
كنت مضايق شويه عادي
شاكر: بس تطمنا عليك يا بني
أنت حر بس انت ملزوم بشغلك معانا ولازم تكون ملتزم أكتر من كده
يونس: أنا من ساعه ما أبويا مات وأنا الي عليا أكبر حمل في الشركه
حازم بضحك: يعني أنت بتشتغل وأحنا بنلعب صح
يونس: والله شوف أنت بتبات عند مين معظم أيامك ومقضي حياتك أزاي ومروحتش سألت عليك ولا قولت حازم بيختفي فين
ركز بس في حياتك شويه وسبني أنا كمان براحتي
تركهم يونس وذهب لمكتبه
حازم: مش قولتلك وراه حاجه وبيحاول يداري
بس كل حاجه هتبان قريب أوي وهيجي اليوم الي وقع فيه يونس وأطلعله غلطه
شاكر : أنا مش في يونس دلوقتي أنا في أخوك الي مسجون وفي أكرم الي مش عارف أخد حقي منه
حازم : كله هيتحل بس نفكر كويس ولو مش باقي علي بنته الكبيره ناخد منه الصغيره لحد ما ناخد المبلغ كله ويتنازل عن القضيه
.....
في مكتب أكرم
أكرم يتحدث لمصطفي
مصطفي : أنا خلاص مش هنصحك تاني المره الي فاتت قولتلك أنهم مش هيسكتوا وبلاش الفندق ومفيش فايده فيك
أكرم: مكنتش أعرف أنه فعلاً هينفذ تهديده وياخد بنتي كنت عاوز اثبتله إني مش خايف منه
وإني سجنت أبنه وممكن أعمل أي حاجه تانيه بس الفلوس لا أنا تعبت فيها أوي وتعبت عشان أوصل للمرحله دي
شاكر عاوز كل حاجه علي الجاهز مش عاوز يتعب زي صالح
مصطفي : وأديه نفذ تهديده دخل أبنه التاني بقي السجن وخلي ولادكم هما ضحيتكم
وعلي الجانب الآخر من ناحيه الباب كانت تقف صامته ومصدومه
أكرم قام مفزوعآ: شريهان أنتي ... أنتي هنا من أمتي
شريهان : كنت عارف أنهم ممكن يخطفوا بنتك بضحي بينا عشان الفلوس
أكرم: أسمعي بس يا شريهان أنا...
شريهان: أنت أي .. أنا كنت شاكه أنك مخبي حاجه
هروح حالا أبلغ وهقول انك شريك في خطف بنتي يا أكرم
ومن خلفهم ينظر مصطفي الذي لم يستطع أخفاء بعض من شماتته ضد أكرم
وكأنه وصل لما يريده دون تعب
وهو أنه يوطد علاقه أكرم بزوجته شريهان حبيبه عمره
تزوجت شريهان بأكرم ومرت السنين ومازال مصطفي لم يستطع أن يطرد حبها من قلبه من أيام الجامعه
...
في الشركه
يحاول يونس بكل الطرق أنه يثبت لشاكر وابنه حازم أنه مهتم بشغل الشركه ولما أتأكد أنهم مشيوا من الشركه تحدث مع أدم
يونس : أدم خلص شغلك وتعالي حالا لازم نروح المركب
أدم: أتأكد الأول أن حازم مشي
يونس أنا شفته خارج من الشركه وفعلاً هو شاكك فيا وده هيخليني انهارده اخلص موضوع نقل ليلي
ودخل فجأه وعلي كلمه ليلي
حازم : أنت لسه ممشتش يا يونس لا ده أنت فعلاً ملتزم بقي
يونس بخضه وأستغراب ! : ماشي يا آدم خلص شغلك وزي ما اتفقنا
وحازم أهو قدامي وهقوله علي الأجتماع
حازم : أنا سمعت إسم ليلي ولأن أنا بيتهيألي ... مش ده إسم بنت أكرم
يونس : ها .. لا مش بيتهيألك أنا فعلاً كنت بقول لأدم لازم نلاقيها لأن عمي مكلفني بالموضوع ده
حازم بسخرية : اه .. لا خليك أنت في شغلك أنا خلاص عرفت هنعمل اي مع أكرم
يونس : مروحتش يعني ولا رجعت عشان تتأكد إني مروحتش
بصراحه يا حازم شكلك باين أوي
حازم : شكلي باين إزاي يعني
يونس : يعني مصمم أكسفك واقولك ركز في حياتك أروح أو ما أروحش دي حاجه تخصني أنا بس
حازم بضحك : بكره نشوف مين هيكسف التاني
.....
في مكتب أكرم
أكرم يشد ذراع شريهان
أكرم: تعالي هنا أنتي أتجننتي هتبلغي عن جوزك يا شريهان
شريهان : أنت خلاص مش هتبقي جوزي وهطلقني يا أكرم
وأيوه هبلغ عنك وأقول أنك السبب في خطف بنتي
بنفس الابتسامه الخبيثه مصطفي يتحدث مع أظهار بعض الحزن : طلاق أي بس أستهدوا بالله يا جماعه عشان خاطر بناتكم
أكرم: قولها يا مصطفي
وأنا لو كنت متأكد أن بنتي لسه معاهم مكنتش هسكت صدقيني
بس أعرف هي فين ومع مين
شريهان : الي خلاك تسكت المره الاولى هتسكت التانيه أنت خلاص الفلوس جننتك يا أكرم
وبنتي هترجع حتي لو فيها موتك أنت ...

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن